عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-27-2008, 04:53 PM
مديرة المنتدى
المبرقعة غير متواجد حالياً
لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jul 2008
فترة الأقامة : 5815 يوم
أخر زيارة : 11-24-2014
المشاركات : 3,568 [ + ]
عدد النقاط : 13
قوة الترشيح : المبرقعة is on a distinguished road
Cat Animated ستموت عند العد لـ [ 100 ] ،!



[align=center]


الـسَلآمْ عليكمْ ورحمـَة الله وبركَآتهْ ..


اروآحْ تـلآمس الغـيومْ / عـلوًا .. !

\



يحكى أن رجُلاً حُكم عليه بالسجن مدى الحياة لجرمٍ ارتكبه ,

فمل من حياته ولم يُطق عليها صبرا ,!

فحاول البحث عن طريقةٍ مُجديةٍ للانتحار ولكنه لم يجد ;

لأن السجانين واعين من هذه الناحية ويريدون له الحياة حتى ينال عقابه ولا يهنئ بالموت !

فحاول الإستمراض حتى يُؤخذ إلى طبيب السجن وفعلاً نجح في ذلك ,

فلما قابل الطبيب حدثه عن رغبته بالانتحار وأن يجد له طريقة دون أن يُضر بالطبيب ,

فقال له خُذ هذه القارورة المعبأة بالسم واحلق شعر رأسك ,

واجعلها أعلاك وتنقط عليك واحدةً تلو الأخرى وابدأ العد للمائة , وعند بلوغها ستموت !

فنفذ الرجل ما طلبه منه الطبيب بينما كان يراقبهُ ,

و مات عند وصوله الرقم ستة وستون (66) !

وكان محتوى القارورة ماءً ولا يحوي أي إضافات أو مواد سامة !

/


وسأحكي قصة أخرى لأحاول تقريب ما أرمي إليه ,!

يُحكى أن رجلاً طُرد من المدينة لعدم امتلاكه النقود لسداد الإيجار

و يريد أن يعود إلى قريته لعدم قدرته على العيش في المدينة ,

ولم يكن يمتلك القيمة التي تؤهله لركوب القطار والعودة إلى الديار ,

فحاول بشتى الطرق والحيل وفشل فيهن جميعاً ,

وحاول أن يجد عربة لا تخضع لقوانين الركوب والتذاكر فوجد واحدة وتسلل إليها

وأغلق الباب على نفسه , وإذا بهِ يكتشف أنها عربة نقل اللحوم "برادة" ,

والطريق طويل , وهو للبرد من الكارهين , وعلى شدته ليس من القادرين ,

وعن فتح الباب والخروج من العاجزين ,!

وظن أنه سيموت من البرد قبل وصوله إلى قريته , وبدأ يُحدث نفسه بالموت

ويسترجع شريط الذكريات وينتفض من شدة البرد ويندب حظه ,

فلما وصل القطار إلى القرية اكتشف عمال القطار أن في عربة التبريد ميتاً !

فهبوا إلى سائق القطار ليخبروه عن الأمر ,

فقالوا له أنهم وجدوا شخصاً مات من البرد في عربة نقل اللحوم ,

ثم أسفِ على هذا الأمر , ولكنه استدرك سريعاً أن

البرادة القابعة في عربة اللحوم معطلة , فكيف مات الرجل من البرد !

/





هاتان القصتان تؤكد أن حديث الإنسان لنفسه مهماً ,

ويؤثر عليه وينعكس على شخصيته مهما كان حدَ الموت , فحريٌ بهِ أن يحدثها بكل خير ,

وهناك حديثٌ لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه " تفاءلوا بالخير تجدوه

وهذا يدل بشكل أو بآخر أن حديث النفس سواءً كان بخير أو بغيره سيتحقق ,

فليكن خيراً إذن , فإذا كان شعور الإنسان حيال أمرٍ قائم سلبياً ستكون النتيجة حتمياً

كذلك إلا ما قل أو ندر ,!

وهـذآ مآ يسمى في علم النفسْ بـ [ الايحـآء الذآتي ] ..

فما تُحدث به نفسك وما يزرعه الناس فيك يُثمر بطريقة أو بأخرى ,

وكما كان هتلر "يكذب الكذبة ويصدقها" وتتحقق حتى حكم العالم أو

بعضه أياماً مضت وقد كان هذا الأمر حديثٌ بينه وبين نفسه.!


/

تقول بعض الدراسات النفسية أنه:

حتى سن 18 عاماً نكون قد تلقينا 150000 رسالة سلبية ،

400 - 600 رسالة إيجابية .!!

يتحدث إلى نفسه يومياً ..

بحدود 5000 كلمة ، 80% منها بطريقة سلبية ..


..
ان الايحـَآءات .. سواء ايجآبية كآنت او سلبيـةْ ..

فإن لهَآ .. قـوة لـ صَنآعة ايْ نجآح في الحـَيآة ..

اطلقَ عليه اسمْ مسْتَحيـلْ ..!!.


/ ..

( أتزعم أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر !! )

عَلي بن ابيْ طآلب - رضوآن الله عَليـهْ -




.
[/align]



 توقيع : المبرقعة



وش عاد باقي عقب كسر المجاديف
أما الغرق .. والا ضياع السفينه


نصٍفي غمـۉض بــ إمتـدآدهـ تضيعـۉن .,.
ۉ آلْنصٍف آلْآخر صٍـع ـّب تستـۉعبۉنـه

رد مع اقتباس