عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-2008, 03:31 PM   #29
Яoo7-AD
مراقب سابق

الصورة الرمزية Яoo7-AD

Яoo7-AD غير متواجد حالياً

لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 50
تاريخ التسجيل : Oct 2008
فترة الأقامة : 5707 يوم
أخر زيارة : 09-04-2011
العمر : 33
المشاركات : 1,736 [ + ]
عدد النقاط : 12
قوة الترشيح : Яoo7-AD is on a distinguished road
افتراضي




تابع للثروه المائيه

المشاكل الطبيعية
الجفاف
يعدالجفاف ظاهرة طبيعية تشهدهاالمنطقةالعربية ، وتكررت عدة مرات من قديم الزمان فى كثيرمن الأقطارالعربية
فيحدثنا القرآن الكريم فى سورة يوسف عن السنوات السبع العجاف التى تعرضت لها مصر على عهد يوسف عليه السلام ، وتترتب على الجفاف آثار ضارة ، حيث يؤدى إلى زحف الرمال التصحر إذ أنه يؤدى إلى قلة التساقطات المطرية ،وندرةالمياه وتدهورالبيئة ، وتناقص الإنتاج ، ونزوح السكان من المناطق المتضررة إلى المدن ويتسبب فى إنتشار الأمراض والأوبئة
و معظم الأقطار العربية عاشت ظروفاً سيئة من الجفاف فالسودان يعتبر من أكثر المناطق تضرراً بهذه الظاهرة ، حيث تأثر نحو ستة ملايين سودانى من آثار الجفاف
ونتج عن ذلك نزوح عدد كبير من السكان من مناطقهم ، وتحولوا إلى لاجئين فى مناطق أخرى خاصةً حول المدن الكبرى كالخرطوم . وأصبح السودان يواجه نقصاً فى إنتاج اللحوم وتدنياً فى الإنتاج الزراعى
تعرضت الصومال أيضاً فى عام 1986لهذه الظاهرة ، وبلغ عدد المتضررين حوالى ربع مليون نسمة ، مما أدى إلى القضاء على حوالى نصف الثروة الحيوانية
تعرضت المملكة العربية السعودية خلال الأعوام 1958ـ 1964 لقحط شديد أدى إلى نقص فى الماشية يتراوح بين50%الى90 أما موريتانيا فقد بلغ عدد المتضررين من الجفاف فيها عام 1986 حوالى مليون نسمة ، ونتج عن ذلك نزوح ما يقرب من ربعهم
أما فى الجزائر فقد قل مخزون السدود على الرغم من تساقط أمطار منتظمة فى فصل الخريف ، وأصبح إنقطاع المياه شيئاًً معتادا ً فى الجزائر العاصمة حيث لم تكن تفتح المياه عدا ساعات قليلة مما أرغم السكان على براميل المياه أثناء الليل ، وقد أسهم هذا الوضع فى تأزيم الوضع الإقتصادى فى البلاد وإنفجار الغضب الشعبى
وقد مرت تونس أيضا ً بسنوات عجاف وظروف صعبة من الجفاف الذى قضى على نصف محاصيلها
أما فى المغرب فقد عانى الفلاحون بشدة من قلة الأمطار، حيث عاشوا مع بداية عصر الثمانينات وضعا ًقاسيا ً من الجفاف و تضررت الفئات الكادحة بشكل كبير و كان لذلك أثره على الإنتاج الزراعى
وفى الأردن كانت المعاناه من محدوديةالموارد المائية واقتصارها على نهرالأردن إضافة لبعض الجداول الصغيرة وتضررت عدة مناطق خاصة ً في الجنوب قرب البحر الميت و العقبة خليج ال

التصحر
هوظاهرة طبيعية ترتبط بالجفاف وهو يعنى
قابلية الصحراء والظروف شبه الصحراوية للإمتداد عبرحدودها واكتساح أحزمة الخضرة والخصب وتحويلهاإلى أرض جرداء وهو عملية ينتج عنها إلحاق الضرر بالبيئة ومكوناتها من نبات وحيوان وتربة وماء وأرض ، كما يسهم فى إضعاف الإنتاج الزراعى والغذائى ونشرالمجاعة والفقر وحدوث الجرائم ومن العواقب الوخيمة للتصحر أنه يؤدى إلى الهجرة عن دياره . ومن الأقطار التى أصبحت تشكو من قلةالمياه بسبب زحف الرمال
العراق والأردن .وسوريا وتونس والسودان

المشاكل البشرية
التلوث
تلوث المياه و الأخطار الناتجة عن ذلك
إن مشكلة توفير كميات كافية من المياه لا تعتبر المشكلة المائية الوحيدة التي تواجه العديد من
المياه أثناء دورتها في الطبيعة بعدة أنواع من المخلفات
المخلفات التى تنتج من العمليات الصناعية المختلفة و الناتجة من التخلص من المنتجات الصناعية بعد فترةقد تطول أو تقصر من إستعمالها
ما تطرحه أجسام البشر و الحيوانات من إفرازا المخلفات الليفية الزراعية بقايا النباتات بعد الحصاد ، إذ تتجاوز هذه البقايا في الغالب نصف المحصول
ضعف محطات معالجة المياه وقلة عددها يساهم فى تلويث المياه الجوفية وخروج خزاناتها من دائرة الإستثمار
تلوث البيئة أحد العوامل الرئيسية التى تضر بالمياه سواء كانت مياه البحار، أوالأحواض والينابيع والآبار
والأنهاروأمثلة التلوث كثيرة ، منها ماأحدثته الحرب فى الخليج العربى ،وتسريب العراق لكميات كبيرة من النفط
إلى مياه الخليج العربى ثم إشعال النيران فيها وإشعال الآبار النفطية التى ما زال حوالى نصفها مشتعلاً إلى الآن
و يعتبر التحلل البيولوجي هو الأمل في التخلص من المخلفات العضوية إلا أنه في بعض الأماكن قد يؤدي التحلل العضوي المفرط إلي إستنزاف الأكسجين في مياه البحيرات والأنهار،و تحتوي الفضلات البشرية علي أكثرالملوثات المعروفة فتكاًومن ذلك الكائنات الحيةالدقيقة الممرضةالمحمولة بالماء والمسببة للكوليراوالتيفود والدوسنتاريا وفي الدول الأقل نمواً ، حيث يتزايد عددالسكان مع غياب شبه كامل لنظام معالجة الفضلات ،ينتشر علي نطاق واسع تلوث المياه بالمخلفات العضوية ، و ينجم عن ذلك هلاك الملايين من الناس نتيجة إصابتهم بأمراض لها صلة بالماء
الهدر
تؤدى طرق الرى التقليدية إلى هدرفى المياه يقدربنحو 37% ، ويتضح ذلك إذا ما عرفنا أن المزارع العربى ، يستعمل كمية من المياه تصل إلى 12 ألف متر مكعب لرى هكتار واحد ، فى حين معظم الدراسات تؤكد أنه يكفى لرى هذه المساحة ما لا يزيد على750 مترا ًمكعبا ً ويمكن إستخدام المياه المهدرة للتوسع في رى مساحات جديدة تقدر بنحو سبعة ملايين هكتار


مشكلة توزيع المياه بين الأقطار العربية *
تثير مشكلة توزيع المياه مسألة تعاون الدول العربية مع
بعضها البعض وضرورة إيجاد مواجهة قومية شاملة لمشكلة المياه ، فالدول العربية تعجز عن إستغلال المتاح لها كاملا ً من مياه الأنهار وتحقيق الإستفادة القصوى من ورائه لذهاب بعضه إلى البحر ، أو إنخفاض كفاءة إستخدام المياه فيما يعرف بدول العسر المالى ، والمشاكل التى تواجه هذه الدول هى فى الإرتفاع الكبير فى تكلفة المشروعات الخاصة بالسدود والقناطر والخزانات ، وهى مشروعات تتجاوز قدراتها المالية بما يعكس إنخفاضا ً نسبيا ً فى الإستثمارات الموجهة نحو مشروعات الرى بشكل لا يتلائم مع أهميتهاالإستراتيجية

أما دول الوفرة المالية فهى لا تعانى من عجز التمويل و لكن من ندرة الماء
وليس هناك حل لهذه الإشكالية إلا بالتعاون ، فالدول العربية مجتمعة يبدو الحل أمامها سهلا ً بينما يصبح صعب التحقيق بالنسبة لكل ٍ منها على إنفراد .
إنعدام التعاون بين الدول النهرية ودول الجوار
يعتبرإنعدام التعاون بين الدول النهرية العربية ( ( سوريا ـ العراق ـ الأردن ـ مصر ـ السودان ) مع دول الجوارالإقليمى مشكلة من أكبر المشاكل التى تواجهها المياه العربية فى المستقبل ، وذلك بسبب عدة ظروف منها : الغداء ورغبة كل طرف فى الإستئثار بأكبر كمية ممكنة من المياه ، وعدم وجود مصالح مشتركة عدا المياه .
المصدر :
1- http://www.emoe.org/library/general/water/
2- http://www.emoe.org/library/general/water/water8.htm