عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2008, 01:51 AM   #9
Яoo7-AD
مراقب سابق

الصورة الرمزية Яoo7-AD

Яoo7-AD غير متواجد حالياً

لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 50
تاريخ التسجيل : Oct 2008
فترة الأقامة : 5739 يوم
أخر زيارة : 09-04-2011
العمر : 33
المشاركات : 1,736 [ + ]
عدد النقاط : 12
قوة الترشيح : Яoo7-AD is on a distinguished road
افتراضي




[mark=FF0000]اكسسوارات المنزل:[/mark]

فن ترتيب الإكسسوارات المنزلية :

الإكسسوارات هي اللمسة النهائية في كل غرفة و هي تلك القطع الجميلة التي تزين الغرفة و تعطيها إحساس بالكمال , تطلق كلمة إكسسوارات أو كماليات على : الرسوم الزيتية و اللوحات , الزهور و الفازات , الوسائد الملقاة و الخداديات , الشمعدانات , الساعات , النباتات .....الخ

إن تمرين العينين على التقاط القطع التي يمكن استخدامها كإكسسوار مفيد جداً فالنظر إلى أمثلة للكماليات المستخدمة في تصاميم أشهر المصممين أو في المجلات المتخصصة مفيد جداً لتطوير القدرة على حسن الاختيار .

و الكماليات لا حدود لها حيث يمكن أن تترك لخيالك أن يتحول بحرية في أي مكان تذهب إليه بحيث تنظر بعين فاحصة و مبدعة لتكتشف أن هناك قطع كثيرة يمكن أن تؤدي هذا الدور أيضاً كالمحارة البحرية , أو صخرة غريبة , أو فرع شجرة , أو صندوق قديم أو أي شيء آخر يقابلك

وظيفة الإكسسوارات الأساسية هي إضافة الجمال للفراغ , و هذا لا يمنع أنها تؤدي وظائف أخرى غير الجمال فالخدادية التي نضعها على الأريكة تضيف الراحة للجالس عليها و الساعة العتيقة على رف المدفأة ترشدنا للوقت و لكن السبب الأساسي الذي دفعنا لاستخدام ما سبق هو إضافة لمسة من الجمال للمكان .


كيف نلطف الزوايا الجامدة ؟

المصممين البارزين يمقتون الأركان العارية, و يبحثون دائماً عن أفضل حلول لاستغلالها .
إن نقطة تقابل حائط بآخر يكون زاوية حادة في معظم الغرف التقليدية و يمكن تلطيف حدة هذه الزوايا باستخدام الإكسسوارات .


النباتات هي طريقة مناسبة و ذات تقدير بالرغم من بساطتها فاستخدام نبات طويل وضع في أصيص على الأرض أو نبات صغير على طاولة في الركن سيحدث فرقاً بلا شك .
التماثيل و التحف هي احتمال أخر و كذلك الفازات الكبيرة الغنية بنقوشها و زخارفها و المستندة على قواعد خشبية تعطي الزوايا فخامة و ثبات و طول أكبر و بلا شك يعتبر اختيار يغني الأركان الجامدة و سيثري المنطقة و يلفت النظر لها .


الأباجورات أيضاً تضيف النور و الجمال لهذا الركن فاستخدام أباجورة أرضية طويلة أو أباجورة صغيرة فوق الطاولة اقتراح أخر للزوايا الفارغة

تتوفر قطع أثاث مصممة خصيصاً للزوايا و الأركان و استخدامها يعطي خصوصية و تفرد للزاوية , و تتميز عن أي قطعة أثاث أخرى باستغلال مساحة الزاوية و بالتالي توفير مساحة المكان عموماً .

المدافيء التي تفصل للزوايا من الأفكار الجميلة لزوايا الصالات و غرف المعيشة حيث تعطي شكل غير تقليدي للمكان و استغلال ذكي لزاوية قد تكون ميته أحياناً .

و مهما كانت الزاوية أو الركن فهناك حلول لها ...
فقط ركز قليلاً في ما يلزمك و ما ينقص الغرفة ويدعم طرازها و لاتغفل عن أخذ المساحة المتوفرة حول الركن بعين الاعتبار و ستنهال عليك أفكار و حلول عديدة .


اللوحات الفنية كيف ؟ وأين نضعها؟

ما تبدعه أفكار الفنانين وتترجمه أناملهم في لوحات إبداعية جميلة.إنما هي خلاصة فكر راق يحتار الكثيرون في كيفية التعامل معها.
فهل هي مجرد أفكار يجب أن تبقي لدى راسمها أو مبدعها؟
أم أنها تحف فنية تحتاج للعناية والاهتمام وبذل الغالي والرخيص من أجلها؟أم أنها ثروة حقيقية (وخيالية أحياناً) تجعل أصحب رؤوس الأموال في دوامة البحث المستمر عما ندر منها؟

لكن المتفق عليه هو أنه في المنزل يجب الاهتمام باللوحة كجزء من جماليات المكان، حيث تشغل حيزاًُ جيداً من مساحة الجدار فتتحكم بنظرة العين نحوه وغالباً ما تسرق النظر وتسلب اللب أحياناً وتتسمر الأرجل أمامها للحظات أو دقائق وتجعل الملتقي مشدوداً لها يحاورها بصمت ويستمع إليها بانتباه وهدوء .





قليلون يجيدون لغة الصمت فيعرفون كيف يتعاملون مع اللوحة كقيمة فنية تحتاج العناية والرعاية فيقومون بوضعها في إطار( برواز) خشبي خاص يحدد جمالها ويضيف عليها رونقاً آخر ويعلقونها في أحد الزوايا أو الجدران ويسلطون عليها إضاءة خاصة مشعة من السقف أو ما يعرف بـ(Spot Light)أو تحت مصدر إضاءة طبيعية أو اصطناعية مناسبة.

وعادة ما يتم وضع إطار اللوحة بلون متناسق ومتناغم مع التكوين اللوني داخلها ومتماشيا ًمع المساحات أو الكتل الهندسية التي تتكون منها معطيات اللوحة, وإذا كان الجدار ملوناً فيتم اختيار إطار(برواز) يناغم بين ألوان اللوحة ولون الجدار وعادة ما يكون اللون الذهبي للإطار (العريض)هو السائد في إطارات اللوحات الكلاسيكية أما اللوحات التجريدية والحديثة فيتنوع الذوق فيها فنجد اللون الأسود والرصاصي والأبيض والأحمر وغيرها وهنا يكون لون الإطار جزءاً من تكوين اللوحة أو مكملاً للعمل الفني ومن المهم الابتعاد عن ((( رسوم وصور ذوات الأرواح في اللوحات الفنية))).

بقي أن أذكر أن مضامين اللوحة(الفكرية) تفرض نوعية التعامل مع الإطار ومكان تعليقها فمن يجيد معرفة أبعاد ومضامين وفكر وفلسفة الفنان ولفته ومفرداته وأدواته فإنه بلا شك سيجد نفسه متفرداً في وضع اللوحة كجزء من ديكور جميل تلعب اللوحة فيه دوراً مهماً.


السجاد الشرقي أصالة تسحر الأرضيات:

رغم التقدم التكنولوجي في صناعة و إنتاج السجاد بأشكال و ألوان و نماذج متنوعة و أسعار منخفضة إلا أن الجميع باختلاف قدراتهم المالية يتمنون اقتناء قطعة و لو صغيرة من السجاد اليدوي , حيث تضفي لمسة سحر على منازلهم و ترتقي بقيمة أثاثهم و هي في ذات الوقت استثمار جيد حيث تباع بأسعار تفوق كثير السعر المشتراة به إذ تتضاعف أسعار السجاد اليدوي القديم و النادر لتصل إلى أرقام خيالية و تقام له مزادات علنية يحضرها أثرياء العالم و المتخصصون .

يصنع السجاد اليدوي من الصوف الخالص أو القطن أو الحرير أو خليط منهما و يحدد سعر السجادة الخامة و الحجم و دقة التصنيع و العرز و شكل التصميم و كلما كان الرسم دقيقاً يحمل تفاصيل متعددة و كانت عقد السجادة أكثر ارتفعت قيمتها المادية .


و تصميم السجادة الشرقية إما يحوي رسومات هندسية معروفة كمربعات و مثلثات و معينات و هو أبسط أنواع التصميم , و إما مزين بالنباتات و هو الأكثر طلباً و يتطلب حرفية أعلى و معظم الأشكال بهذه السجاجيد لشجر السرو و الرمان و اللوز و الجوز و الورود .

و موتيفات السجادة تقسم لثلاث أنواع هي : هي موتيفات الوسط , موتيفات الحدود و أطراف السجادة و موتيفات الزينة و الخاصة بتكملة تزين منطقة ما بين وسط السجادة و حدودها .

العقد التركية هي المستخدمة في تركيا و القوقاز , أما العقد العجمية فتستخدم في إيران ( الصورة أدناه توضح الفرق بين العقدتين )
ففي العقدة التركية يلف الغزل مرتين حول خيطي طول متجاورين و يخرج طرف الغزل من الخيطين . بينما في العقدة العجمية يلتف الخيط مرة حول الخيط الطولي .
يخرج طرفا الخيط من فوق العقدة التركية بينما في العقدة العجمية يخرج أحد الطرفين من فوق العقدة و الآخر من الجانب .


سجاد الحائط:
بعض قطع الأقمشة تشكل لوحات فنية بحد ذاتها و يمكن أن تعرض بطريقة تختلف عن اللوحات الفنية التقليدية فلا داعي لوضعها داخل إطار لكن يمكن أن تعلق كالستائر , و مع إنه في كلا الطريقتين تعلق على الحائط إلا أن هذا الشكل يعطيها تميزاً و يعتبر تجديداً عن الطريقة التقليدية .





توجد في الأسواق قطع جاهزة يمكن استخدامها لكن قد تكون بأسعار مبالغ فيها , كما يتوفر في محلات بيع أقمشة التنجيد قطع أقمشة عليها زخارف كاللوحات الفنية و عادة يكون لها إطار من ذات نقش القماش, تبطن هذه القطع و يعمل لها إضافات لتعليقها مثل الستارة تماماَ ثم يثبت في الحائط حامل ستارة و تعلق عليه و يمكن أن يضاف لها إكسسوارات الستائر .

يمكنك أيضاً استخدام نفس القماش في عمل الوسائد و نثرها على الأريكة , و أفضل أماكن لوضعها هي غرف الجلوس أو المداخل فوق كونسول أنيق أو على الحائط المقابل لدرج الصالة مثلاً خصوصاً لو كانت القطعة كبيرة و ممتدة من الطابق العلوي إلى السفلي .


حولي الشمعة التقليدية إلى تحفة فنية:

لمنظر الشموع رونق خاص و إضاءة مميزة تعطي جو من الدفيء و الرومانسية و يمكن لأي ربة بيت أن تضيف لمساتها الفنية على أي قطعه بسيطة في المنزل لتحولها إلى تحفة رائعة , ومن تلك القطع البسيطة والرخيصة أيضاً الشموع العادية.
و هنا أفكار جديدة يمكن تطبيقها بسهولة :




باستخدام كأس زجاجي عادي ( ممكن كأس الجبن السائلة) و بعض الحجارة (تغسل جيدا وممكن دهنها بالورنيش إذا احتاجت لمعة )
ثم ترتب في قاع الكأس و توضع فوقها الشمعة ، ممكن استبدال الحجارة بالأصداف أو حبات اللؤلؤ الكبيرة والملونة




لإعطاء الشموع خاصية الانتعاش نستخدم كأس زجاجي كالسابق أو فاز زجاجي و بعض الفاكهة و الأزهار و شموع خاصة تطفو على الماء ( قاعدتها محدبة ) ثم ضعي الفاكهة أو الأزهار في الوعاء الزجاجي إلى النصف إذا استخدمت الليمون أو الحمضيات قطعيه إلي شرائح و أضيفي معه أوراق النعناع , ثم املئي الوعاء الزجاجي بالماء و اتركي مسافة 2 بوصة من أعلى الوعاء , اختاري ألوان للشمع متناسقة مع ألوان الأزهار أو الفاكهة و ضعي الشمع على سطح الماء



بدلاً من استخدام مدخنة المنزل بالشكل التقليدي أو في فصل الصيف ضعي الشموع في المدخنة و لعمل ذلك تحتاجين إلى فرع خشب عريض أو مجموعة فروع أقل سمك و مجموعة من الشموع الصغيرة . اعملي فتحات في فرع الخشب بحيث تكون بحجم محيط الشمعة ( قد تحتاجين للنجار في هذه النقطة ) ثبتي الشموع في الفتحات رتبي فرع الخشب في المدخنة بشكل متناسق و أشعلي الشمع و استمتعي بليلة حالمة .

الوسائد إكسسوار بسيط و تأثير كبير:

تضفي الوسائد لمسة جمالية على أرجاء المنزل، وتجعله واحة أكثر دفئا وحميمة, كما أن استعمالها اليوم لا يقتصر على الراحة أو الزينة فقط، بل أصبحت عاملاً مساعداً و أساسياً لإعطاء المنزل هوية معينة، إضافة إلى إبرازها لذوق أصحاب المنزل.

تبرز الوسائد أناقة وجمالية أثاث المنزل، و تستعمل اليوم لإظهار لون القماش المستعمل أو لكسر رتابة لون ما.
وتختلف طريقة نثر الوسائد من غرفة لأخرى، فغرف النوم لا تحتاج لأكثر من ثلاث إلى أربع وسائد، أما غرف الجلوس والاستقبال فهي عادة تحتاج إلى عدد اكبر من ذلك.

والوسائد تغني الكراسي و الأرائك، خاصة إذا كانت بسيطة وعادية، وتعطيها منظراً أنيقاً وفخماً ويمكن أن صناعتها من مختلف الأقمشة وذلك يعود للذوق الشخصي و طراز المكان و الميزانية المخصصة لها.

يمكنك تغيير أغطية الوسائد بحسب الفصول, ففي الشتاء اختاري أغطية الوسائد من الأقمشة الصوفية و المخملية ذات الألوان الغنية، أما في الصيف فتحولي إلى الأقمشة القطنية الخفيفة المطبعة والفاتحة اللون.

الوسائد أشكال و ألوان
لا بد أن تكون هذه الوسائد ناعمة ومريحة لتقولب شكل الجسم بسهولة.
من الممتع استخدام وسادات كبيرة جدا أو صغيرة جدا للزينة, فحاولي تجربة مختلف الأشكال والأحجام ويمكنك وضع ثلاث أو أربع وسادات كبيرة على الأرض أو وسادة صغيرة بعرض 30 سم على ظهر كرسي جانبي رسمي.




يتبــع . . . .

 
 توقيع : Яoo7-AD
فوددت تقبيل السيوف لأنها
لمعت كبــارق ثغرك المتبسم



رد مع اقتباس