انطلقت شهرة هذا الشاب طارق الجفالى الذي ينتمي لعائلة سعودية اشتهرت بالثراء الفاحش مع علاقته بالفنانة اللبنانية المعروفة هيفاء وهبي , عندما قرر الارتباط بها به. وثارت حول هذا الشاب عواصف إعلامية شديدة القسوة من مختلف التوجهات الإعلامية . فجهات إعلامية رأت في هذا الشاب صورة الرجل الساذج الذي يرتبط بفنانة عرف عنها التبذل ,وقدم لها أسطول من السيارات ومجوهرات باسمها وأموال هائلة .
تفننت الصحف بنقل مثل هذه الأخبار التي كانت تنطلق من حياة الفنانة هيفاء وهبي المفتوحة على الإعلام. فأصبحت كل الهدايا التي يقدمها لها طارق في الليل تصبح أخبار الصباح.
وجهات إعلامية أخرى رأت فيه الشخص الذي يبحث عن الشهرة حتى لو كان عن طريق الزواج بفنانة إغراء. وقامت المنتديات الالكترونية بشن حملة عدائية عليه وصفته بصفات في غاية البذاءة.
ولكن الحملة الكبيرة أتته من عائلته الشهيرة التي رفضت بشكل قاطع ارتباطه بهذه الفنانة ,وقامت بالضغط عليها بكل نفوذها من أجل عدم إتمام هذه الزيجة ,وهذا ما حدث في نهاية المطاف عندما اضطر مكرهاً على أن يفسخ خطوبته من الفنانة اللبنانية التي أصدرت بيان يحمل خبر الانفصال بعد تزايدت الضغوط عليها.