عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-2008, 03:50 PM   #45
Яoo7-AD
مراقب سابق

الصورة الرمزية Яoo7-AD

Яoo7-AD غير متواجد حالياً

لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 50
تاريخ التسجيل : Oct 2008
فترة الأقامة : 5704 يوم
أخر زيارة : 09-04-2011
العمر : 33
المشاركات : 1,736 [ + ]
عدد النقاط : 12
قوة الترشيح : Яoo7-AD is on a distinguished road
افتراضي




البترول وملوثاته

من أين يأتي البترول وكيف نحصل عليه ؟ تتبعَّ العملية من ميلاد خزان زيت إلى سحب البترول منه ، وهى مُلخَّصه على قرص مدمج بنفس الاسم

يمثل النفط محور حياتنا وعملنا ، ويبدو ذلك في آلاف المظاهر . والحضارة الحديثة محركها الأساسي هو النفط الذي يخرج من خزان من الصخر تكون منذ عدة ملايين من السنين . وقد بدأت حياة الخزان حينما كانت الأرض ما تزال حديثة التكوين واستمرت حياة هذا الخزان إلى يومنا هذا
"أعتقد أن جميع التحديات في مجال النفط تمثل ظواهر ، وأعني بذلك أنه لا يوجد أي مكان آخر يمكنك فيه أن تفعل كل شيء وأنت مغمض العينين تقريباً. وأعني أيضا أن هناك تلك الكتلة الصخرية الكبيرة المدفونة في الأرض وأن هناك شئ ما ثمين جداً بداخلها، ونحن نريد الحصول على هذا الشيء".

"نحن نعيش على الهيدروكربونات يوميا، فنحن نستخدمها في تدفئة منازلنا، وتوليد الطاقة التي نحتاجها . إن حياتنا تعتمد على الهيدروكربونات ، إننا نبني أشياء باستخدام الهيدروكربونات" .





من المعروف أن البترول هو أساس صناعة كل أنواع البلاستيك تقريبا، غير أن النباتات التي سيضاف لها هذا ألجين سيكون لديها القدرة على صناعة أنواع جديدة ذات خصائص أكثر تميزا من حيث الشدة أو المرونة، وليس فقط على إنتاج مواد أولية يمكن استخدامها في صناعة أنواع البلاستيك الموجودة نفسها حاليا والمصنعة من البترول.
ومن المعروف أن صناعة البترول تلعب دورا خطيرا في الانبعاثات التي تتسبب في تلويث الجو بالغازات التي تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة وإذا كانت هناك محاولات دولية لمواجهه هذا الموضوع من خلال عقد الاتفاقية الإطارية الخاصة بتغير المناخ سنه 1992 ، وكذلك بروتوكول كيوتو المرتبط بها سنه 1997 ، إلا أن الشركات البترولية العالمية تعمل على إفشال هذه الجهود نظرا لتأثيرها على مصالحهم الخاصة دونما اعتبار للمخاطر الدولية الناجمة عن صناعتهم ، حتى إنهم في مؤتمر قمة الأرض الثانية في جوهانسبرج كانوا وراء خروج توصيات هزيلة بخصوص اتفاقية للطاقة البديلة غير الملوثة للبيئة

هناك دليل دامغ على أن التلوث الناتج عن احتراق زيت البترول والفحم وغيرها من أنواع الوقود الحفري يعتبر السبب الرئيسي للتغيرات المناخية الملحوظة .
وإذا لم يتم مراعاة وبحث العوامل المسببة لتغير مناخ الأرض ، فان كارثة ارتفاع الحرارة في العالم تهدد بحدوث تدمير للأنظمة البيئية والمقومات الاقتصادية والاجتماعية في العالم كله .








ناقلات البترول .. مسامير في نعش البيئة


الناقلة المنشطرة برستيج قبل غرقها
تمتعض البيئة وهي تشاهد حوادث غرق ناقلات النفط في أحشائها المائية مثل حرابٍ مسمومةٍ تنغرس في جسدها أو كمسامير تُدَقّ في نعشها! فوحدها تتسبب في تسرب ما يصل إلى مليوني طن سنوياً من الزيت الخام إلى مياه البحار والمحيطات , ويأتـي ما حدث من تسرب كميات هائلة من النفط على مقربة من الساحل الشمالي الغربي لإسبانيا في 19 نوفمبر 2002 كحلقة مفزعة من حلقات مسلسل التسربات النفطية من الناقلات المتصدعة والغارقة .
انشطرت ناقلة النفط اليونانية "بريستيج" إلى نصفين بسبب عاصفة شديدة غرقت على أثرها في المحيط الأطلسي حاملة 77 ألف طن من زيت الديزل إلى قاع المحيط ,مهددة بأضرار بالغة للحياة البرية والمصائد البحرية بعد تسرب البترول الذي تحمله الناقلة إلى السواحل الإسبانية ‏.‏ وقد تدفقت، وفقاً لوكالات الأنباء، آلاف الأطنان النفطية من الناقلة بعد غرقها مما أدى إلى تلويث أكثر من 100 شاطئ و نفوق نحو‏ 250‏ طائراً من‏ 18‏ نوعاً , وإصابة الحياة البحرية في إسبانيا بخطر كبير،‏ إضافة إلى منع الصيد في مساحة تتجاوز ‏400‏ كيلو متر من السواحل‏.
ويـهدد انتشار تسرب زيت الديزل -البالغ حتى الآن أكثر من 20 بقعة ذات لون بني وشكل دائري وكثافة كبيرة يبلغ قطر كل منها ما بين متر وأربعة أمتار - بانقراض مخزون الأسماك والمحار المهم للاقتصاد المحلي في منطقة واسعة قبالة سواحل إسبانيا إذ يعتمد فيها نحو ‏60%‏ من السكان على الصيد كمصدر رئيسي لرزقهم‏.
فقد أدى هبوب الرياح والطقس السيئ إلى إفشال جهود السلطات الإسبانية الرامية إلى منع تقدم بقعة الزيت نحو الشواطئ واليابسة بإقليم جاليسيان،و رغم الجهود الضخمة المبذولة لتنظيف الطرق والمنشآت التي غطتها طبقة كثيفة من النفط تتوقع جهات مسئولة أن تستغرق عمليات التنظيف نحو ثلاث سنوات، وأن المنطقة لن تعود إلى ما كانت عليه في السابق قبل مرور عشر سنوات على الأقل!