عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-27-2009, 02:55 AM
مديرة المنتدى
المبرقعة غير متواجد حالياً
لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jul 2008
فترة الأقامة : 5789 يوم
أخر زيارة : 11-24-2014
المشاركات : 3,568 [ + ]
عدد النقاط : 13
قوة الترشيح : المبرقعة is on a distinguished road
Exclamation قرارات متأخرة جداً..!!








قرارات متأخرة جداً..!!
ليست متأخرة.. بل متأخرة جداً..!!








لن أتظاهر بالغباء لمجرد التعامل مع أغبياء..


لن ألقي في سلة المهملات مالا يليق بها من بقاياهم الملوثة..


لن ابتسم في وجوههم الباسمة لي وأنا أدرك أنها أقنعة..


لن أدير لهم ظهري بثقة و أنا ألمح خنجر الغدر في أيديهم..


لن أسقي بماء صحتي شجرة ليست في أرضي.. ولن يأكل أطفالي من ثمارها..


لن أسمح للبالونات التي ملأتها بأنفاسي يوماً أن تنفجر في وجهي بوقاحة..


لن أبكي على أطلال تذكرني بغبائي ذات حكاية فاشلة ومرحلة مؤلمة..


لن استمر في قيادة القافلة والكلاب تنبح حولي.. قبل أن ألقمها حجارة تسكتها للأبد..


لن اخترع لغة لتعبير عن سعادتي معهم.. وأنا أدرك أن سعادتي آخر اهتماماتهم..


لن أجرب الطيران إليهم وأنا أدرك أن سقوطي أجمل أمانيهم..


لن أضحي بشموخي وأشارك في حرب نسائية قذرة من أجل رجل لا يستحقني..


لن أنزف وقتي في البحث عن رجل خرج بإرادته وفُقد بإرادته وضاع بإرادته..


لن أسهر الليل أزرع الورد في طريق روح تفننت في زراعة الأشواك في قدمي قبل دربي..


لن أنادي على سفينة غافلني أصحابها وأبحروا إلى حيث لا يردونني أن أعلم..


لن أطيل الانتظار على شاطئ البحر على أمل تكرار الزمن وعودة سفينة نوح بنصفي الآخر..


لن أغلق أبوابي في وجه الريح المؤذية كي أستريح.. بل سأفتح لريح أبوابي وألقنها درساً لن تنساه..


لن أغني على عتبة بابهم.. وأنا أعلم.. أن خلف الباب ألسنة تأكل لحمي ميتاً..


لن أفتح للحنين أبواب ليلي وأن أعلم أن الحنين لا يحمل لي في حقائبه إلا هدايا الحزن والألم..


لن أدنس وفائي وأتلوث بالخيانة.. لمجرد أن أرد لأحدهم صفعته بمثلها..


لن أفتح الدفاتر القديمة وأنبش قبورهم.. كي أتأكد من موتهم في داخلي..


لن.. أتمنى الموت.. لأنه أحدهم أشعرني ذات خذلان.. بأن الحياة قد انتهت...






 توقيع : المبرقعة



وش عاد باقي عقب كسر المجاديف
أما الغرق .. والا ضياع السفينه


نصٍفي غمـۉض بــ إمتـدآدهـ تضيعـۉن .,.
ۉ آلْنصٍف آلْآخر صٍـع ـّب تستـۉعبۉنـه

رد مع اقتباس