عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-24-2008, 08:19 PM
ودع همومك
راهي متألق
ودع همومك غير متواجد حالياً
لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Jul 2008
فترة الأقامة : 5785 يوم
أخر زيارة : 06-19-2009
المشاركات : 923 [ + ]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : ودع همومك is on a distinguished road
Thumbs up «الطرق» تقترح الدوام في 5 صباحاً ..!!!



«الطرق» تقترح الدوام في 5 صباحاً ..!!!

«الطرق» أكدت أن تقسيم بدء العمل بين الدوائر جاء بناءً على دراسة علمية أعدتها .




اقترحت هيئة الطرق والمواصلات في دبي تقسيم ساعات العمل بين المؤسسات الحكومية، لحلّ مشكلة الازدحام المرورية في الإمارة، على أن يبدأ في السـاعة الخامسة صباحاً. وتوقعت أن يؤدي «اعتماد هذا التقسيم بفارق زمني 30 دقيقة، بين موعد بدء عمل كل شريحة من الموظفين إلى توفير حركة مرورية انسيابية تخفف من حدة الازدحام الحالي».


وكشفت «الهيئة» عن إعدادها دراسة لحل مشكلة الازدحام، تعتمد على تقسيم ساعات العمل بين الدوائر، وتوزيعها بفوارق زمنية لا تقل عن 30 دقيقة في ساعات محددة من الصباح، كأحد الحلول المستقبلية للمشكلة، ومن المنتظر أن ترفع الدراسة إلى الجهات المسؤولة للنظر في تطبيقها».


وأفاد رئيس مجلس إدارة «الهيئة» مطر الطاير أن مقترح تقسيم العمل، يمثل أحد البدائل التي وضعتها «الهيئة» لمواجهة مشكلة الازدحام المروري حتى عام .2015


وأضاف لـ «الإمارات اليوم» أن«الدراسة التي أعدتها الهيئة عن تقسيم ساعات العمل، أثبتت عدم جدوى المقترح إذا طبق خلال الساعات الاعتيادية للدوام، من السابعة صباحا وحتى الـ 12 ظهراً، إذ يتضاعف عدد الرحلات على طرق دبي خلال هذه الفترة، كما أن شبكة الطرق لن تتحمل الضغط الناجم عن التقسيم».


واستدرك «اذا بدأنا تقسيم ساعات العمل من الخامسة وحتى السابعة صباحاً، وهي الفترة التي تقل فيها الحركة المرورية على الطرق، وبفارق زمني 30 دقيقة بين موعد بدء دوام كل شريحة من الموظفين ستتوافر حركة مرورية انسيابية تقضي على الازدحام الحالي».



ولفت إلى أن الدراسة أكدت أهمية تقسيم العمل بين موظفي المؤسسة الواحدة «إذ يتعيّن على كل مؤسسة حكومية أو خاصة تقسيم ساعات بدء عمل الموظفين وفقاً لطبيعته لكل منهم».



وأكد الطاير أن التقسيم المقترح «سيلغي فكرة ساعات الذروة، وسيوفر انسيابية عالية في الحركة المرورية». مشيراً إلى أن الهيئة «تعمل في مسارات أخرى إلى جانب هذا المقترح، لحل مشكلة الازدحام المروري، من بينها تطوير شبكة الطرق الحالية في الإمارة، من خلال إنشاء طرق جديدة وتوسعة أخرى، وتغيير بعض الدوارات والتقاطعات وتطويرها، فضلاً عن تطوير نظام النقل الجماعي والمواصلات العامة، وزيادة نسبة استحواذه على عدد الرحلات اليومية لقاطني دبي والمترددين عليها، وتوفير شبكة متكاملة من هذه الوسائل تغطي مناطق دبي جميعها، واستخدام أحدث التقنيات المرورية ومنها نظام التحكم الآلي في الإشارات الضوئية».



ورأى أن الهيئة تمكنت، منذ إنشائها في نهاية 2005، من تقليل نسب الازدحام على شوارع عدة في دبي، أهمها : جسر القرهود مع تطبيق نظام التعرفة المرورية عليه، والإمارات بعد الانتهاء من توسعته وافتتاح دوار المرابع العربية، وتقليل الضغط على جسر المكتوم من خلال تشغيل الجسر العائم وافتتاح معبر الخليج التجاري.



وأضاف «نسعى حالياً إلى تشجيع الركاب على استخدام وسائل التنقل الجماعية، إذ سيصل عدد حافلات المواصلات العامة العاملة في دبي، إلى 2500، نهاية 2009 تغطي أنحاء دبي بالكامل». ووفقاً لأرقام هيئة الطرق والمواصلات، فإن هذا العدد ارتفع بمعدل 17 % على الأقل، وزاد من 350 ألف مركبة في عام 2005 إلى 850 ألفاً العام الجاري.


الإمارات اليوم ..