عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-18-2010, 04:03 PM
مديرة المنتدى
المبرقعة غير متواجد حالياً
لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jul 2008
فترة الأقامة : 5799 يوم
أخر زيارة : 11-24-2014
المشاركات : 3,568 [ + ]
عدد النقاط : 13
قوة الترشيح : المبرقعة is on a distinguished road
Icon4561 "من توضأ فأحسن الوضوء خرجت الخطايا من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره"



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



دائماً نسمع هذه الكلمات ( متوضية أو على وضوء ) تتردد بيننا دون أن نعي كم نخسر من


الحسنات كل يوم فلربما كانت إحداهن متوضأة من صلاة الظهر وتصلي بهذا الوضوء أكثر


من فرض ومرات لا تصلي الفرض خجلاً من أن تعيد الوضوء إن كانت عند أحد سبحان


الله أيخجل أحدنا لإنه يطيع الله سبحانه وتعالى!!!!!! هذا بخلاف أنه يحرم التهاون بالصلاة


مرة سمعت إحداهن تقول قولي لي أصلي 100 ركعة ولا تتوضي فلماذا يا ترى ؟؟؟؟



لماذا نتهاون بهذه العبادة ولها ما لها من الفضل والحسنات والدرجات .



قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
‏"‏ اِذَا تَوَضَّاَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ - اَوِ الْمُؤْمِنُ - فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَ


مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ اِلَيْهَا بِعَيْنَيْهِ مَعَ الْمَاءِ - اَوْ مَعَ اخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ - فَاِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِنْ


يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كَانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مَعَ الْمَاءِ - اَوْ مَعَ اخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ - فَاِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ


خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلاَهُ مَعَ الْمَاءِ - اَوْ مَعَ اخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ - حَتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنَ الذُّنُوبِ ‏"‏ ‏.




قال تعالى:

[ يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين، وإن كنتم جنبا فاطهروا، وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء
فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه،
ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون]


إن الوضوء ليس مجرد تنظيف للأعضاء الظاهرة، وليس مجرد تطهير للجسد يتـوالى عدة مرات في اليوم،
بل إن الأثر النفسي والسمو الروحي الذي يشعر به المسـلم بعد الوضوء لشيء أعمق من أن تعبر عنه الكلمات ،
خاصة مع إسباغ الوضوء وإتقانه.
فللوضوء دور كبير في حياة المسلم، وهو يجعله دائما في يقظة وحيوية وتألق،
وقد قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم:

"من توضأ فأحسن الوضوء خرجت الخطايا من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره"
وعنه صلى الله عليه وسلم فيما رواه أحمد عن أبي أمامة: " من توضأ فأسبغ الوضوء وغسل يديه ووجهه
ومسح على رأسه وأذنيه ثم قام إلى صلاة مفروضة غفر له في ذلك اليوم ما مشت إليه رجلاه
وقبضت عليه يداه وسمعت إليه أذناه ونظرت إليه عيناه وحدث به نفسه من سوء "

قال تعالى:
[ يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين، وإن كنتم جنبا فاطهروا] (المائدة 6).
كما قال في سورة التوبة: [ فيه رجال يحبون أن يتطهروا، والله يحب المطهرين] (التوبة 108)
وقال سبحانه وتعالى: [ إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ] (البقرة 222)
وقد روي مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الطهور شطر الإيمان ".




حافظكم الرحمن