3 شبان يسرقون المارّة بدراجات نارية



قبضت شرطة دبي على ثلاثة شبان مواطنين يتواجدون في أماكن مظلمة ويسرقون المارة ويهربون باستخدام دراجات نارية.

وقال مصدر أمني في إدارة التحريات إن العصابة ارتكبت حادثين الأول يوم 11 فبراير حيث تلقى مركز شرطة القصيص بلاغاً من المدعو (ع. م) هندي الجنسية، موظف في إحدى البقالات في منطقة النهدة الثانية، أفاد بأنه في الساعة العاشرة والثلث مساء خرج من البقالة متوجهاً إلى إحدى الشقق السكنية في المنطقة لتوصيل طلبات إلى بعض الزبائن، وعند وصوله إلى البناية شاهد ثلاثة أشخاص يركبون دراجات نارية صغيرة، حاولوا ايقافه، إلا أنه واصل طريقه ولم يتوقف لعدم معرفته بهم، ولدى وصوله إلى مصعد البناية فوجئ باثنين منهما يمسكان به من الخلف، محاولين منعه من دخول المصعد، فقاومهما وصرخ طالباً النجدة، إلا أنهما اعتديا عليه بالضرب، وسلباه مبلغاً مالياً من جيبه وفرّا هاربين.

وانتقلت الشرطة إلى مكان الحادث، وشاهدوا قطعة بلاستيكية صلبة تركها الجناة خلفهم، من المرجح أن تكون الأداة التي استخدموها في ضرب المجني عليه، الذي لم يتمكن من الإدلاء بأوصاف الجناة بدقة بسبب الظلام. وفي منتصف ليل اليوم التالي، ارتكبت العصابة جريمة أخرى بالأسلوب نفسه في منطقة المحيصنة الرابعة، حيث أفاد المجني عليه (ج . أ) هندي الجنسية، بأنه أثناء سيره في أحد الشوارع الفرعية بالمنطقة، متجهاً إلى مقر سكنه، فوجئ بدراجتين من الحجم الصغير على متنهما ثلاثة أشخاص، ترجلوا عن الدراجات وأمسكوا به، وأخرجوا من جيبه محفظته وبداخلها 10 آلاف و800 درهم، وأخذوا المال وأعادوا المحفظة إليه ولاذوا بالفرار.

بعد تلقي البلاغين شكلت إدارة البحث الجنائي فريق عمل من العناصر المختصين في مكافحة هذا النوع من الجرائم، وتم تكليفهم بمهمة القبض على العصابة في أسرع وقت، قبل أن يرتكبوا جرائم جديدة.

وكثف الفريق المكلف تحرياته، ونصب الأكمنة في المواقع التي يشتبه أن يتردد عناصر العصابة عليها، كما تم تكثيف الدوريات كإجراءات وقائية، ويوم 16 فبراير الماضي توصل الفريق إلى معلومات كشفت عن هوية الجناة وعن المواقع التي يترددون عليها، فتم نصب كمين مُحكم في منطقة المحيصنة الثالثة بالقرب من أحد المساجد، وشوهد المشتبه فيهم الثلاثة مع دراجاتهم النارية، فأطبق عليهم عناصر الكمين وألقوا القبض عليهم، وبسؤالهم تبين أن الأول يدعى (ي. م) والثاني (ع. م) والثالث (ع. إ) جميعهم مواطنون، واعترفوا بارتكابهم الحادثين حسب ما ورد في البلاغين، وبعرضهم على المجني عليه الثاني تعرف إليهم من خلال طابور التشخيص، فتم توقيفهم وإحالتهم للنيابة العامة لاستكمال التحقيقات.

وش عاد باقي عقب كسر المجاديف
أما الغرق .. والا ضياع السفينه

نصٍفي غمـۉض بــ إمتـدآدهـ تضيعـۉن .,.
ۉ آلْنصٍف آلْآخر صٍـع ـّب تستـۉعبۉنـه