عرض مشاركة واحدة
قديم 07-25-2008, 10:23 AM   #8
8alb al3na
راهي ذهبي

8alb al3na غير متواجد حالياً

لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 17
تاريخ التسجيل : Jul 2008
فترة الأقامة : 5770 يوم
أخر زيارة : 09-12-2010
المشاركات : 1,880 [ + ]
عدد النقاط : 15
قوة الترشيح : 8alb al3na is on a distinguished road
افتراضي




"مجلس التعاون

إن نجاح المسيرة الاتحادية بدولة الإمارات كان حافزاً لبلورة فكرة قيام مجلس التعاون ..لقد وضعنا في دولة الإمارات تجربتنا الاتحادية كنموذج حي لجميع الأخوة في منطقة الخليج وتطلعنا بعد ذلك إلى الاتحاد الأكبر بين الأشقاء في المنطقة فجاء تجاوب إخواننا بتوجهاتنا الاتحادية بمثابة دور نور على نور لتحقيق آمال وطموحات شعوبنا بقيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية ."

زايد بن سلطان آل نهيان

**********

"انطلاقا من إيمان الشعب العربي في الخليج بوحدة روابط الدين واللغة والعادات والتقاليد والآمال والمصير المشترك وإدراكاً لأهمية الموقع الاستراتيجي للمنطقة وللحفاظ على أنها واستقرارها سعى قادتها إلى تحقيق أماني هذا الشعب لزيادة التنسيق وتوسيع آفاق التعاون في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية والعسكرية والتي توجت بقيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية ."

زايد بن سلطان آل نهيان

**********

"أقطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية كما هو معروف عنها عضو واحد وذات مصير واحد فما عينا إلا أن نتماسك وأن نصون بناءنا هذا ."

زايد بن سلطان آل نهيان

**********

" وبعد اتحاد الإمارات جاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية ..والله يعلم ما بذلته من جهد لأجل قيام مجلس التعاون مع إخواني السعوديين والقطريين والكويتيين والبحرينيين والعمانيين وقد أطلعتهم على الأشياء التي وجدناها في الاتحاد والتي أردنا أن ينتفع بها وينتفع بها إخواننا وجيراننا سواء في السعودية أو البحرين أو الكويت أو قطر أو عمان ..والحمد لله وفقنا الله وقام المجلس واستمر ،وهذا الاستمرار والبحث عن ما هو أفضل ليس مستنكراً إذ أنه واجب على الإنسان أن يبحث عن ما هو أفضل."

زايد بن سلطان آل نهيان

***********

"بقدر ما أن الدول الست التي تنضوي تحت لواء هذا المجلس متجانسة ومتماثلة ،سواء من حيث القرب الجغرافي أو التراث المشترك أو التركيب الاجتماعي والنظم السياسية فإن هذا المجلس لا يشكل بأي حال من الأحوال منظمة إقليمية جديدة أو مستقلة ،إنه على العكس من ذلك إضافة درع واق جديد لجسم الأمة العربية ،وتعزيز لجناح من أجنحة الوطن العربي المترامي الأطراف."

زايد بن سلطان آل نهيان

***********

"إن السياسة الثابتة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تقوم على رأي وموقف واحد ولا توجد هناك تفرقة ولن تكون هناك مواقف شاذة لأن كل شقيق يطرح بصراحة ما يؤمن به لنفسه ولشقيقه على حد سواء ."

زايد بن سلطان آل نهيان

***********

"إن مواقف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية معروفة لدى جميع بالبرهان والدليل ودول الخليج لم تتردد يوماً عن تلبية أي طلب لدعم أشقائها العرب في مواقفهم وليس هناك أي تنصل من أي التزام ."

زايد بن سلطان آل نهيان

**********

"إن لقاءات قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ما هي إلا صيانة لهذا الصرح الذي بنيناه جميعا وحرصنا على أن يظل قوياً وشاهقاً ..هذا الصرح الذي أصبح بارزاً لمجتمعنا في الخليج ولأمتنا العربية والإسلامية ولأصدقائنا في العالم ."

زايد بن سلطان آل نهيان

***********

" إن مجلس التعاون جاء في وقت نحن في أشد الحاجة إلى التنسيق والتعاون وفق خطط مدروسة واستراتيجية متفق عليها لمواجهة الأطماع والتحديات التي تحيط بالخليج وتجسيد آمال وطموحات شعوب المنطقة ."
زايد بن سلطان آل نهيان
************
"إن مجلس التعاون لدول الخليج العربية هو الدعامة الأساسية لتأمين القوة الذاتية لدول المنطقة بما يمكنها من القيام بدورها في خدمة الأمة العربية والإسلامية ،والإسهام في صون أمـن وسلام العالم أجمع ."
زايد بن سلطان آل نهيان
***********
" نحن مشهور عنا أننا وحدويون لأن إيماني بهذا المفهوم عميق الجذور، إننا نرى في الوحدة التي يجب أن تقوم بين دول شعوب المنطقة، أن تكون وحدة بين شعوب المنطقة، لا بين حكامها، لأن الشعوب أخلد وأبقى، إننا نؤمن إيماناً مطلقاً بأهمية الوحدة بين دول المنطقة كأساس للوحدة العربية الشاملة ."
زايد بن سلطان آل نهيان
***********
__________________


..::][المواقف ][::..

القضية الفلسطينية والقدس


انطلاقاً من الموقف الثابت لدولة الإمارات العربية الداعم للقضية الفلسطينية ، ونضال الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية وإقامة دولته المستقلة ، رحبت الدولة بالدعوة إلى انعقاد مؤتمر مدريد للسلام إلى جانب تأييدها للمفاوضات الجارية بين الأطراف المعنية في أطر ذلك المؤتمر ، والقائمة على أسس الشرعية الدولية والمتمثلة في قرارات الأمم المتحدة وخاصة قراري مجلس الأمن 242 لعام 1967 ، و338 لعام 1973 ، ومبدأ الأرض مقابل السلام .

وفي إطار هذا النهج أكدت دولة الإمارات دعمها لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ، واسترداده لحقوقه المشروعة ، كما أكد صاحب السمو الشيخ / زايد بن سلطان آل نهيان دعم الإمارات للاتفاق الذي توصلت إليه منظمة التحرير الفلسطينية مع إسرائيل ، من اجل تحقيق الأهداف ، والمصالح العربية الفلسطينية المنشودة ، معرباً عن أمله في أن يكون هذا الاتفاق الخطوة الصحيحة على الطريق الصحيح .

وقد أكد معالي راشد عبدالله وزير الخارجية في كلمته أمام الأمم المتحدة في أكتوبر من عام 1995 ، أن تنفيذ هذه الاتفاقيات من قبل الحكومة الإسرائيلية ، يعتبر خطوة هامة ، وأساسية في سبيل تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير ، وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني ، أسوة بباقي شعوب العالم .

كما إن دولة الإمارات ترى إن تحقيق السلام العادل والشامل والدائم في الشرق الأوسط يقتضي إحراز تقدم ملموس على المسارين السوري ، واللبناني ، الأمر الذي يتطلب جهداً دولياً أكبر . وخاصة من قبل راعيي مؤتمر السلام ، لحمل الحكومة الإسرائيلية على تنفيذ تعهداتها والتزاماتها في إطار مبدأ الأرض مقابل السلام ، وقرارات مجلس الأمن الدولي 242 ، و 338 ، و 425 ، القاضية بالانسحاب الإسرائيلي الكامل ، غير المشروط من كافة الأراضي الفلسطينية ، والعربية المحتلة ، بما في ذلك مدينة القدس الشريف ، والجولان السوري .

ولم يتوقف دعم دولة الإمارات العربية المتحدة للقضية الفلسطينية ، عند حدود معينة حيث كانت في طليعة الدول التي دعمت قضية القدس ، وساندت صمود المدينة المقدسة ، ووقفت في وجه المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تهويدها ، ومصادرة أراضيها ، كما نددت بشدة بقرار الكونغرس الأمريكي نقل السفارة الأمريكية إلى القدس .

وقد أعلن صاحب السمو الشيخ / زايد بن سلطان آل نهيان عند استقباله الوفود المشاركة في مهرجان من أجلك يا قدس ، الذي أقيم في المجمع الثقافي في أبوظبي ، في 31 أكتوبر 1995 ، إن دعمنا للشعب الفلسطيني سيستمر حتى يحقق هذا الشعب طموحه في إقامة دولته المستقلة ، كسائر إخوانه في الوطن العربي .

كما أعرب سموه عن استعداده لتقديم أي مساعدة يطلبها الاخوة الفلسطينيون من اجل بناء وطنهم مؤكداً سموه انه سيقدم كل عون لما تحتاجه مدينة القدس الشريف فهي أحق بالدعم والمساندة من غيرها .

كما قرر صاحب السمو رئيس الدولة تمويل إقامة عدد من المشروعات السكنية التي تحمل اسمه في مدينة القدس ، وكذلك عدد من مشاريع الترميم في المدينة ، وقد أعلن ذلك سمو الشيخ / عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الأعلام في افتتاح المهرجان ، وقال : إن صاحب السمو رئيس الدولة أمر كذلك مؤسسة زايد للأعمال الخيرية وجمعية الهلال الأحمر بالدولة بتلبية المتطلبات الطبية ، والتعليمية ، والاجتماعية ، لسكان القدس المحتلة ، وتوفير ما يلزم لدعم المؤسسات المعنية بهذه النشاطات حتى يتسنى للمدينة المقدسة الصمود في وجه محاولات التهويد المستمرة .

وإيمانا منها بالوضعية الدينية ، والحضارية ، والإنسانية الخاصة لمدينة القدس ، سارعت دولة الإمارات فور صدور قرار مجلس الشيوخ الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس بنهاية شهر مايو عام 1999 ، بالتنديد بهذا القرار واعتبرته صدمة كبيرة ، لانه يشكل انحيازاً صارخاً لجانب إسرائيل ، مؤكدة انه يضعف إلى حد كبير مصداقية الولايات المتحدة الأمريكية كدولة عظمى ، وكأحد راعيي السلام في الشرق الأوسط ، كما انه يهدد بتقويض دعائم السلم في المنطقة .

وقال صاحب السمو الشيخ / حمدان بن زايد آل نهيان وزير الدولة للشؤون الخارجية إن هذا القرار يعتبر تحدياً سافراً لمشاعر الأمة الإسلامية جمعاء ، لان مدينة القدس لها وضعية دينية وحضارية ، وإنسانية خاصة وهي محل اهتمام جميع الأديان السماوية ، ولهذا فان وضعها النهائي يجب أن لا يحدد من قبل طرف واحد .

وأعرب سموه عن أمله في أن تستمر الإدارة الأمريكية في دورها الحيادي كشريك نزيه ، وفعال في مسيرة السلام للمساهمة في الوصول إلى حل شامل ، وعادل ، ودائم للصراع العربي الإسرائيلي .

كما بذلت دولة الإمارات جهوداً حثيثة خلال توليها رئاسة مجلس جامعة الدول العربية من اجل استصدار قرار من مجلس الأمن ، يدين الحكومة الإسرائيلية لمصادرتها 52 هكتاراً من أراضي القدس الشرقية ، لإقامة مستوطنات عليها .

وقد طلبت دولة الإمارات عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن ، لاعتماد مشروع القرار المقدم من دول حركة عدم الانحياز الأعضاء في مجلس الأمن ، والذي يدعو إلى إلغاء قرار المصادرة ، وحين استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض ضد مشروع القرار ، أعربت دولة الإمارات عن أسفها واستغرابها للموقف السلبي للولايات المتحدة .




يتبع....