عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-06-2008, 07:13 PM
8alb al3na
راهي ذهبي
8alb al3na غير متواجد حالياً
لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 17
تاريخ التسجيل : Jul 2008
فترة الأقامة : 5786 يوم
أخر زيارة : 09-12-2010
المشاركات : 1,880 [ + ]
عدد النقاط : 15
قوة الترشيح : 8alb al3na is on a distinguished road
افتراضي 12% من طلبة المدارس يعانون من السمنة



أوضحت التقارير والدراسات المحلية التي أجراها فريق من الباحثين مؤخراً أن السمنة تستمر في ثلث الاطفال المصابين إلى سن ما قبل الدراسة وفي نصف الأطفال إلى سن البلوغ، وهو ما يعني ظهور الكثير من المضاعفات الخطيرة في سن متقدمة لهم مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول وما يتبعه من آثار جانبية على القلب والدورة الدموية، وأكد الباحثون على ضرورة علاج الاطفال المصابين بالسمنة بالطرق التقليدية مثل اتباع نظام غذائي ورياضي منتظم.

قال المهندس مصطفى سلمى ضابط نظم سلامة الأغذية في جهاز ابوظبي للرقابة الغذائية إن 12% من المراهقين في مدارس الدولة كانوا مصابين في العام الماضي بأمراض السمنة والخمول وتشتت الذهن المصاحبة لها، كما أن 21% من النسبة الباقية معرضون للاصابة بالسمنة هذا إلى جانب أن 3% من حالات الاصابة المنقولة بالغذاء تؤدي إلى مشكلات صحية طويلة الأمد مثل التهاب المفاصل، والسرطان، والسكر، والجهاز التنفسي، وأمراض القلب وغيرها وهو ما أظهرته احصائية لإدارة الصحة المدرسية التابعة لوزارة الصحة عام 2007.
وأكد ان الأسرة تلعب دوراً كبيراً في صحة ابنائها ومساعدتهم على التأقلم مع أي متغيرات، مشيراً إلى أن المشكلة هي اننا نفرق بين المفيد والضار في طعامنا ولكننا لا نطبق ذلك في حياتنا اليومية، فتحمل لنا عاداتنا الغذائية الخاطئة مشكلات صحية عديدة، مؤكداً ارتفاع نسبة شكوى الاطفال والطلبة من السمنة أو العكس نقص الوزن وسوء التغذية.


وقال مدير مدرسة البطين النموذجية أحمد الحبسي إنه لا يجب ان نلقي باللوم على الطفل أو الطالب الذي يقبل على الحلوى والوجبات السريعة لأن المغريات المحيطة به كثيرة كما أن القدوة مفقودة فالأهالي أنفسهم لا يهتمون بالغذاء الصحي ويعاني الأغلبية من مشكلات السمنة مما يجعل توجيه الابناء اصعب، لذلك يجب على الأسرة أن تعّود ابناءها تناول الفواكه والخضروات في البيت ليتعودوها في المدرسة.

واعتبرت حبيبة المهندي منسقة شعبة المقاصف المدرسية أن عدداً من المدارس توجهت مؤخراً إلى الاهتمام بالصحة الغذائية لطلابها وخصوصاً في المراحل الصغيرة من خلال منع بيع المشروبات الغازية واستبدالها بالعصائر وعدم السماح ببيع الحلوى ذات الاصباغ والألوان، اضافة إلى توجه بعضها إلى استبدال المقصف المدرسي بالمطعم واعداد وجبات صحية طازجة يومياً لطلابها، مشيرة إلى أن هناك بعض المدارس التي فيها كثافة طلابية زائدة تلجأ في معظم الاحيان إلى تعويض نقص الوجبات بالتعامل مع الأطعمة المقلية كالبطاطا والمعجنات والهامبرجر متناسية الفواكه أو الخضروات التي تعتبر خير بديل للنقص في الاطعمة، لافتة إلى أن عملية تأمين الغذاء الجيد للطلبة تتطلب مجهوداً من ادارات المدارس ويفضل التنسيق مع اخصائي تغذية وطاه للأطعمة من ذوي الخبرة في هذا المجال.

وتحدثت سهيلة العامري اختصاصية التغذية عن مضار العديد من الاطعمة التي يتناولها الطلبة وأولها “الشيبس” الذي يمثل خطورة على صحة الابناء، خصوصاً من يأكلونه باستمرار لما يحتويه من زيوت مهدرجة تتحمل درجات الحرارة العالية ويعاد القلي بها مرات كثيرة، حيث تتسبب بأمراض كثيرة منها السمنة والسرطان، وتناول الشيبس باستمرار يعني تخزين سموم في الجسم تظهر مضارها عند الكبر.

كما أن الشوكولاتة تعتبر من أخطر الاطعمة لما تحتويه من نسبة عالية من السكريات غير الطبيعية حيث ترفع من درجة نشاط الطفل وتجعله قليل التركيز اثناء الحصة، كما أنها تؤدي إلى زيادة في الوزن الذي يتسبب باصابة الانسان بأمراض القلب والسكري.

واشارت أن على الآباء والامهات والتربويين تأمين الوجبات المغذية التي تحتوي على كل العناصر الغذائية واستبعاد العصائر عن طاولات الغذاء والبدء بالمواد الدافئة أولاً ثم تناول الطعام وأن يكثر الأبناء من تعاطي الحليب ومشتقات الألبان وان تحتوي الأطعمة على البروتينات كالبيض والبقوليات والفول وشوربة العدس، وان تمتنع المدارس عن بيع الحلوى في مقاصفها كما لا يجب على الأهالي تقديم الحلوى مع الوجبة الغذائية.


المصدر: أبوظبي - إيمان سرور