كلمة الإدارة |
الإهداءات | |
|
راهي المواضيع الإسلامية يهتم بالمواضيع الدينية , الفتاوي , معلومات,آراء |
صندوق المحادثة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||||
|
||||||||||||||||
الختان
انا :
عفاف فوزى
كانت مسألةُ ختان البنات من المسائل التي اختلفَ فيها أصحاب المذاهب الأربعة، فذهب الشافعيةُ، والحنابلة إلى القول بوجوب الختان في حقّ الرجال والنساء، لعموم الأدلة التي دعت إلى الختان، دون تمييز بين الرجل والمرأة، وقد ذهب الحنفية، والمالكية إلى القول بأنّ الختان سنة في حقّ الرجال، والنساء على حدّ سواء، وقد ذهب آخرون إلى القول بوجوب الختان في حقّ الرجال بينما هو سنة في حقّ النساء، وقد مال إلى هذا القول الإمام أحمدُ في رواية عنه، وابنُ قدامة، وبعضُ المالكية، وقد رجّح الإمام الشوكاني سُنيّة الختان، سواءً كان للرجل، أو المرأة، لعدم ورود دليل صحيح على وجوبه، وأنّ المُتَيقن في مسألة الختان أنّه سنة، ولا يجوز العدولُ عن المُتيقَّن إلى غيره إلا بدليل، ولأنّ الدليل غيرُ موجود، فيبقى الأصلُ على المُتيقّن، وهو أنّه سنة مراحل شفاء الختان بالصور يَتوجّب على المُسلم الالتزام بما أمر الله به، أمّا من ناحية الحُكم الشرعي لسنن الفطرة وخصالها فيختلف بين كلِّ خصلة كما قال الفقهاء. ستَبحث هذه المقالة عن خصلةٍ واحدة من الخصال السابقة هي: الختان، فما هو الختان؟ وما حُكمه الشرعي في الإسلام؟ وهل هو واجب على الذّكر والأنثى بحدٍ سواء، أم يجب على فئة دون فئة؟ وما الحكمة من تشريعه في الإسلام؟ واتّفق الفقهاء على مشروعيّة الختان، وعلى كونه من سُنن الفطرة التي أُشير إليها في عددٍ من الأحاديث النبويّة الثابت نقلها عن النبي صلى الله عليه وسلم كقول أبي هريرة رضي الله عنه الذي يَرويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: (خَمسٌ منَ الفِطرةِ: الاستِحدادُ، والختانُ، وقصُّ الشَّاربِ، ونَتفُ الإبطِ، وتَقليمُ الأظفارِ)، ومع اتفاق الفقهاء على مشروعية الختان؛ إلا أنهم اختلفوا في حكمه على عدة آراء
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|