عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-07-2008, 02:27 PM
Яoo7-AD
مراقب سابق
Яoo7-AD غير متواجد حالياً
لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 50
تاريخ التسجيل : Oct 2008
فترة الأقامة : 5706 يوم
أخر زيارة : 09-04-2011
العمر : 33
المشاركات : 1,736 [ + ]
عدد النقاط : 12
قوة الترشيح : Яoo7-AD is on a distinguished road
افتراضي العباءات تشهد رواجاً بأسعار من 200 إلى 10 آلاف درهم



آخر تحديث: الأحد 07 ديسمبر 2008 الساعة 01:17am بتوقت الإمارات

دبي
موزة خميس:
تشهد تجارة العباءات والألبسة النسائية ذات الطابع الإماراتي رواجاً عشية عيد الأضحى المبارك، في ظل تنافس بين محال تجارية لتقديم أحدث التصاميم وأجملها، على الرغم من ارتفاع أسعار هذه الألبسة، ليصل سعرها في حده الأدنى إلى 200 درهم.

وباتت تجارة العباءات والشيل ''أغطية الرأس النسائية'' والمطرزات ذات الطابع الشرقي المنقوشة على الثوب الإماراتي الشعبي، أحد المشاريع التي تدر أرباحا خيالية إذا ترافقت مع حسن اختيار المكان، خصوصاً في ظل ارتفاع أسعار العباءات التي تبدأ من 200 درهم، بعد أن كان سعرها قبل عشرين عاماً لا يتجاوز الـ100 درهم.

وعلى الرغم من أن موجة الغلاء شملت مختلف السلع والمنتجات الاستهلاكية، إلا أن أسعار الملابس النسائية حازت على نصيب الأسد من هذه الموجة. فبينما كانت أسعارها خلال العامين 2006-2007 تتراوح بين 200 درهم لأرخص الأنواع، إلى 2500 درهم، فيما يتعلق بالأنواع التي كانت تصمم حسب الطلب. وتصل أسعار بعض العباءات التي تنتجها بيوت الأزياء المتخصصة إلى أكثر من 5 آلاف درهم.

ويزداد التنافس بين محال بيع الألبسة النسائية وتصميمها مع اقتراب فترة الأعياد، وتحظر محال تجارية تصوير منتجاتها، خشية نشر الصور وسرقة تصاميمها.

ويعزو محمد عبد الغفور الذي يعمل في محل للألبسة في أحد المراكز التجارية غلاء الأسعار إلى ارتفاع رسوم الرخص التجارية وقيمة الإيجار السنوي للمحل، إلى جانب ارتفاع أسعار الأقمشة خصوصاً تلك المنسوجة من الحرير الصناعي.

ويضيف محمد أن الأقمشة التي تم تخصيصها لتفصيل العباءة لا تتلف بسرعة ويمكن أن تعيش ما يزيد عن 3 سنوات إن تمت العناية به، إلا أن النساء يطلبن تفصيل تصميم جديد كل شهرين تقريباً، خصوصاً الموظفات وطالبات الجامعات ومن اعتدن على حضور الأفراح والمناسبات.

ويؤكد محمد أن الأسعار تتراوح بين 300 و5 آلاف درهم، في حين يصل سعر العباءة التي تصمم خصيصا لمناسبة العيد، وتحتوي على كمية من الكريستال الأصلي ''شواروفسكي''، وخامات مثل الدانتيل الفخم وغيره من الأكسسوارات الخاصة إلى 10 آلاف درهم.

وينوه محمد بأن سوق العباءات تجارة مربحة، حيث أصبح أصحاب محال بيعها ''يتربعون على ثروات مالية تزداد ولا تنقص''، بحسب تعبيره.

وتؤكد أم محمد أن صاحب أحد المحال استطاع خلال 5 سنوات افتتاح 4 أفرع لتصميم وبيع العباءات، وانتقل إلى مستوى معيشي عالٍ، كما أنه يعمل حالياً على إنجاز معاملات لفتح فرع جديد في أحد المراكز التجارية الشهيرة. ويعلق ماجد الذي يعمل في أحد محال تصميم العباءات أن المرأة الإماراتية ساهمت بشكل كبير في رواج هذا السوق، خصوصاً أن العباءة هي اللباس الذي لا تستطيع المرأة الإماراتية الخروج من دونه من بيتها.

وليست المرأة الإماراتية فحسب من تقبل على شراء العباءات، فمختلف الجنسيات العربية والأجنبية باتت تتوج العباءة على رأس الملبوسات النسائية، بحسب عفراء بنت بطي صاحبة أحد المحال المتخصصة ببيع العباءات التي تقول إن ارتفاع أسعار المواد الخام أحد أهم الأسباب لجعل العباءة مرتفعة الثمن، فضلاً عن غلاء إيجارات المحال ورواتب العاملين وتوفير مقر السكن لهم إلى جانب جلب متخصصين في وضع التصاميم.

أما في محال تطريز وخياطة الأقمشة وتحويلها لأثواب شعبية (جلابيات) والتي تفضل النساء والفتيات ارتداءها في أول أيام العيد، فقد ارتفعت أسعارها هي الأخرى بسبب دقة التصاميم وتعقيدها وارتفاع أسعار المواد الخام، بحسب أيوب صالح صاحب محل تطريز وخياطة.

ويوضح صالح أن الثوب الإماراتي المطرز سواء كان من حرير أو قطن كان سعره لا يتجاوز ريال إماراتي في سبعينات القرن الماضي، وكان يعتبر غالي الثمن في ذلك الوقت، أما اليوم فإنه كلفته ازدادت، كون الخيوط والأحجار التي تستخدم في عملية التطريز ارتفع ثمنها، لذلك وصل سعر الثوب في العام 2007 إلى 250 درهما للتطريز البسيط، و1500 درهم للتطريز الكثيف.

ويضيف أيوب أن بعض الأثواب أصبحت تطرز بالخيوط الحريرية إن كان الثوب ذا طابع مغربي، وتتراوح الأسعار بين 350 إلى 1500 درهم حتى هذا العام في المحال الشعبية، أما في المحال التي تقع في المراكز التجارية فإن سعر الثوب يترواح بين 1000 درهم إلى 5 آلاف درهم للثوب الذي يحمل بصمة شعبية أو تراثية



 توقيع : Яoo7-AD
فوددت تقبيل السيوف لأنها
لمعت كبــارق ثغرك المتبسم