عرض مشاركة واحدة
قديم 12-22-2008, 12:34 PM   #3
Яoo7-AD
مراقب سابق

الصورة الرمزية Яoo7-AD

Яoo7-AD غير متواجد حالياً

لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 50
تاريخ التسجيل : Oct 2008
فترة الأقامة : 5697 يوم
أخر زيارة : 09-04-2011
العمر : 33
المشاركات : 1,736 [ + ]
عدد النقاط : 12
قوة الترشيح : Яoo7-AD is on a distinguished road
افتراضي




هجن الإمارات الأصيلة

اقتباس:
ان إحياء تراث وتاريخ الجيل الماضي فية تعريف لأبناء الجيل الجديد... كيف إستطاعت تلك الأجيال تحمل كل الظروف والتحديات الصعبة التي واجهوها


زايد بن سلطان آل نهيان ( رحمة الله عليه )

توجد في دولة الامارات العربية المتحدة سلالات أصيلة للإبل العربية يبلغ تعدادها أكثر من نصف مليون مطيه، وتمتاز غالبيتها بجمال الشكل وفي قدرتها على الجري والرشاقة، إضافة إلى تحملها للظروف البيئية فيها. وما يزال نسل الأصايل موجوداً في الدولة لم يهجن أو يخلط بدماء لكونة يمثل جزءاً من تقاليد الثقافة الإجتماعية والإرتباط بمكانة ومنزلة هذه الهجن في الامارات. ومن تلك السلالات العريقة المتمثلة في :

(( ظبيان - صوغان - الوري - مصيحان - هملول - الأصيفر - سمحون - ذيبان )) ومن الأصايل فيها : (( الوارية - المرية - توق - الشطوطية - الشمطية - العالية - الغزيلة - الطيارة - المسك - الزعفرانة - الطفرة - دبيس - الشعلة ))


سباقات الهجن :

تقام للهجن سباقات موسمية معروفة للجميع وفي عدة ميادين بالدولة، وغالباً ما يسبق إقامة تلك السباقات استعدادات واسعة للمشاركين والمنظميين تستغرق شهوراً من الإعداد والتهيئة والتدريب، ولهذا يحرص كل مضمر الإشراف على كل ما يتعلق بإبلة التي ستشارك في السباق. وهناك مصطلحات يتداولها المضمرون نحو: (التضمير) أي تدريب الهجن لدخولها ومشاركتها في السباق، و(المضمر) هو المدرب ، (التفحيم) مرحلة من مراحل تدريب الإبل لإكسابها لياقة بدنية، ويكون ذلك قبل المشاركة في الشباق، أما (التحفيز) فيعني تهيئة الناقة لإلقاء ما في بطنها من الطعام للمشاركة في السباق. بينما يستخدم القلص للناقة (العيول) وهي النافرة التي تضطرب في بداية السباق فتربط بناقة أخرى تقودها لمسافة 100 متر أو أكثر من السباق، ثم تترك لتواصل إنطلاقها بعد ذلك. و(المضحى) هو طعام الصباح الذي يقدم للناقة ويتألف من الشعير والتمر واللبن، و(المعشى) طعام العشاء وهو من الشعير والتمر مضافاً إلية الحب، وهناك (السعوط) أي الطعام الدسم الذي يقلب للإبل المشاركة في السباق ويشمل السمن والعسل والبيض. وهناك (الممطي) وهو الشخص الذي يجهز اللإبل لميدان السباق، و(الركبي) هو الذي يقود الجمل أثناء السباق ويجب ألا يكون ثقيل الوزن، كي لا يؤثر على سرعة الإنطلاق.

ونجد اهتمام المضمر بتدريب وتغذية ومتابعة الحالة الصحية والنفسية لإبلة، والتأكد من ناقتة (المطية) هل هي قوية وغير سمينة، وأن لا يركبها قبيل دخول السباق، ويجب علية أن يسيرها في بداية التدريب لمدة سبعة أيام ولمسافة عشرة كيلومترات، بعدها علية أن يزيد هذه المسافة لتبلغ خمسة عشر كيلومتراً، فإذا لاحظ عدم إجهادها وتعبها من المسافة هذه فعلية إن يزيد مسافة سيرها خمسة كيلومترات أخرى. وأن تكون فترة تدريب المطايا خلال وقت الضحى ولمدة ساعتين، وعلية أن يقدم لمطاياة الغذاء والعشاء وتشمل الوجبتان الشعير أو الذرة والحب والبرسيم (الجت)، وتظاف إليها التمور مع الوجبتين لئلا تصاب بفقر الدم. وتأكل المطية في الصباح من المرعى الطبيعي في الصحراء.


هناك تجهيزات لا بد من توافرها عند إعداد الإبل، ومن تلك التجهيزات المهمة :

الخطام : الحبل الذي يجعل في طرفة خناقة تربط في رقبة البعير ثم تثنى على مخطمة.

القرن: حبل يقرن فية بعيران.

العقال: الحبل الذي تشد بة ركبة البعير.

الهجار: الحبل الذي يشد بة رسغ البعير.

القيد: الحبل الذي تقيد بة يدا البعير ويترك ليرعى دون أن يبتعد.

الرفاق: الحبل الذي يشد بة عضد البعير لئلا يسرع.

الطوال: الحبل الذي يشد بة البعير فيمسي صاحبة بطرفة الأخر ويرسل البعير في المراعي.

الشداد: الجزء الخشبي المكون من الأظلاف الخشبية والصلائب التي توضع أمام السنام.

البطان: الحزام الذي يلف حول الصدر لتثبيت الشداد.

الحقب: الحبل الذي يشد بة الرحل أو الشداد إلى بطن البعير.

الساحة: بساط صوفي لة فتحتان يوضع فوق الشداد أو الرحل.

المحوي: لفافة على شكل صرة توضع خلف السنام وتتصل بالشداد كي يجلس الراكب عليها وإذا ما وضعت خلف الرجل فهي للرديف.

الخرج: وعاء آلات المسافر .

الجاعد: جلد خروف أو غيرة يوضع على الخرج لإراحة الراكب.


نطاح الثيران

من المشاهد المثيرة التي تسمح للزائر بمشاهدتها هي مصارعة الثيران ليست مصارعة لحد الموت ولكنها منازلة بين حيوايين قويين الفائز هو الذي يتمتع بأكبر قدر من القوة ولا يخلو الأمر من الدماء بسبب قرون الثور القوية ساحة مصارعة الثيران تقام كل يوم جمعه الساعة 430 مساءاً في اشهر الصيف وموقعها على محاذاة الجسر الموصل لمنطقة الرغيلات.

الخيول العربية الأصيلة

الخيول العربية:

يعتبر اقتناء الخيل والاهتمام بها في الماضي مظهراً من مظاهر القوة والجاه و السلطان، والمتتبع لتاريخ العرب وتراثهم يلاحظ الدور الهام للخيل في حياتهم، و لقد خاض العرب المسلمون معاركهم التي غيرت مجرى التاريخ البشري كله على ظهور خيولهم الأصيلة. وكان العرب المسلمون يكرمون الخيل ويقدرون فضلها بل كانوا يؤثرونها على الأهل والولد. ولما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم رسولا ونبيا أمره باتخاذ الخيل وارتباطها في سبيل الله فقال الله تعإلى: ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم). ويحدثنا أحد الصحابة رضوان الله عليهم وهو وهب بن منبه عن كيفية خلق الخيل فيقول: لما أراد الله أن يخلق فرس قبض قبضة من ريح الجنوب وقال ( إني خالق خلقاً منك أجعله عزاً لأوليائي وذلاً لأعدائي وجمالاً لأهل طاعتي ثم خلق من تلك القبضة فرساً). وكانت الخيل في الماضي متوحشة تعيش مع الحيوانات و الوحوش في البراري، و كان الناس في العصور القديمة يصطادونها لأكل لحومها والاستفادة من جلودها. واستطاع الإنسان في تلك العصور أن يميزها عن بقية تلك الحيوانات بسرعتها وجمال منظرها فأراد الإمساك بها والاستفادة منها في تنقلاته لذلك فكر في كيفية صيدها وترويضها.

الخيول في التراث العربي:

شهدت الجزيرة العريية منذ آلاف السنين علاقة مميزة جمعت الخيل والصحراء والانسان العريي. ولم تكن الرابطه بين العريي والخيل مجرد وسيلة ركوب ينتقل بها المسافر، أولية يركبها المقاتل، بل علاقة امتزجت بالحب والصداقة والوفاء. فاهتم البدوي بتريية حصانه والتحف معه نفس الخيمة وشاركه طعامه وشرب معه حليب الناقة في المواسم التي تسبق الأمطار و يغيب فيها العشب.

ان تراثنا العريي الغني يحمل لنا الكثير من الدلائل والنماذج التي تبين لنا مكانة الخيل في المجتمعات العريية قبل الاسلام وبعده. لقد كان الحصان عندهم هو المال والجاه حتى أن البعض يقيم الاحتفالات عندما تلد الفرس والبعض يفضلها على عياله. وكان للخيل في الشعر العريي منزلة رفيعة فأعطوه العديد من الصفات المرتبطة بالسرعة مثلى المسح والمشرحف والسبوح. وأعطوا صفات عديدة لطول الحصان الدال على سرعته مثل السلهب والشرجب و السلجم.

فعلى سبيل المثال نرى العباس بن مرداس يصف الحصان فيقول: جاء كلمح البرق يعتفو ناظره تسبح أولاه ويطفو آخـره . أما عنترة بن شداد فيصف حبه لحصانه الى الحد الذي كان فيه يلوذ عنه أثناء القتال فيقول:
أقيه بنفسيي في الحروب وأتقي بهادية انى للخليل وصول وكلنا يتذكر حرب داحس والغبراء التي نشبت بين قبيلتي عبس وذبيان لسنوات طويلة وكان سببها خلافا حول سباق جرى بين حصان يدعى داحس وفرس تدعى الغبراء يملكهما قيس بن زهير بن جذيمة العبسي وحصان الخطار وفرس تدعى الحنفاء يملكهما حذيفة بن بدر الذبياني .

وجاء الاسلام ليبقي على مكانة الحصان عند العرب ويعزز مكانته ويدعو المقتدر الى امتلاكه، فدور الخيول في المعارك كان أساسيا. وقد تمت الإشارة كثيراً للخيل في كتاب الله المجيد فنجده سبحانه وتعالى يقسم بالخيل في سورة العاديات:
((و العاديات ضبحا* فالموريات قدحا * فالمغيرات صبحا * فأثرن به نقعا * * فوسطن به جمعا)) صدق الله العظيم.

وفي سورة الأنفال يقول سبحانه وتعالى: { وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل } صدق الله العظيم.

ومن ناحية أخرى نجد رسول الله محمد ابن عبدالله (صلى الله علية وسلم) يحث المسلمين على اقتناء الخيل والمحافظة عليها في العديد من الأحاديث الشريفة نذكر منها:

" الخيل معقود في نواصيها الخير".

" المنفق على الخيل كالباسط يده بالصدقة لا يقبضها".

" من كان له فرس عريي فأكرمه، أكرمه الله، وإن أهانه أهانه الله ".

" عليكم بإناث الخيل فان ظهورها عز وبطونها كنز".


ونظراً لمكانة الخيل عند العرب فقد جعلت الروايات الكثيرة منها أسطورة من الأساطير. فمن ناحية تذهب بعض الروايات إلى أن الله سبحانه وتعالى خلق الخيل من ريح الجنوب، ولذا فهي سريعة في العدو. ومن ناحية أخرى يصف الرواة " البراق " الذي عرج به سيدنا محمد (صلى الله علية وسلم) الى السماء بأنه على هيئة حصان مجنح، ويروى أن " الميمون " كان حصانا مجنحا ركبه أبونا آدم في الجنة

لقد كان الحصان العريي منتشرا في الجزيرة العريية أينما وجد الانسان العربي وكانت هذه السلالة الفريدة موجودة في هذه المنطقة وحدها، حتى جاءت الفتوحات العربية الاسلامية لبلاد العالم المختلفة وساهمت في انتشار دم الحصان العريي وامتزاجه مع سلالات أخرى عديدة وبالذات الأوروبية منها مما ساهم في تحسين نتاجها.


الخيول والانسان عبر التاريخ:

لقد بينت الرسوم القديمة في بعض الكهوف مثل التي اكتشفت في اسبانيا وجنوب فرنسا أن العلاقة بين الانسان والخيل تمثلت بشكل أساسي في صيد الخيول من أجل الغذاء قبل فترة تزيد عن 35000 سنة (7). وبعد أن تمكن الانسان من استئناس الخيل بدأ يستخدمها للقيام بمهام مختلفة منها الفروسية والرياضة ولصيد ونقل الأحمال وأمور أخرى.

الفروسية:

ارتبطت الفروسية بالحروب والقتال منذ زمن بعيد. واستخدم الحصان في الغزوات والمعارك صغيرة كانت أم كبيرة في مناطق عديدة من العالم. ومن الفرسان الذين خلدهم التاريخ العريي عنترة بن شداد وحمزة بن عبد المطلب وخالد بن الوليد. وقد عرف العالم كذلك فرساناً لهم شأنهم مثل هانيبال وجنكيز خان و ويليام كافنديش.

كان دور الخيول متميزاً في الحروب، فنرى الإمبراطوريات تقتني أعداداً كبيرة من الخيول للحروب. لقد اهتم الخلفاء المسلمون بتزويد جيوشهم بأعداد كبيرة من الخيول فمثلا كان لدى الخليفة المعتصم ما يزيد عن 130000حصثان. وكان لكل فارس في جيش جتكيز خان خمس خيول. لقد شهدت الحرب العالمية الأولى مشاركة ما يزيد عن مليون ونصف من الخيالة، في حين أن الجيش الروسي كان يضم ما يزيد عن 2،1 مليون من الخيالة الى جانب المدرعات أثناء الحرب العالمية الثانية .


الرياضة:

كان سباق جر العريات بواسطة الخيول معروفا في الألعاب الأولمبية منذ عام 680 قبل الميلاد، وتبع ذلك سباق الخيل بأشكاله كما تعرفه الآن، وكان أول سباق للخيل في الأولمبياد اليوناني في عام 624 قبل الميلاد (8). أما لعبة البولو التي ترجع تسميتها الى كرة بلغة أهل التبيت فكانت معروفة في فارس والصين منذ حوالي 2500 سنة .

 
 توقيع : Яoo7-AD
فوددت تقبيل السيوف لأنها
لمعت كبــارق ثغرك المتبسم