دبي - وائل نعيم:

نفذت إدارة المناهج في وزارة التربية والتعليم زيارات ميدانية إلى بعض المدارس للاطلاع على اساليب تنفيذ المناهج المطورة وعلى الصعوبات التي يواجهها المعلمون والطلبة عند تطبيقهم المناهج المطورة.



قالت خلود القاسمي مديرة إدارة المناهج في الوزارة: وضعنا خطة أو جدولاً زمنياً للزيارات الميدانية للفصلين الدراسيين الاول ولثاني من العام الدراسي الجاري، وبدأت الزيارات الميدانية الخاصة بالفصل الدراسي الاول منذ مطلع اكتوبر/ تشرين الاول وحتى نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، مشيرة إلى أن الهدف من تلك الزيارات ليس تقييم المدرس وإنما الاطلاع على طريقة تطبيق المنهج المطور وأهم الملاحظات الميدانية على المناهج سواء من الطلبة أو المعلمين أو مديري المدارس.



وأضافت أنه تم تصميم استبيان لتقييم تطبيق المنهاج المطور وفق المعايير المعتمدة من قبل وزارة التربية، وشمل الاستبيان مجالات هي: دافعية المعلم، واستراتيجيات تنفيذ الكتاب في الموقف الصفي، ودليل المعلم، إلى جانب أهم الصعوبات التي تواجه المعلم عند تنفيذ المناهج المطورة، وأهم الايجابيات التي يراها المعلم في تلك المناهج، والملاحظات العامة.



وأوضحت أن الاستمارة اشتملت على جوانب تقييمة مثل إلمام المعلم بفلسفة المناهج المطورة التي تجعل من المتعلم محور العملية التعليمية، تقبل المعلم منهجة التغيير في المناهج واستعداده وجديته في تنفيذ تلك المناهج، وتلقي المعلم التدريب الكافي لتنفيذ المناهج المطورة وتوفير بيئة صفية جاذبة وحافزة للتنفيذ وإكساب المتعلمين المهارات الأدائية والعقلية وتوظيف الاوعية التعليمية بفعالية وتنفيذ الأنشطة الإثرائية بفاعلية وخبرات تتناسب واستعدادات المتعلمين.



كما شملت الاستمارة أربعة مستويات للتقييم هي: ممتاز، جيد، متوسط، ضعيف واشارت إلى أنه جارٍ تفريغ الاستمارات وجمع الملاحظات، حيث تعتبر هذه الزيارات الميدانية إحدى أهم الادوات التي تستفيد منها الإدارة في تطوير المنهج الدراسي، ويتصل بهذا الامر ان الادارة تنتظر استمارات التغذية الراجعة التي وزعتها على جميع مدارس الدولة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي للحصول على تقييم المعلمين للمناهج المطورة.

فوددت تقبيل السيوف لأنها
لمعت كبــارق ثغرك المتبسم