يتوجه صباح اليوم أكثر من 597 ألف طالب وطالبة تضمهم 1246 مدرسة حكومية وخاصة على مستوى الدولة في كافة المراحل الدراسية، للانتظام في العام الدراسي الجديد 2009-2010م. تقدم حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، مجدداً العهد باسم كافة العاملين في الوزارة على المزيد من البذل والعطاء.


أكد القطامي في الكلمة التي وجهها إلى الطلاب والطالبات، وأعضاء الهيئات التدريسية والإدارية والفنية، وأولياء الأمور، بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، أن منهج التميز في العمل، والجودة في الأداء، هو السبيل الوحيد نحو الارتقاء بمنظومة التعليم والوصول بها إلى أعلى المستويات العالمية بما يتناسب مع اسم دولة الإمارات الذي استطاع أن يشق طريقه بقوة وسط الدول المتقدمة.


وأوضح أن هذا العام يضم أكثر من 262 ألف طالب وطالبة، تضمهم 726 مدرسة حكومية، بها 28 ألفاً من أفضل عناصر الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية على مستوى الدولة، إلى جانب 335 ألفاً من طلاب وطالبات التعليم الخاص تضمهم 520 مدرسة خاصة.


وتبدأ المدارس اليوم بتطبيق الخطة الوطنية لمكافحة مرض إنفلونزا الخنازير التي اعتمدتها وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، في وقت عبر فيه العديد من أولياء الأمور عن مخاوفهم من إرسال أبنائهم إلى المدارس حتى وصول التطعيمات في الشهر المقبل، على الرغم من تطمينات وزارة الصحة باتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية للحيلولة دون انتشار المرض بين الطلبة.


تتضمن الخطة خمسة محاور رئيسية: التدريب والتثقيف والتطعيم والرسائل الموجهة لأولياء الأمور والإجراءات والسياسات الخاصة بالمدرسة، وذلك وسط إجراءات وقائية مشددة لمنع انتشار المرض بين طلبة المدارس، وتقوم المدارس بعمل مسح لجميع أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية والطلاب والعاملين فيها، ويشمل المسح قائمة من الأمراض مثل السكري، الربو، الأمراض التنفسية، أمراض القلب وغيرها.


وكان حميد القطامي وزير التربية والتعليم أصدر توجيهات مؤخرا للعاملين في الميدان التربوي، تؤكد تقديم سلامة الطلبة على أية مصلحة تعليمية، مطالبا بتكثيف جهود العاملين في الميدان التربوي في إطار تخصصهم، واتخاذ كل الإجراءات الاحترازية الممكنة لمواجهة مرض إنفلونزا الخنازير، وفقا لخطة متكاملة في المدارس.


وحرصت الوزارة على تنفيذ توجيهات القطامي، فيما يتعلق بتحديث إجراءات الوقاية من المرض، وتطوير اختصاصات فرق العمل التي وجه بتشكيلها في المدارس لتعزيز الجهود الرامية إلى استقرار المجتمع المدرسي، وتسيير العملية التعليمية بصورة طبيعية بعيداً عن أي مخاوف تذكر.


كما تبدأ التربية اليوم مع انطلاق دوام الطلبة تنفيذ خطة توعوية متكاملة في المدارس، تتضمن توزيع كتيبات خاصة عن مرض إنفلونزا الخنازير، إضافة إلى مطبوعات و”بروشورات” للتعريف بالمرض وطرق انتقاله، وكيفية الوقاية منه، ورفع مستوى الوعي لدى الطلبة في التعامل مع المرافق والأدوات المشتركة بينهم، واستخدام وسائل النظافة بشكل آمن، وتعريفهم بالقواعد والسلوكيات الصحية السليمة، بما يحقق الطمأنينة في نفوسهم، ويسهم في تركيزهم في العملية التعليمية.



المصدر جريدة الخليج.....

[flash=http://ma7room.org/up/images/333v4jm7oa26z38r2rd.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]