حبس امرأة 3 أشهر هدّدت بحرق منزل 22/ديسمبر /2008

انا : المبرقعة

اضفني كصديق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




[mark=0000FF]حبس امرأة 3 أشهر هدّدت بحرق منزل [/mark]





حكمت محكمة جنايات دبي، أمس، على مواطنة بالحبس ثلاثة أشهر مع إيقاف التنفيذ، بعد اتهامها بتهديد شقيق زوجة شقيقها، حيث قررت بأنها سوف تحرق منزله إذا لم يخرج شقيقته منه.

وكانت النيابة العامة في دبي أحالت المتهمة (م.إ)، 34 عاماً، والدعوى إلى محكمة جنايات دبي بعد توجيه اتهام إليها بأنها «هددت المجني عليه (ع.ح) شفاهة بارتكاب جناية ضدّه، وكان التهديد مصحوباً بطلب»، وذلك لمعاقبتها طبقاً لمواد الاتهام.

وكان الشرطي (م.م) شهد في تحقيقات النيابة العامة بأن «المتهمة اتصلت بالشرطة لتبلغهم عن مشاجرة، وبوصولهم إلى المكان شاهد شقيق المتهمة ومعه أطفاله، فأخبره بأن زوجته داخل منزل أهلها، ويود تسليمها الأطفال، في الوقت الذي خرج فيه (المجني عليه) شقيق زوجته وحاول حلّ المسألة ودياً. وكان الخلاف يدور حول توفير منزل للمعيشة، إذ قرر شقيق الزوجة عدم تسليم شقيقته إلى زوجها دون توفير سكن لها ولأطفالها. وحينها طلبت المتهمة من شقيق زوجة شقيقها إخراج شقيقته من المنزل، وإلا أحرقته»، وتابع أن «شقيق الزوجة رفض وطلب منهم التوجه إلى مركز الشرطة».

وأشار دفاع المتهمة المحامي محمد الرضا، في جلسة المرافعة، إلى «تناقض أقوال الشهود من أفراد الشرطة في محضر الشرطة وفي النيابة العامة، فقد أقر الشرطي (م.م) في محضر الشرطة وتحقيقات النيابة العامة بأنه سمع المتهمة وهي تهدد المجني عليه، وهذا التهديد مصحوباً بطلب إخراج زوجة شقيقها من بيته، فيما قرر الشرطي (ب.خ) أن المتهمة هددت المجني عليه بحرق منزله لكن تهديدها لم يكن مصحوباً بطلب ما يدل على أن أقوال الشرطيين فيها جانب كبير من الشك والريبة ومتناقضة، الأمر الذي يقتضي عدم التعويل عليها».

وأوضح الرضا في مذكرته أن «المتهمة أسرعت أولاً إلى مركز الشرطة للإبلاغ ضدّ المجني عليه متهمة اياه بالتعدي عليها، كونه لوّح بيديه أثناء الواقعة، وصرخ بها وشقيقها وطردهما من أمام منزله. وذلك قبل حضوره إلى المركز للإبلاغ ضدها، إلا أنه طُلب منها المكوث في إحدى الغرف في المركز الى حين استدعائها، في الوقت الذي استدعي فيه المجني عليه على وجه السرعة للإبلاغ ضدّها، ما فاجأها في ما بعد، حينما تم استدعاؤها إلى غرفة التحقيق لأخذ إفادتها كمتهمة».

وبيّن الرضا أنه «إذا حدث تهديد فلم يكن من شأنه التأثير في نفس المجني عليه، أو إلقاء الرعب في نفسه أو إحداث الخوف عنده من خطر يراد إيقاعه ضدّ نفسه أو ماله، حيث أقر الشرطي في تحقيقات النيابة بأن المجني عليه كان في حالة طبيعية ولم يتأثر بعد التهديد، وهو الأمر الذي يقطع بأن هذا التهديد لم يحدث أي تأثير في المجني عليه».

كما أشار في مذكرته إلى أن «الثابت من صحيفة الحالة الجنائية للمجني عليه أنه من أصحاب السوابق، وهو الأمر الذي يقطع بأن لديه نزعة عدوانية للتعدي على الناس وتعريض حياتهم للخطر أيضاً».

انا : shi5Tkom

اضفني كصديق

تسلمين اختــيهـ ع الطرح ..

والحمد لله على نعمــة العقـــل..

الله يهديهم ,,