المصدر: دبي ــ وام التاريخ: السبت, ديسمبر 13, 2008



كشف وزير الصحة رئيس مجلس أمناء «جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية» حميد القطامي، النقاب عن «دخول الهدية التذكارية للدورة الخامسة، التي تم إعدادها هذا العام لتسليمها لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية راعي الجائزة، بمناسبة مرور 10 سنوات على الجائزة؛ موسوعة غينيس للأرقام القياسية».

وقال ان «الهدية التذكارية التي تم إعدادها هذا العام عبارة عن قطعة معدنية من الفضة الخالصة مطلية بالذهب على شكل ميدالية قطرها متر، تحتوي على شعار الجائزة والذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها، مؤكداً تســجيلها في موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر وأثقل قطعة معــدنية يتــم تســجيلها حتى الآن».

وأوضح القطامي أن ممثلاً عن موسوعة غينيس للأرقام القياسية، سيسلم يوم تكريم الفائزين، سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم راعي الجائزة، شهادة بذلك، مؤكداً أن «اختيار الهدية التذكارية جاء هذا العام مخالفاً للسنوات السابقة بهدف تعريف العالم بالجائزة من خلال الموسوعة العالمية».

و أعلن رئيس مجلس أمناء جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، اسماء الفائزين بالجائزة من داخل دولة الإمارات، وذلك في دورتها الخامسة التي ستنطلق الاثنين المقبل.

وقال إن جوائز دولة الإمارات تشمل ثلاثة فروع، هي جائزة حمدان لأفضل قسم طبي في القطاع الحكومي، وجائزة حمدان للشخصيات الطبية المتميزة في المجال الطبي، وجائزة حمدان لأفضل بحث ينشر في مجلة «الإمارات الطبية».

وذكر في تصريحات صحافية فوز قسم الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل في مستشفى راشد بجائزة حمدان لأفضل قسم طبي في القطاع الحكومي نظرا للخدمات المميزة التي قدمها منذ تأسيسه منذ أكثر من 30 عاما.

وأوضح أن القسم يوفر الكثير من الخدمات العلاجية للمرضى، بما في ذلك المعالجة المهنية والمعالجة الطبيعية والتحكم في الألم وإعادة التأهيل.

وأعلن القطامي اسماء الفائزين بجائزة حمدان للشخصيات الطبية المتميزة في المجال الطبي، وفاز بها هذا العام محمد إبراهيم عـبيدالله المعروف بخدمة المجال الصحي في الدولة، من خلال بناء مركز النخيل الطبي في إمارة رأس الخيمة عام 1997 ومستشــفى إبراهــيم بن حمد عبيدالله.

وفازت الدكتورة لحاظ الغزالي من كلية العلوم الصحية في جامعة الإمارات، بجائزة الشخصيات الطبية المتميزة حيث قامت بتأسيس مركز أبحاث وخدمات جينية في الدولة.

وفاز الدكتور عبدالغني محمد حبيب بجائزة الشخصيات الطبية المتميزة، حيث أظهر براعة في العمليات الجراحية وساهم في العملية التعليمية والتدريبية، حيث بدأ محـاضراً أول ثم استاذاً مســاعداً في الجــراحة بكلية دبي الطــبية ونائب رئيــس القــسم الأكاديمــي في الجراحة .

وفاز الدكتور سالم عبدالله المحمود أخصائي العلاج بالإبر الصينية أيضا بجائزة الشــخصيات الطبية المتميزة في دورتها الخامسة، حيث افتتح أول عيادة تخصصية للعلاج بالابر الصينية في الدولة وذلك في يناير عام .1977

وفاز الدكتور عبدالرحمن الذياب من المملكة العربية السعودية بجائزة حمدان لأفضل بحث ينشر في مجلة «الإمارات الطــبية» تحت عنوان «الكشف عن سرطان البنكرياس عن طريق التوهج المـتوطن في مكونات الدم ــ تقـرير مبـدئي».

فوددت تقبيل السيوف لأنها
لمعت كبــارق ثغرك المتبسم