عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-2008, 03:01 PM   #6
Яoo7-AD
مراقب سابق

الصورة الرمزية Яoo7-AD

Яoo7-AD غير متواجد حالياً

لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 50
تاريخ التسجيل : Oct 2008
فترة الأقامة : 5724 يوم
أخر زيارة : 09-04-2011
العمر : 33
المشاركات : 1,736 [ + ]
عدد النقاط : 12
قوة الترشيح : Яoo7-AD is on a distinguished road
افتراضي




<< تابع

لقد اشارة التقارب بان المنطقة قد تعرضت لزلازل مدمرة في فترات تفصل بينهما في كل مرة ما بين( 70الى 100 سنة) والبعض الاخير تقدر الفترة ما بين( 85-90- سنة)(4), ومن هذا المنطلق يتوقع الخبراء بأحتمال تعرض المنطقةالى زلزال اخر قوي بعد الزلزال الاخير القوي التي ضربت المنطقة في عم 1927 والتي دخلت حاليا المنطقة ضمن حدود الزمنى لاحتمال تعرض المنطقة الى زلزال اخر قوي وربما مدمر( اذا لم تسبقها هزات ضعيفة كما التي تعرضت لها المنطقة مؤخرا لتفريخ الطاقة المخزونة تحت سطح الارض ) على امتداد منطقةالانهدام والتي تعرف بفالق البحر الميت او فالق عقبة –لبنان. وهذا امر طبيعي وضروي في تعرض المنطقة لهزات ارضية مختلفة الطبيعة والشدة مع الاخذ بعين الاعتبار كبر الفترة الزمنية المحتملة لعودة حدوث الزلازل القوية في المنطقة وتقدر الفترة بحوالي77 سنة, علما بان احتمال تكرار الزلازل القوية تقع مابين (70-100 سنة ).

اهم التوصيات لمواجهة مخاطر الزلازل في المنطقة:

تكمن اول خطوة علمية في انشاء مركز اقليمي للدراسات والبحوث الزلزالية وتقويم المخاطر والكوارث من خلال تشكيل لجان من المختصين المعنين بالمخاطر الطبيعية والصنعية- العامل البشري,مثل ( المشاريع العملاقة ,السدود الكبيرة , الاستخراج المفرط للمياه والنفط , وغيرها). تنسيق الابحاث وتبادل المعلومات والخبرات ومتابعة ما يجرى من تأثيرات على هذه المنطقة ( الدول التي تقع تحت تأثير النشاط الزلزالي لمنظومة فوالق البحر الميت). ضرورة انشاء شبكة ميكروية على امتداد الفوالق النشطة والتي تقع فيها التجمعات السكنية والنشاطات العمرانية المختلفة وانجاز الخرائط السيسموتكتونية وخرائط التمنطق الزلزالي للمنطقة واستخدام تقنيات ال ( جي.بي.ئيس) في دراسة سرعة حركة الصفيحة العربية والدراسات التكتونية والزلزالية القديمة لما لها من اهمية كبيرة في دراسة احتمالية الخطر الزلزالي بغية الحذر منها , تستخدم سبكة(جي.بي.ئيس) لمعرقة حركة القارات , وسرعة أبتعاد او اقتراب واحدة عن الاخرى وسرعة اتساع( سرعة أبتعاد آسيا عن افريقيا) او تقلص االبحار( البحر الاحمر , البحر الابيض المتوسط), معرفة مدى التمدد أو الانكماش داخل الشقوق والصدوع- الفوالق الارضية( مثل فالق زاكروس , البحر الميت وغيرها) وبالتالي يمكن على ضوء تلك النتائج تحديد المناطق التي يتم فيها التضاغط او التمدد بشكل سريع والتي لها دور مهم في تحديد المناطق والمواقع التي يمكن ان تتعرض للزلازل, وهذا خير مؤشر لأتخاذ ما يلزم في تلك المواقع , لاسيما في عمليات التخطيط المستقبلي للدولة من أنشاء المشاريع التي يجب ان تحدد مواقعها على الارض على ضوء نتائج دراسات شبكة( جي .بي .يس) تجنبا من الوقوع في مشاكل التي ستنجم من التخطيط الغير العلمي, وفي مثل هذه الحالات ستؤدي تدخل العامل البشري الغير المنظم( العشوائي) الى زيادة التوتر في اختلال التوازن الديناميكي للقشرة الارضية اذا ما تم أنشاء مشاريع كبيرة ( االسدود الكبيرة , المشاريع الصناعية , المفاعلات النووية وغيرها) على المواقع الخطرة من الناحية الزلزالية بفعل العامل الطبيعي , وعندما تدخل( تضيف) اليها العامل البشري ستؤدي الى خلق مشاكل وربما كوارث غير متوقعة .
ايجاد آلية التنسيق بين الدول التي تقع تحت تأثير الزلازل على امتداد فالق البحر الميت من وضع قوانين تمنع اية نشاطات في المنطقة تؤدي الى زيادة اختلال التوزن الطبيعي فيها , ومنها وضع حد للصراع على مصادر المياة في المنطقة وتخفيف التوتر السياسي بين الانظمة الحاكمة في المنطقة التي تعرقل الجهود العلمية في تنفيذ الحلول العلمية في التعامل مع المتغيرات الطبيعية والبشرية التي سيؤدي الى تعرض المنطقةالى كوارث طبيعية وبشرية يصعب بعد فوات الاوان من معالجتها, لاسيما اذا لاسمح الله في ظل الاوضاع القائمة في المنطقة بأحتمال تعرض المنطقة الى زلزال قوي مدمر بالرغم من كونها ظاهرة طبيعية ,كما يؤكدها الخبراء والمختصون بالموضوع, وتحذر من عواقبها في ظل الاوضاع القائمة في المنطقة التي تفتقر الى الاساليب الحديثة لمواجهة مخاطر الزلازل والتخفيف من تأثيرها على الانسان قبل كل شي , لاسيما في هذه المنطقة التي تعاني سكانها بشكل عام من ظروف تفتقر الى ابسط مقومات مواجهة الزلازل, وعاشت شعوب المنطقة وتعيش حاليا تحت رحمة الاقدار- كما يقولون( هذا قدرنا) , الجديربالذكر , ان الزلازل الاخيرة التي تعرضت لها تركيا و ايران مؤخرا راحت ضحيتها عشرات الالآف من الابرياء من سكان المنطقة وكان ظروف الحياة لسكان تلك المناطق واحدة من ابرز الاسباب التي ادت الى تقديم الضحايا الكبيرة بسبب ضعف اوحتى فقدان ابسط مقومات البناء في مواجهة مخاطر الزلازل, حيث أشارة التقارير ( مدينة بام الايرانية) التي تعرضت في 30.12.2003 الى زلزال بقوة 6,8 درجة على مقياس ريختر ادت الى تدمير 90% من مبانيها المشيدة بالطوب اللبن التي انهارت سريعا مما ارتفع عدد الضحايا الى حوالي 50 الف شخص, علما بان حكومات هذه المنطقة على علم بمخاطر الكوارث الطبيعية ومنها الزلازل على سكان المنطقة وعلى علم بأوضاع السكن فيها, وتاريخ المنطقة خلال الفي سنة الاخيرة شاهدا حجم الخسائر التي نجمت من الزلازل , وعليه نقول للانظمة الحاكمة في المنطقة ( بان الزلازل لاتعترف بالحدود الجغرافية للدول , وان الاهمال المستمر من قبل الانظمة في هذا المجال لهو من الاسباب الرئيسية في ارتفاع عدد الضحا يا البشرية الى خارج الحدود المتوقعة), واود الاشا رة على ضرورة استفادتهم من خبرة اليابان التي تتعرض يوما الى 3-زلازل ولكن بفضل اتباع النظام العلمي من مواجهة الزلازل, نرى بان خسائرهم البشرية قليلة جدا بسبب اهتمامهم بحياة الانسان قبل كل شئ وتسخير كافةالطاقات العلمية من اجل تخفيف آثار الكوارث الطبيعية ومنها الزلازل على سكانها. كما من الضروري التركيز على عدم انشاء المفاعلات النووية ضمن حدود تاثير النشاط الزلزالي لفالق البحر الميت التي ستؤدي الىتدمير المباني ومنها المفاعلات الذرية متى ما تعرضت المنطقة مرة اخرى الى زلزال قوي مدمر مما سيؤدي الى كوارث غير متوقعة.