عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-2008, 03:35 PM   #32
Яoo7-AD
مراقب سابق

الصورة الرمزية Яoo7-AD

Яoo7-AD غير متواجد حالياً

لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 50
تاريخ التسجيل : Oct 2008
فترة الأقامة : 5728 يوم
أخر زيارة : 09-04-2011
العمر : 33
المشاركات : 1,736 [ + ]
عدد النقاط : 12
قوة الترشيح : Яoo7-AD is on a distinguished road
افتراضي




يذكر أن منظمة العمل العربية تقدر أن كل زيادة في معدل البطالة بنسبة 1% سنوياً تنجم عنها خسارة في الناتج الإجمالي المحلي العربي بمعدل 2.5%، أي نحو 115 مليار دولار، وهو ما يعني ارتفاع المعدل السنوي للبطالة إلى 1.5 ويرفع فاتورة الخسائر السنوية إلى أكثر 170 مليار دولار. وهذا المبلغ يمكن أن يوفر نحو 9 ملايين فرصة عمل وبالتالي تخفيض معدلات البطالة في الوطن العربي إلى ربع حجمها الحالي.
ومما سيساهم في زيادة معدلات البطالة مستقبلاً، وخاصة في الدول العربية ذات الكثافة السكانية والمصدرة للعمالة -انحسار فرص هذه العمالة في دول الخليج العربي وإحلال العمالة المحلية مكانها، وفي هذا الإطار تشير دراسة حديثة أعدتها منظمة "الأسكوا" إلى أن عدد سكان الدول الخليجية الست سيصل بحلول العام 2010 إلى نحو 40 مليون نسمة ما سيرفع القوة العاملة فيها إلى حدود 21 مليون نسمة، وبالتالي تناقص فرص العمل أمام العمال الوافدين بشكل عام والعرب بشكل خاص، حيث يبلغ مجموع العمالة الوافدة في الوقت الحاضر نحو 8 ملايين عامل وافد، يشكل العمال غير العرب منهم نسبة 58%.
وتقول دراسة عن واقع العمالة في دول الخليج: إن نسبتها بلغت عام 1997 على التوالي ما يقارب 93%في الإمارات، و84% في الكويت، و76% في قطر، و68% في عمان، و65% في البحرين، و61% في السعودية.
أما بالنسبة لتوزع البطالة –التي تتركز في معظمها في صفوف الشباب- فيأتي العراق في المرتبة الأولى بين الدول العربية وبنسبة بطالة تزيد عن 60% من حجم قوة العمل، فيما يأتي في المرتبة الثانية اليمن وبنسبة 25%، ثم الجزائر 21%، فالأردن 19%، فالسودان 17%، فلبنان والمغرب 15%، فتونس 12%، فمصر 9%، وأخيرا سورية 8%.
أسباب البطالة العربية
ومن أهم الأسباب التي كانت وراء تفاقم هذه الظاهرة -وما تزال- ويمكن اختصارها بالنقاط التالية:
1 - إخفاق خطط التنمية الاقتصادية في الدول العربية على مدار العقود الثلاثة الماضية، وخاصة بعد الفورة النفطية مطلع السبعينيات، فقد جاء في دراسة لمركز دراسات الوحدة العربية أن من أبرز مظاهر إخفاق خطط التنمية الاقتصادية وقوع معظم الدول العربية تحت وطأة المديونية الخارجية التي وصلت عام 1995 إلى نحو 220 مليار دولار، وفي المقابل هروب رؤوس الأموال العربية إلى الخارج التي تقدرها بعض المصادر بأكثر من 800 مليار دولار. وكذلك وجود أكثر من 60 مليون أمي عربي، و9 ملايين طفل لا يتلقون التعليم الابتدائي، و73 مليون تحت خط الفقر، وأكثر من 10 ملايين لا يحصلون على طعام كاف.
2 - غياب التخطيط الاقتصادي المنهجي، وعدم تطابق برامج التعليم في معظم الدول العربية مع الحاجات الفعلية لسوق العمل، علاوة على أن التكوين المنهجي في معظم الدول العربية لم يواكب التطورات التكنولوجية السريعة الجارية في العالم.
3 - تطبيق برامج الخصخصة التي أدت إلى تسريح أعداد كبيرة من العاملين في شركات ومؤسسات القطاع العام.
4 - إخفاق معظم برامج التصحيح الاقتصادي التي طبقتها الدول العربية بالتعاون مع صندوق النقد الدولي في إحداث أي نمو اقتصادي حقيقي، وبنسب معقولة تساعد على التخفيف من مشكلة البطالة، بل على العكس من ذلك تماماً فقد ساهمت هذه البرامج في زيادة عدد العاطلين عن العمل، وكذلك إفقار قطاعات كبيرة من الشعب نتيجة رفع الدعم عن السلع والخدمات الأساسية.
5 - استنزاف معظم الموارد العربية خلال حقبة ازدهار أسعار النفط في الإنفاق على التسلح، وتمويل الحروب التي اندلعت في المنطقة، وبعد ذلك وقوعها في شراك المديونية وخدمتها الباهظة.
يذكر أن تسارع ظاهرة العولمة ومسارعة الدول العربية للالتحاق بقطار منظمة التجارة العالمية، والاستجابة لشروطها في فتح الأسواق العربية أمام السلع والمنتجات الأجنبية المنافسة -أدى إلى إعلان الكثير من المصانع والشركات الإفلاس كما يحدث الآن في مصر، الأمر الذي يعني اتساع ظاهرة البطالة وبشكل أسرع من السابق.
كما أن العولمة ستؤدي إلى تفاقم ظاهرة الهجرة من الدول العربية إلى الخارج، وخاصة في صفوف الكفاءات والخبرات العلمية المتميزة، الأمر الذي يعني خسارة مزدوج





















7-التلوث الغذائي

تعد مشكلة التلوث البيئي من أخطر مشكلات العصر وأكثرها تعقيدا وأصعبها حلا فهي مشكلة ذات أبعاد صحية واجتماعية واقتصادية. لذا لا يجب أن تعامل قضايا البيئة على أنها مجرد قضية تلوث بيئي، بل يجب أن تعالج بوصفها قضية إدارة وتنمية الموارد الطبيعية، ولا يجب تبسيطها واعتبارها مسألة عادات وسلوكيات سيئة في المجتمع، بل يجب اعتبارها قضية ذات أولوية تتطلب لحلها مشاركة شعبية وفعالية أكثر للمؤسسات الإعلامية بالمجتمع.
تعتبر الأغذية أحد المكونات الأساسية للبيئة المحيطة بالإنسان والتي يتحدد نوعها بالمتغيرات البيئية الأخرى.
ويسبب التلوث البيئي نشوء مشكلات تتعلق بصحة الإنسان وسلامته حيث تزداد نسبة الأمراض التي يطلق عليها اسم أمراض التلوث البيئي ومنها حدوث تشوهات الأجنة وزيادة نسبة الأمراض الوراثية.
ونذكر فيما يلي أنواع التلوث البيئي وعلاقته بسلامة وأمن الغذاء:-
أولا: التلوث البيئي البيولوجي وعلاقته بسلامة وأمن الغذاء
ويسبب هذا النوع من التلوث الغذائي كائنات حية ممرضة منها البكتيريا والطفيليات والفيروسات والفطريات وتصل إلى الإنسان عن طريق مصادر الغذاء (الحيوانية والنباتية) وأيضًا يعتبر الإنسان أحد مصادر هذا النوع من التلوث.
وتنتج هذه الميكروبات سمومًا ميكروبية ينجم عنها حدوث حالات
التسمم الغذائي ويعتبر الغذاء الملوث بالميكروبات من أهم أسباب إصابة الإنسان بالأمراض. وهناك أنواع من البكتيريا تسبب حدوث تسمم الغذاء منها (ستافيلوكوكس والباسيلس والكوليرا والبروسيللا والسالمونيللا والكلوستريديوم)، وتكمن خطورة بعض هذه الميكروبات في أنها تفرز سمومًا مقاومة للحرارة ولا يقضى عليها إلا بالتسخين لمدة طويلة ومن أمثلة هذه السموم تلك التي تفرزها بكتيريا (ستافيلوكوكس) وهي أكثر السموم الغذائية انتشارًا وترجع أساسًا إلى نمو وتكاثر هذا النوع من البكتيريا على الأغذية البروتينية (اللحوم ومنتجاتها، الدواجن، الألبان ومنتجاتها، البيض)، ومن أخطر أنواع البكتيريا التي تسبب التسمم الغذائى بكتيريا (الكلوسترديديوم) حيث تعيش هذه الميكروبات في معلبات لحوم الأبقار والدواجن والأسماك وبعض الخضروات والفواكه، وقد يتلوث الطعام ببعض أنواع الفيروسات مثل فيروس التهاب الكبد، أما عن الفطريات فيعيش بعضها على الألبان والفول السوداني والحبوب والزبدة وتفرز هذه الميكروبات سمومًا خطيرة تسمى السموم الفطرية أو (ميكوتوكسين) ومن أخطرها سموم يطلق عليها (افلاتوكسين) حيث ثبتت علاقتها بالإصابة بالسرطان.


ثانيًا: التلوث البيئي الكيميائي وأثره على أمن وسلامة الغذاء
يعتبر هذا النوع من التلوث هو الأكبر حجمًا من بين أنواع الملوثات البيئية الأخرى نظرًا لتعدد وكثرة مصادره والتي من أهمها ..
1- المبيدات الحشرية والفطرية ومبيدات الحشائش
تعد مشكلة متبقيات المبيدات في الغذاء الأكثر خطورة من بين أنواع الملوثات الأخرى في الغذاء نظرًا للاستخدام الواسع للمبيدات في الزراعة للقضاء على الآفات الزراعية والحشائش، وأيضًا لما لهذه المركبات من خاصية التراكم في الإنسان والحيوان والبيئة وينتج ذلك عادة من الاستخدام السيء لهذه المبيدات من حيث استعمال أنواع شديدة السمية ومحظور استخدامها أو استخدام هذه المبيدات قبل عملية التسويق مباشرة دون اعتبار لفترة الأمان للمبيد.
2- الغازات الناتجة من عوادم السيارات
ويعتبر غاز أول أكسيد الكربون السام من أهم نواتج عوادم السيارات المؤثرة على البيئة وعلى الإنسان مباشرة، وأيضًا من نواتج عوادم السيارات السامة عنصر الرصاص الذي يصل الغذاء إما بسبب الزراعة بجانب الطرقات أو عرض المواد الغذائية بطرق غير صحية على جوانب الطرق. وعنصر الرصاص من المعادن الثقيلة المسببة للعديد من الأمراض للإنسان منها أمراض الجهاز العظمى وأمراض الجهاز العصبي ويسبب أيضًا مرض الأنيميا.
جوانب الطرق. وعنصر الرصاص من المعادن الثقيلة المسببة للعديد من الأمراض للإنسان منها أمراض الجهاز العظمى وأمراض الجهاز العصبي ويسبب أيضًا مرض الأنيميا.
3- الأسمدة الكيمائية:
وتعتبر مركبات النترات والنيتريت والفوسفات والفلورايد والكادميوم من نواتج استعمال الأسمدة الصناعية وهي مواد ملوثة للتربة والمياه ولها آثار سيئة على صحة الإنسان.
4- مخلفات المصانع:
وتعتبر المعادن الثقيلة مثل الزئبق والرصاص والزرنيخ والكادميوم والسيلينيوم من أخطر المواد التي تلوث التربة والماء الناتج عن مخلفات المصانع وهي مركبات سامة ولها أثرها السيء على البيئة والغذاء ومن ثم على صحة الإنسان.

وتصل هذه الملوثات إلى الغذاء عن طريق الاستعمال المباشر لها كالأسمدة والمبيدات أو غير المباشر كالأبخرة والغازات الناتجة عن المصانع المختلفة، ومن عوادم السيارات، والغازات الناتجة عن حرق النفايات، وهي تصل الغذاء إما عن طريق وصولها إلى المزروعات والحيوانات، أو عن طريق وصولها إلى مصادر المياه وبالتالي استعمالها في الري أو الشرب.
ولأن هذا النوع من التلوث هو الأكبر والأخطر لذا يجب وضع برامج لتقليل انبعاث الغازات من المصانع ومن عوادم السيارات وتقليل استخدام المبيدات والأسمدة الكيميائية والتركيز على بدائل أكثر أماناً وترشيد استخدام المبيدات ومنع استيراد واستعمال المبيدات المحظور استخدامها في العالم.
ونشير أيضًا إلى بعض الملوثات الكيميائية في الغذاء والتي عادة ما تضاف بفعل الإنسان والتي تشمل المضادات الحيوية والهرمونات التي تستخدم لعلاج الحيوانات ولتسريع نموها، وتشمل أيضًا النكهة واللون. وأغلب هذه المركبات الكيميائية عليها تحفظ وخاصة الألوان ومحسنات النكهة التي ثبتت مسؤوليتها عن العديد من أنواع السرطان المنتشر حاليًا، وهذه المواد منع استعمالها في العديد من دول العالم بعد أن أكدت الدراسات أنها السبب الرئيسي في قائمة طويلة من الأمراض.
تحفظ وخاصة الألوان ومحسنات النكهة التي ثبتت مسؤوليتها عن العديد من أنواع السرطان المنتشر حاليًا، وهذه المواد منع استعمالها في العديد من دول العالم بعد أن أكدت الدراسات أنها السبب الرئيسي في قائمة طويلة من الأمراض.
ثالثاً: التلوث البيئي الإشعاعي وعلاقته بسلامة الغذاء:
تم التركيز على هذا النوع من التلوث لكثرة مصادر الإشعاع التي تشمل مصادر طبيعية ومنها الأشعة الكونية، والأشعة المنبعثة من الصخور، ومن بعض العناصر المشعة في الطبيعة.
أما المصادر الناتجة عن أنشطة الإنسان فهي تشمل أشعة اكس (x-ray) والأشعة المستعملة في المجالات الطبية بالإضافة إلى الأشعة الصادرة من المفاعلات النووية والأسلحة الذرية والأشعة الصادرة عن الأجهزة الكهربائية والإلكترونية. وتنتقل المواد المشعة إلى جسم الإنسان عن طريق الغذاء بتساقط النظائر المشعة والغبار الذري على النباتات والحيوانات والماء حيث تكمن خطورة الإشعاعات في كونها تسبب أمراضًا خطيرة مثل السرطان وأمراض الدم والجلد بالإضافة إلى الأمراض الوراثية وتشوه الأجنة.
ونشير أيضًا إلى عملية حفظ الأغذية
بالإشعاع والتي لها ميزاتها وعيوبها.
www.egalibya.org/arb/elma...llfood.htm