[mark=0000CC]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/mark]




مصادرة ألعاب نارية ومسدسات تطلق صعقات كهربية وطلقات مطاطية



ضبط قسم رقابة الأسواق في بلدية الذيد كمية من الألعاب النارية التي تباع للأطفال في بعض البقالات والمحال التجارية، إضافة إلى عدد من الألعاب التي جاءت على شكل مسدسات تطلق صعقة كهربائية قوية إلى جانب أشعة “ليزر” حمراء تنبعث منها، وأخرى تطلق طلقات مطاطية قد تشكل خطورة في حال استخدامها من قبل الأطفال الذين يجهلون مدى خطورتها.



أكد ناصر سعيد الطنيجي رئيس شعبة الأسواق في بلدية الذيد أن المصادرات التي قام بها مفتشو البلدية تأتي في إطار الحملات التفتيشية الدورية التي ينفذها القسم لمتابعة أوضاع الأسواق وما يتم تداوله فيها، مشيراً إلى أن مفتشي البلدية لاحظوا وجود بعض الألعاب الخاصة بالأطفال والمعروضة للبيع في المحال والبقالات في المدينة، ويقبل على شرائها الأطفال لاسيما مع انخفاض سعرها، وهو الأمر الذي يشجعهم على اقتنائها.



ولفت إلى أن هناك بعض المحال التجارية والباعة الذين يستغلون فترة قدوم الأعياد ويبدؤون بعرض ما لديهم من العاب بمختلف أنواعها وأشكالها والتي يتهافت الأطفال على شرائها، حيث يسعى الباعة إلى الكسب المادي غير عابئين بما قد ينتج عنها من أذى للأطفال الذين لا يدركون مكمن الخطورة فيها.



وأوضح أنه تم ضبط كمية من الألعاب النارية التي قد تتسبب بإصابة حروق جلدية لدى الأطفال عند إطلاقها بطريقة خاطئة، كما تمت مصادرة وضبط أشكال متنوعة من المسدسات التي تصدر صاعقا كهربائيا شديد القوة عند الضغط على الزناد، وهو الأمر الذي يسبب ألما شديدا لدى الطفل، إلى جانب قدرتها على إصدار أشعة ليزر حمراء تنتج عند تسليطها على العيون خطورة بالغة.



وأضاف أنه تمت أيضاً مصادرة ألعاب نارية أخرى للأطفال تحتوي على مواد كيميائية خطرة تضر بصحتهم، مبيناً أن تلك الألعاب تمت مصادرتها والتخلص منها، كما تم تحرير المخالفات والإنذارات بحق الباعة الذين يبيعونها، موضحا أن البلدية ستواصل حملاتها وستقوم بتكثيفها خلال المرحلة المقبلة للوقوف على كل ما يمس الصحة العامة لاسيما مع اقتراب فترة الأعياد.



وفي ذات السياق، ذكر الدكتور أمين الشنطي -طبيب أطفال- أن تلك النوعية من الألعاب تتسبب بخلق أحلام مزعجة لدى الأطفال عند نومهم، وإصابتهم بأعراض القلق والخوف والهلوسة.



وأشار إلى أن بعض تلك الألعاب تدخل في صناعتها مادة الرصاص الخطرة والتي تتسبب بإحداث تسمم في الدم، إذ تنتقل الأصباغ والألوان والمواد الكيميائية المصنوعة منها تلك الألعاب عن طريق اللمس والشم وتؤدي إلى الإصابة بأمراض الربو والحساسية، وأحيانا أخرى قد تؤدي إلى اختناق الطفل.

المصدر : الخليج

وش عاد باقي عقب كسر المجاديف
أما الغرق .. والا ضياع السفينه

نصٍفي غمـۉض بــ إمتـدآدهـ تضيعـۉن .,.
ۉ آلْنصٍف آلْآخر صٍـع ـّب تستـۉعبۉنـه