عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-21-2008, 01:39 PM
مديرة المنتدى
المبرقعة غير متواجد حالياً
لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jul 2008
فترة الأقامة : 5812 يوم
أخر زيارة : 11-24-2014
المشاركات : 3,568 [ + ]
عدد النقاط : 13
قوة الترشيح : المبرقعة is on a distinguished road
News «اتصالات»: الإمارات أقل دول المنطقة تأثراً بانقطاع «كابلات الإنترنت» 21/ديسمبر /200



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[mark=FF0000]


«دو» تؤكد أن تأثر الخدمات خارج عن إرادتها
«اتصالات»: الإمارات أقل دول المنطقة تأثراً بانقطاع «كابلات الإنترنت»

[/mark]









قال الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة اتصالات، أحمد عبدالكريم جلفار «إن الإمارات اقل دول منطقة الشرق الأوسط، والخليج تأثراً بانقطاع الكابلات البحرية الدولية الثلاثة في منطقة البحر المتوسط».

واستبعد جلفار أن يكون هناك عمل تخريبي وراء انقطاع الكابلات، مشيراً إلى «ضرورة الانتظار أياماً عدة للتحقق من الأسباب الحقيقية وراء الانقطاع»، لافتاً إلى أن «السفن التابعة لشركات الكابلات الدولية قد تحركت وهي موجودة في عرض البحر المتوسط حالياً، لكشف أسباب انقطاع الكابلات وإصلاح العطل».

وقال جلفار لـ«الإمارات اليوم»: «الإمارات الأقل تأثراً من دول المنطقة، نظراً لقيام (اتصالات) باستخدام توصيلات احتياطية عن طريق شرق آسيا والساحل الغربي للولايات المتحدة، توخياً لاي حوادث طارئة من هذا النوع». لافتاً إلى أن «شركة اتصالات لديها دائماً 30٪ احتياطي من سعات الروابط الاحتياطية، غير مستخدمة من قبل وتستخدم عند الطوارئ فقط».

سعات أخرى

وقال جلفار «إن اتصالات ستضيف خلال 24ساعة على الأكثر سعات أخرى لروابط جديدة لمواجهة الموقف». وكشف عن إجراء مفاوضات حالياً مع شركات دولية لإضافة سعات جديدة من الروابط الاحتياطية التي تغطي دولة الإمارات عن طريق شرق آسيا، باعتبار أن الموقف يتطلب سعة ضخمة بعد انقطاع الكابلات.

ولفت جلفار إلى أن «الموقف يتحسن يوماً بعد يوم، وسيستمر في التحسن في الأيام القليلة المقبلة، حتى يتم إصلاح العطل». موضحاً أن «مهندسي (اتصالات) يعملون حالياً على إعادة هندسة الشبكة لتقليل آثار العطل على خدمات الاتصالات الهاتفية والانترنت».

وحول الوقت الذي تستغرقه عملية إصلاح العطل، قال «إن الأمر قد يستغرق حتى نهاية الأسبوع». لافتاً إلى أن «الموقف يعتمد بشكل أساسي على الأحوال الجوية، خصوصاً وأن الكابلات المقطوعة في وسط البحر».

وقال «إن هناك اهتماماً لدى (اتصالات) بعدم التأثير في المواقع الالكترونية المختلفة، حيث يعمل مهندسو اتصالات على متابعة الموقف بحيث تظهر مختلف المواقع الالكترونية ولكن مع بعض البطء لحين إصلاح العطل».

«دو»

إلى ذلك، أكدت شركة الاتصالات المتكاملة(دو) أن خدمات المكالمات الصوتية وسرعة خدمة الانترنت قد تأثرت بسبب خارج عن إرادتها، ويتعلق بانقطاع لكابلان بحريان، وتلف في كابل تابع لـ«ريلايانس».

وقالت (دو) في بيان لها «نتج عن هذا العطل ضغط شديد على شبكة كل المشغلين بالدولة، وتأثرت المكالمات الهاتفية الدولية، وتبادل البيانات بالإمارات، وبلاد الشام، ومصر، ومناطق أخرى في إفريقيا».

وأضاف البيان «حرصاً من (دو) على خدمة عُملائها بأفضل صورة ممكنة، اتخذت إجراءات فورية وحولت مسارات مرور البيانات والمكالمات الهاتفية إلى كابلات بديلة نحو الشرق عبر الشرق الأقصى، وغرب الولايات المتحدة الأميركية، ولكن قد يواجه العُملاء بعض الاختناقات في المكالمات الدولية الثابتة والمتحركة وبطء في خدمة الانترنت في أوقات الذروة».

طاقة الإنترنت

في غضون ذلك، أكد مسؤولون في مناطق عدة من المنطقة «إن انقطاع ثلاثة كابلات للاتصالات البحرية تربط أوروبا والشرق الأوسط عطل خدمات الانترنت والاتصالات الدولية في أجزاء من الشرق الأوسط وجنوب آسيا».

وصرح مسؤول بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية - طلب عدم ذكر اسمه - بأن «هذا العطل أدى إلى خفض طاقة الإنترنت في مصر بنسبة ٨٠٪ تقريباً، ولكن فنيين أعادوا بعض هذه الطاقة بتحويل حركة الاتصالات عبر البحر الأحمر.

وذكر سكان في مناطق عدة في الشرق الأوسط أن «خدمات الانترنت إما انقطعت تماماً أو بطيئة جداً».

وفي يناير، أدى انقطاع في كابلات بحرية قبالة الساحل المصري إلى تعطل خدمة الانترنت في مصر، ومنطقة الخليج، وجنوب آسيا، وأجبر شركات الانترنت على تغيير مسار حركة الاتصالات، كما تسبب في تعطيل بعض الأعمال والتعاملات المالية.