Яoo7-AD

ثاني أعلى نسبة عالمياً
الصحة العالمية تحذر : 70% من سكان الإمارات معرضون للإصابة بالسكري
دبي
موزة خميس:
أكد الدكتور عبدالرزاق المدني استشاري الباطنية والغدد الصماء رئيس مجلس إدارة جمعية مرضى السكري في الإمارات ومدير مستشفى دبي أن منظمة الصحة العالمية حذرت من أن 70% من سكان الإمارات يمكن أن يصابوا بمرض السكري، وذلك من خلال المؤشرات الحالية.

وقال إن تقديرات نسبة انتشار السكري في دولة الإمارات عالية، وتقدر بواحد من كل خمسة أشخاص، وهي ثاني أعلى نسبة على الصعيد العالمي.

وأضاف عقب افتتاح مركز التثقيف لسكري الشباب في مدينة دبي الطبية أمس بالتعاون مع جمعية الإمارات لمرضى السكري ومؤسسة جونسون آند جونسون في الشرق الأوسط أن دراسة صحية أُجريت حديثاً أشارت إلي أنه تم إنفاق 6 مليارات درهم على الأقل على العلاجات المتصلة بمرض السكري في الإمارات عام .2007

شهد الحفل الذي أُقيم تحت رعاية معالي حميد بن محمد القطامي وزير الصحة الدكتور علي بن شكر المدير العام في وزارة الصحة.

وأعقب حفل الافتتاح عرض لقضايا مرض السكري في الإمارات، حيث استعرض الدكتور عبدالرزاق المدني مراحل ما قبل السكري ومرحلة تطور المرض المزمن وارتباط تطور المرض بحالة الموت الفجائي، حيث ذكرت الدراسات أنه أودى بحياة 320 مليون شخص حول العالم.

وقال المدني إن المركز يهدف لمساعدة الأطفال وعائلاتهم على التعامل اليومي مع مرض السكري في المنزل والمدرسة، بغية تمكينهم من العيش بشكل طبيعي، خاصة أن هناك افتقاراً إلى الوعي بكيفية التعامل مع المرض، حتى على مستوى إدارات المدارس، وأيضاً من قبل بعض أعضاء فريق العمل الطبي الذين يتعاملون مع الأطفال، إلى جانب أن أخصائيي القطاع الصحي يرزحون تحت وطأة الأعداد الهائلة لمرضى السكري.

وذكر الدكتور عبدالرزاق المدني أن الدراسة السنوية للجمعية الأوروبية حول مرض السكري، أظهرت أن هذا العدد يزداد حتى يصبح 350 مليون شخص عام ،2025 وهناك ثلاثة ملايين شخص يموتون يومياً لأسباب متعلقــــة بالسكـــري، بمعدل شـــــخص كــل 10 ثوانٍ، وقـــــد أصــــــاب هذا المرض أكثر من 20% من الســــكان البالغــــين في دولة الامـــــارات، مما يجعله الأكـــثر شـــــيوعاً بأربعــة أضعــــاف في الإمارات عنه على المستوى العالمي.

وقال المدني، الذي شارك في وقت سابق في اجتماع الجمعية الأوروبية السنوية لدراسة مرض السكري، إن نتائج الدراسات تشير بشكل خاص إلى منطقة الشرق الأوسط خاصة الإمارات، التي يصاب سكانها بشكل كبير بالسكري نتيجة السمنة المسجلة فيها.

ومن خلال بيانات جمعية مرض السكري الدولية، يمثل مرض السكري فئة 1 لأسباب عامل الوراثة، ويعتبر الأكثر شيوعاً بين الأطفال والمراهقين، بنسبة من 5-10% من عدد السكان الإجمالي المصابين بهذا المرض.

كما تحدث ويم بوغيرتس عن المركز، الذي سوف يقدم الاستشارة والتثقيف، مؤكداً أنه لا يهدف للربح، حيث سينفذ من خلاله المشروع المشترك بالتعاون مع جمعية الإمارات لمرضى السكري على مرحلتين، تركز الأولى على تقديم الدعم للأطفال والعائلات والمدرسين، وفي المرحلة الثانية ينفذ برنامج تدريبي بالتعاون مع مدارس التمريض المحلية لتدريب الممرضات حديثات التخرج على أشكال التعامل مع مرض السكري، كما سيتم إجراء تقييم لتأثير التوعية والاستشارة على عينة من المرضى تتراوح مابين 100-200 مريض بعد عامين من بداية تشغيل المركز.

فوددت تقبيل السيوف لأنها
لمعت كبــارق ثغرك المتبسم