raheuae7777 ليس مسؤول منتدى راهي الامارات عن اي اتصال هاتفي بين الاعضاء والتجار وذلك لرغبة التجار في وضع ارقامهم على صفحة المنتدى ... للأستفسار يرجى اضافتي سناب شات والانستقرام كلمة الإدارة


الإهداءات


العودة   المنتدى الرسمي راهي الامارات > الأقسام الأدبية > راهي التربية والتعليم

منتـــدى راهـــي الإمـــــارات يرحـب بـكـم جـمـيـعـا
دردشة راهي الامارات .. مرحبا بـكم فـي صندوق المحادثة صندوق المحادثة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-10-2008, 02:06 PM
Яoo7-AD
مراقب سابق
Яoo7-AD غير متواجد حالياً
لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 50
تاريخ التسجيل : Oct 2008
فترة الأقامة : 5691 يوم
أخر زيارة : 09-04-2011
العمر : 33
المشاركات : 1,736 [ + ]
عدد النقاط : 12
قوة الترشيح : Яoo7-AD is on a distinguished road
افتراضي - [ تقارير وبحوث في علم النفس ] -



انا : Яoo7-AD


الخوف مرض نفسي ؟

يقف الخوف وراء معظم الاضطرابات النفسية التي يعاني منها بنو البشر ، وقد ظهرت مئات من الدراسات تهدف إلى تخليصهم من مشاعر الخوف والخجل والقلق والإحباط .. الخ وكل ما يتعلق بها من عواطف ، ولكن لوملكنا الشجاعة الكافية في مواجهة الحقيقة لتقبلنا فكرة استحالة الخلاص من الخوف ، فيجب أن نتوقعه كجزء لا يتجزأ من واقعنا النفسي ، والذي نستطيعه فقط هو التكيف معه حتى لا يحرجنا ويزيد من اضطرابنا .


وعلينا أن نتعلم كيف نحلل هذه المخاوف لنكتشف مدى حقيقة الأسس التي قامت عليها ، وبما أن مشاعر الخوف متشابهة فمن الصعب غالباً أن نميز بين الخوف من واقع ملموس وذلك الذي اكتسبناه عادة لنا ، كانت نفسية أو ذهنية أو بدنيه ، فمن المهم أن نعتقد بأن الخوف لا يصيب أحداً دون الأخر بل هو صفة عامه ، فالملايين يشاركونك نفس الشعور بالذنب أو القلق أو الخطيئة ، وهذا الاعتقاد بذاته مفيد في تجاوز المشكلة .



الخوف منذ الطفولة ...


يبدأ الخوف أحياناً بالظهور في سن مبكرة فيصيب الرضيع في مهده ، ويقول البعض أن المخاوف الوحيدة التي تولد مع الطفل هي رهبة الأصوات الحادة والسقوط ، أما البقية فتأتي بعد حين ، وذلك باهمال والديه له وعدم تمييزهم وخشونتهم فيولد عنده شعوراً بالأمان ، ومن الجائز أن يكون هذا متعمداً حتى يجبروه على طاعتهم .

والخوف الذي يبدو مضخماً عند الطفل هو خشية والديه ، وقد يفاجأ الوالدان إذا عرفا سبب الخوف الناشئ في نفس الطفل ، ليس من خلال الوسائل العلنية كالعقاب والتأنيب ولكن بأشكال القيود التي وضعت لمصلحته في الأساس وذلك لأنهم لم يتفهموا حاجاته ورغباته ، فيصير هذا الخوف حاجزاً مصمتاً يفصل بين الطفل ووالديه .

وهناك نسبة من الأطفال تفضل البقاء خارج المنزل ، إما لخوف الطفل من تقلب والديه وتوبيخهما المفاجئ له من غير سبب يعلمه ، أو لأنه يكتوي بنار الغيرة من عطف والديه المسبوغ على أخ له أو أخت ، شاعراً بإهماله ونبذه .

ونقص الأمان النفسي هذا ينعكس على شكل وتوتر الطفل ، فإما أن يصير مستبداً في مدرسته حتى يعوض عن إهمال أهله له في البيت أو أن يصاب بعقدة الدونية .

وأكثر ما يعاني الكبار من مشاكل نفسية فسببها الأساسي يكون أصولها إلى مراحل الطفولة الأولى نضرب مثلاً على هذا الشخص قاسى من شظف العيش في طفولته ومن عوز، ترك بصماته محفورة في الذاكرة ، وبعد أن كبر وتنامت ثروة بين يديه ، تمادى في البذخ الفاحش والاهتمام بالمظاهر الزائفة بدون وعي منه ولا حساب ، وهذا كله فقط حتى يعوض عقدة النقص التي استبدت به منذ الطفولة ، وفي حالة أخرى أصيبت فتاة بتوتر شديد بسبب خوفها من الظلام ، وقد كان الخوف عائداً إلى حادث تعرضت له في صغرها ليلاً ،

فإن المخاوف الكامنة ذات الجذور البعيدة كانت قد نمت بسبب ضعف جسماني يمنع الطفل من حرية الحركة ، مسبباً له توتراً وتزعزعاً في ثقته بنفسه ، فلا تستعاد هذه الثقة إلا إذا عولجت قدمه وهكذا .



الخوف في سن المراهقة..

الخوف من عدم القدرة أو الافتقار للموهبة . إحساس شائع بين المراهقين ، فيبرز على شكل توتر عضلي ، وهو عادة سر دفين لا يباح به ، وحين يصير المراهق شاباً يخاف بينه وبين نفسه من اختيار المهنة المناسبة لإحساسه بالقصور وعدم التكافؤ فيصبح واحداًً بين الألوف الذين يرغبون بكل بساطه في الحصول على أية من مهنة مهما كانت ، وأمثال هؤلاء كثيرون ، فبعد أن وصلوا إلى أواسط أعمارهم ، وجدوا فجأة أنهم غير مرتاحين في حياتهم وغير راضيين عما حققوه ، ويتملكهم إحساس بأن السنين تمضي من دون أن يحصلوا على نور بسيط من تطلعاتهم وآمالهم ، ولكن من الطبيعي أن النتيجة لا تأتي قبل التجربة ، فلماذا أنت خائف ؟؟؟ أن كل إنسان نجح في المجال الذي تحبه أو العمل الذي ترغبه بدأ من حيث أنت الآن ، ومن غير أن يعلم أبداً نتيجة تجربة تلك ، ولهذا لم يجرؤ على التخمين كيف ستكون مقدرته على تحقيق هدفه .

أن خيبة الأمل والإحباط الذي يأتي بعد العزوف عن عمل تحبه ومن غير محاولة يخلق توتراً لا براءً منه ، ولكن الفرصة لم تفت بعد ، أحفر في جوف نفسك حتى تصل إلى جذور خيبة الأمل واكتشف عن رغباتك القابعة في أعماق ذاتك ، فإذا لم يكن باستطاعتك أن تمترس ما أحببت على شكل مهنة أو وظيفة فلا أقل من ممارستة كهواية ، ومن يدعي أن الأوان قد فات ، فهو مكابر يتخلق أعذارا .



الخوف عند النساء..

يتعدد الخوف عند جنس حواء ، فمن أهم هذه المخاوف وهو الخوف العميق الذي يعتري كل النساء تقريباً بعد سن الأربعين بسبب القلق من تغير الشكل العام والإضرابات الجنسية ، ولذا سمي بسن اليأس أي فقدان الأمل في استعادة الشباب الآفل ، وبالرغم من العلاجات المعروفة كالجراحات التجميليه والتمارين وتزييف السن إلا إنها قد توتر على الأخريين فقط ، أما ضحية الخوف من الكهولة فلن تخدع إلا نفسها .

ويساعد الطب كثيراً في اجتياز هذه المرحلة بأقل صعوبة تذكر نفسياً وبدنياً ولكن ما يجدي معه الدواء وهو الخوف من تقدم السن ، وعلاجه الوحيد الاقتناع بأن العمر لا يتوقف أبداً عن التقدم فهذه حقيقة لا مفر منها وتنطبق على كل كائن حي ، وحين تقتنع المرأة أن النهار مهما كان جميلاً لا ينفي غروب الشمس في نهايته ، سيمكنها بعد هذا تقلب مخاوفها الساكنة في الأعماق إلى مرح وإقبال واستمتاع باللحظة الآنية فقط .


الخوف عند الرجال..

هناك مخاوف يشترك فيها معظم الرجال ، وهي ترقب الوصول إلى سن التقاعد أي عدم المقدرة على العمل بحزن وأسى ، وبالرغم من بعض الضمانات الاجتماعية وغيرها إلا أن عقدة الخوف تسيطر على النفس وتثيرها .

وليس من أصعب من أن نصل إلى سن الشيخوخة بلا قلق أو وجل يعترينا ، ولكن بدلاً من رفض هذه الفكرة كلياً ، يجب أن نتعلم مواجهتها وليس الخجل منها أو التهرب من ذكرها ومقاومة المحتوم اعتبار المشكلة غير موجودة أصلاً .


لا تدار خوفك..

مهما كانت طبيعة تلك المخاوف فمن المؤكد إنها تصيب الجميع ، وما دمت تتستر عليها فقد وقعت في أغلالها وشباكها ، ألق عليها نظرة في ضوء الحقيقة وتحدث عنها ، وحين تستوي هذه الإحساس بلا رتوش ، هنا ينكشف الخطر ، ومن الجائز أن يتستر المرء على ما يقلقه وجلا من رأي جائر أو تقييم خاطئ من الأخريين ، ولكن الكتمان ثمنه توتر شديد سيدفعه صاحبه ومن يحبهم أيضاً .

والحاجة إلى الكلام والفضفضة والتصريح عما يجيش به الصدر دفعت إلى وجود العيادات النفسية ، حيث يعالج الطبيب مريضه بالإنصات المتعاطف





آخر تعديل Яoo7-AD يوم 10-10-2008 في 02:11 PM.
قديم 10-10-2008, 02:07 PM   #2
Яoo7-AD
مراقب سابق

الصورة الرمزية Яoo7-AD

Яoo7-AD غير متواجد حالياً

لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 50
تاريخ التسجيل : Oct 2008
فترة الأقامة : 5691 يوم
أخر زيارة : 09-04-2011
العمر : 33
المشاركات : 1,736 [ + ]
عدد النقاط : 12
قوة الترشيح : Яoo7-AD is on a distinguished road
افتراضي




انا : Яoo7-AD


التوتر )
التوتر النفسي أحد أمراض الإنسان المعاصر
تجاوزت حدود الإصابة بـ (التوتر النفسي) الأفراد لتطال دائرة المجتمعات.. فازدحام السير في الطرقات، وصوت التلفزيون، ورنين التليفون، وضجيج المدينة، وغير ذلك قد أدى بالعديد من الناس ليجدوا شيئاً من ضالتهم في التأخر بالنوم بصورة أكثر من المعتاد، ليجدوا أنفسهم في اليوم التالي متأخرين عند الاستيقاظ أو يبقوا شبه كسالى طيلة اليوم التالي، وهذا أدى إلى مصادرة الكثير من جماليات الشعور بالحياة والعيش لدى شرائح كبيرة في المجتمعات، وكان من نتيجة ذلك، أن استفحلت أمراض عديدة أدت لتدهور المستوى الصحي العام، كالإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، والكوليسترول، والسكري، والاضطرابات النفسية، وكلها أمراض تسرع بالإنسان ليصل إلى القبر قبل حلول موعد أجله.



وبهذا الصدد أشارت إحصائية طبية أخيرة أن أكثر من (60%) من المترددين على العيادات الطبية هم من بين الأشخاص المصابين بالأمراض الناجمة عن حالات التوتر النفسي – ومما ينصح به الأطباء المختصون أن يكون (الاسترخاء) الخطوة المهمة التي ينبغي اتخاذها لمحاربة التوتر ووقفه من داخل الجسم الذي يفضل إبعاده (قدر المستطاع) عن مصادر الضجيج، لإعادة التوازن الطبيعي للمرء، وقضاء يومه براحة وهناء.

حوادث السير سبب أول لوفاة الشباب
تجدر الإشارة أن حوادث السير بدأت تأخذ منحىً خطراً أكبر، يهدد شرائح الشباب أكثر من غيرهم في أعز ما يملكوه وهي الحياة، أو تسبب لهم تلك الحوادث التي تقع على حين غرة بإصابتهم بعجز كامل، أو جزئي لا تقل عن الإصابة بأمراض مميتة كأمراض القلب والسكري والسرطان..


وتعزو السرعة في قيادة المركبات سبباً رئيسياً يؤدي إلى فقدان قُدرة السائق على السيطرة في قيادة سيارته، وأن الانطباع العام حول الأسباب الأخرى المسببة لحوادث السير، يشير أن ضعف الانتباه والانشغال بالكلام مع شخص ما داخل السيارة، أو استعمال الهاتف المتحرك.. أثناء السير، كلها تعتبر عوامل تُعيق ضبط حركة السيارة.

وأكيد فإن أسباب أخرى لحوادث السير تقف في مقدمة الاستعداد لاستقبال الموت، مثل تجاوز الإشارة الحمراء التي غالباً ما تُسبب الخطر على السواق الآخرين معاً وكذلك إهمال أو تأجيل بعض الإصلاحات الفنية للسيارة وعدم مراعاة السير بالسيارة وفقاً للسرعة المطلوبة في كل شارع، وعدم استعمال حزام الأمان.

وأكيد فإن توجّه دوائر شرطة المرور لتواجد نقاط اسعافية متحركة أو ثابتة على الطرق الخارجية و
السريعة، ستساعد على الحد من تأثير المضاعفات الصحية للمصابين. ومعلوم أن فئة الشباب التي تشكل الغالبية من بين سائقي المركبات يتعرضون أكثر من غيرهم إلى مآسي وويلات الإصابات في حوادث المرور، وهذا ما يستدعي تظافر الجهود الشخصية والاجتماعية لأجل إسداء النُصح للسائقين العموميين، وغيرهم، من ضرورة تهيئة كل المستلزمات في الخبرة لضمان السير الصحيح على الطرق؛ بما يتناسب مع تنفيذ التعليمات الإيجابية والوصول بسلامة إلى الأماكن المطلوبة.

المصدر: شبكة النبأ المعلوماتية - الاخبار






‏نصائح‏ لتجنب التوتر‏‏ العصبي
*‏ لعل أفضل علاج لمواجهة التوتر العصبي‏,‏ قد يكمن في المقولة الشهيرة التي تقول‏:‏ إلهي أعطني الشجاعة والقدرة علي تغيير الأشياء التي أقدر علي تغييرها‏,‏ والقناعة علي تقبل الأشياء التي لا يمكنني تغييرها‏,‏ والحكمة علي معرفة الفرق بين الاثنين‏!!‏

*‏ فاحدث دراسة نفسية عن التوتر تقول أنه عند اختيار استراتيجية لمواجهة التوتر‏,‏ يجب عدم الاعتماد علي أسلوب واحد للعلاج‏,‏ لان الخطط مجتمعة‏,‏ قد تأتي بنتائج إيجابية أكثر فعالية‏..‏ ويجب ملاحظة أن التوتر يمكن أن يكون أيضا إيجابيا علي صاحبه‏,‏ كما أنه سلبي‏!!‏ فكثير من القلق يخلق حب فضول وإثارة وتحد يا‏,‏ قد يدفع صاحبه إلى بذل جهد أكبر لتحقيق وإنجاز أعمال عظيمة‏,‏ بينما قليل من التوتر قد يخلق الضجر والاكتئاب‏!!‏

مواجهة التوتر‏!‏؟‏ *‏ ومن أجل مواجهة التوتر العصبي والضغط النفسي الذي تتعرض له يوميا‏,‏ مما يؤثر في صحتك البدنية‏..‏ إليك بأبجديات المواجهة‏,‏ وذلك بالاهتمام بالأساسيات‏:‏

*‏ أحرص علي أخذ كفايتك من النوم‏,8‏ ساعات علي الأقل‏,‏ وحاول أن تحصل علي غفلة لمدة‏10‏ دقائق في فترة بعد الظهيرة‏,‏ لتستعيد نشاطك باقي اليوم‏..‏

*‏ اقلب هرم الطعام لديك‏,‏ ابدأ بالخضراوات والفاكهة بكميات كبيرة وخفض من كميات اللحوم والدسم‏.‏

*‏ احرص علي أداء بعض التمرينات الرياضية‏,‏ فعند ممارسة الرياضة‏,‏ يفرز الجسم الأندروفين وبعض الكيماويات التي تساعد علي تهدئة حالتك المزاجية وتخفض من توترك العصبي والنفسي‏.‏

*‏ تنفس‏!!!‏ خذ نفسا عميقا وطويلا‏,‏ أخرجه ببطء‏..‏ فهذه الطريقة تساعدك علي أن تقلل من ضربات القلب

السريعة‏,‏ وتعود بك إلى حالة ما قبل التوتر‏..‏

*‏ أعط لنفسك دائما وقتا إضافيا..‏ فعندما يكون لديك الوقت الكافي في أعمالك اليومية‏,‏ سيحميك ذلك من الشعور بالتوتر واللهث من أجل إنجاز الأعمال‏..‏ يمكنك مثلا الاستيقاظ نصف ساعة مبكرا‏..‏

*‏ ابحث عن الأصدقاء الذين ترتاح إليهم نفسيا وتكون قادرا علي التحدث معهم بحرية وراحة وثقة‏,‏ واحرص علي قضاء وقت أطول مع أصدقاء مرحين يتمتعون بسلوك إيجابي وحب للمرح والضحك‏,‏ فمرحهم يمكن أن يكون معديا‏,‏ كما أن الاكتئاب عدوي هو الآخر‏!!‏
‏ *‏ اضحك كثيرا‏..‏ ابحث عن الضحك والمواقف المرحة في الأفلام الكوميدية والكارتون والنكت‏,‏ وعند تعرضك لمشكلة قد تزيد من توترك‏,‏ ابحث فيها وعلي الفور‏,‏ الوجه الساخر لها‏,‏ حتي تسيطر علي توترك أو تخفضه‏.‏

*‏ أوجد التسامح داخلك‏,‏ أعط أعذارا للذين يضعونك في حالة توتر عصبي‏,‏ سيقلل ذلك من حنقك عليهم‏..‏

*‏ فرغ مشاعر الغضب والخوف والجزع عندك علي الورق‏,‏ بأن تكتب انفعالاتك‏..‏ وبعدها الق بالورق المكتوب‏,‏ وانس ما كتبته‏!!!‏

*‏ يجب أن تتعلم الصمت أثناء توترك‏,‏ فلا داعي للكلام وأنت غاضب‏,‏ وعندما يعود إليك الهدوء النفسي والسكينة‏..‏ وقتها فقط يمكنك الكلام والمطالبة بحقوقك‏!‏

*‏ لا تحكم علي الآخرين‏,‏ وتذكر الحكمة القائلة لست زعيم هذا الكون‏,‏ فإنك لن تستطيع تغيير طبائع وسلوك

الآخرين‏!!‏

*‏ كن عطوفا علي نفسك ولا تلومها كثيرا‏,‏ ولا تحملها تبعات الإخفاق في قرار أو تقدم خاطئ أو فشل في الحياة أو العمل‏!!‏ فعند ضياع فرصتك الأولي‏..‏ تذكر أن هناك حتما فرصا أخري قادمة‏!!‏ حتي لا تعيش في توتر عصبي دائم‏!!‏

*‏ عند شعورك بالتوتر بعد العجز عن حل مشكلة ما‏..‏ لا تتحرج في طلب العون من الأصدقاء والأقارب‏..‏ اطلب العون دائما متي تحتاجه‏,‏ فمحاولة حل مشاكلنا بمفردنا‏,‏ نثقل علي أنفسنا ونوجد جهدا خارقا قد لا نقوي عليه‏ وقد يلقينا ذلك في بحر لا نهائي من التوتر العصبي‏!!!‏

المصدر: New Page 1




دراسة تؤكد: البكاء يخفف من التوتر النفسي
أظهرت دراسة طريفة أجراها الدكتور ويليام اتسن فري.. بمركز أبحاث العيون والدموع في مركز أبحاث سانت بول رامس الطبي أن البكاء مفيد لصحتنا النفسية والعاطفية.. وأنه من الخطأ أن نكبت رغبتنا في البكاء اذا واجهتنا ظروف تستدعي ذلك.


يقول د. فري ان الدموع تقوم بالفعل بتنظيف أعيننا ، وتلعب دورا حيويا ومهما في التخفيف من التوتر النفسي الذي يمكن ان يتسبب في تفاقم بعض الأمراض مثل قرحة المعدة ، وارتفاع ضغط الدم ، والتهاب غشاء القولون المخاطي.

وربط الدكتور فري بين التوتر والبكاء عن طريق تحليل آلاف من قطرات الدموع، واكتشف أن الدموع تحتوي علي هرمونات تنتجها أجسامنا حينما نخضع للتوتر النفسي ، لذلك فعند مانبكي فإن هرمونات التوتر تزول ، وبالتالي نشعر بالتحسن.

ومن المعروف أن المرأة تبكي أربعة أضعاف الرجل ، ويرجع سبب ذلك إلي أن المرأة لديها غدد دمعية أكبر حجما من الرجل.

والأهم من ذلك قول الدكتور فري أن عامل التكيف الحضاري موجود ، فلايزال من المقبول أن تظهر المرأة عواطفها أو تبكي ، بينما يتعلم الأولاد منذ سن مبكرة أن البكاء يعني فقدان السيطرة علي النفس ، وأنه عيب بالنسبة للرجل ، فينمو الطفل وهو قادر تدريجيا علي فصل نفسه عن عواطفه.

ويحثنا الدكتور فري في دراسته علي أن نبكي.. ويقول يجب علينا أن ننسي نظرة المجتمع حول مسألة الدموع ، فالبكاء ليس عيبا أو خطأ، كما أنه ليست هناك حاجة لأن نكون اقوياء طوال الوقت ، أو نحرم انفسنا من عملية ذرف الدموع الطبيعية العاطفية والصحية.

المصدر: http://www.islamweb.net/family/famil...dies/cring.htm
 
التعديل الأخير تم بواسطة Яoo7-AD ; 10-10-2008 الساعة 02:38 PM

قديم 10-10-2008, 02:08 PM   #3
Яoo7-AD
مراقب سابق

الصورة الرمزية Яoo7-AD

Яoo7-AD غير متواجد حالياً

لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 50
تاريخ التسجيل : Oct 2008
فترة الأقامة : 5691 يوم
أخر زيارة : 09-04-2011
العمر : 33
المشاركات : 1,736 [ + ]
عدد النقاط : 12
قوة الترشيح : Яoo7-AD is on a distinguished road
افتراضي




انا : Яoo7-AD


الصحة النفسية


قد يعتقد العديد من الناس أن الصحة النفسية تعني عدم الإصابة بالمرض النفسي و لكن في الواقع فإن الصحة النفسية يمكن تعريفها بأنها قدرة الإنسان على الشعور بالسعادة و إيمانه بقيمته و قيمة الآخرين كي يمكنه من التعامل مع المواقف المختلفة في الحياة و هي كذلك تترجم في طريقة تعاملنا مع من حولنا في المجتمع.

و تشمل الصحة النفسية أيضاً قدرة الشخص على إحداث التوافق و التناغم بين قدراته و طموحاته و مُثله و عواطفه و ضميره من أجل تلبية متطلبات الحياة المختلفة و قدرته على متابعة حياته بشكل طبيعي بعد التعرض لأي صدمة أو ضغط نفسي.

لقد وجدت الأمراض النفسية منذ القدم و تم ذكرها في العديد من المراجع الطبية القديمة. كما أصيب بها العديد من مشاهير التاريخ كإسحاق نيوتن ، تشرشل و الاسكندر المقدوني و غيرهم.

أما اليوم و مع زيادة التعقيدات و الضغوط النفسية و الاجتماعية على الأفراد فقد أصبحت هذه الأمراض أكثر شيوعاً. كما أن التحولات الحضارية السريعة و تغيير أنماط الحياة و وجود التفكك الأسري في بعض المجتمعات و زعزعة الإيمان قد أدت إلى تفاقم مشكلة الأمراض النفسية و وجود مشاكل سلوكية كإدمان الكحول و المخدرات.

إن الرسائل الصحية الخمس التالية تلقي الضوء على الصحة النفسية و تأثيرها على الصحة العامة.


كيف يمكن أن نكون في صحة جيدة نفسياً و بدنياً

§ يجب أن يكون لدينا إيماناً قوياً بالله.

§ أنظر للجانب الإيجابي في كل حدث يومي يواجهك.

§ أي لا تحاول حل مشاكلك كلها دفعة واحدة و لكن يجب حلها بالتدريج.

§ اتخاذ نظام يومي كممارسة الرياضة أو المساهمة في الأنشطة الثقافية بالإضافة إلى تنظيم غذائك اليومي.

§ تعلم فن التنفس أو الترويح عن النفس بأن تجد الشخص المناسب لتحدثه عن مشاكلك في الحياة ، فذلك أفضل من كبتها.

§ أحب نفسك و أرضى بذاتك.

§ تقبل النقد و خيبات الأمل بروح رياضية و تعلم منها حتى تصل إلى النجاح.

§ عدم تناول أي أدوية أو حبوب أو حقن من أي شخص و بدون استشارة الطبيب.

§ تقبل الآخرين من حولك كما هم و أحبهم بالرغم من نوا قصهم و مشاكلهم.


الاضطرابات النفسية البسيطة هي حالات طارئة يمكن التغلب عليها و التخلص منها

تغير المزاج أو الشعور بالقلق و عدم التركيز و التي غالباً ما تحدث أثناء الامتحانات أو نتيجة الفشل في تحقيق الأمنيات ، هي حالات عارضة تحدث لأغلب الناس و يمكن التغلب عليها أو التخلص منها، علينا مواجهتها إيجابياً و معرفة أسبابها و التصميم و الإرادة على تجاوزها.

الامتناع عن تناول المهدئات أو اللجوء للمخدرات و التدخين حيث أنها قد تؤدي للإدمان و بالتالي يتحول الاضطراب النفسي البسيط إلى مرض.

الاقتناع بأن هذه الاضطرابات النفسية هي مرض كسائر الأمراض الأخرى و يمكن التغلب عليها بطلب المشورة و مناقشتها مع المختصين.



يعتبر الاستعداد الوراثي و زيادة ضغوط الحياة وحدوث التغيرات الكيميائية في المخ من أهم أسباب الأمراض النفسية الشديدة

يتحكم المخ في جسم الإنسان عن طريق النبضات الكهربائية و تنتقل هذه النبضات من خلية عصبية إلى أخرى عبر الوصلة العصبية حيث توجد مواد تقوم بنقل النبضات تسمى المواد الناقلة . تقوم هذه النبضات بدورها بالتأثير في مستقبلات خاصة بها لكي تمر إلى الخلية الأخرى

يرجع سبب المرض النفسي الشديد إلى :

• زيادة أو قلة المواد الناقلة للنبضات .

• زيادة أو قلة عدد مستقبلات المواد الناقلة .

• زيادة في حساسية مستقبلات المواد الناقلة.

• اضطراب في العلاقة بين المواد الناقلة المختلفة .

إن الأدوية التي تُعطى للمريض في هذه الحالات ليست بمخدر و لكنها تقوم بإصلاح الاضطرابات الناشئة في خلايا المخ بطرق مختلفة مثل :

o زيادة المواد الناقلة للنبضات كما في مضادات الاكتئاب.

o تثبيط مستقبلات المواد الناقلة كما في مضادات الذهان.

و هناك عدة أنواع من الأمراض النفسية تشمل :

1. اضطراب في المعتقدات و الإدراك والتفكير و من أنواعه الفصام و الذهان.

2. اضطراب وظيفي في الشخصية كالقلق و الوسواس و الشكوك و هذا ما يعرف بالعُصاب و من أنواعه:

3. الاكتئاب.

4. القلق.

5. الوسواس القهري.

6. تعاطي المخدرات و الكحوليات.

7. الصرع.

8. التخلف العقلي.



يمكن للأسرة و الأصدقاء مساعدة من يتعرض للاضطراب النفسي و كذلك مساعدة المصاب بمرض نفسي شديد

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا إذا أشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر و الحمى" صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم.

يمكن للأسرة و الأصدقاء مساعدة من يتعرض لاضطراب نفسي وذلك بتفهم طبيعة اضطرابه و بمؤازرته و مساعدته على حل مشاكله .

مساعدة الأسرة و الأصدقاء هامة أيضاَ في حالة المرض النفسي الشديد و كذلك في متابعة تناول المريض للعلاج حسب إرشادات الطبيب المعالج.

يجب أن يستعمل العلاج الذي يصفه طبيب الأمراض النفسية بانتظام و للفترة التي ينصح بها.

عادة ما يحتاج المريض العلاج لفترة طويلة بالرغم من تحسن حالته ، حيث أنه إذا توقف العلاج فهناك احتمال كبير لعودة المرض النفسي مرة أخرى.

لا يجب أن ندعو المريض النفسي بأنه مجنون حيث أنه يعاني من مرض مثل أي مرض عضوي.

إن المرضى النفسيين لديهم القدرة على القيام بالأعمال المعتادة ، لذا يجب علينا أن نشجعهم و لا نجبرهم أن يعملوا أكثر من طاقتهم.

لا يجب أن يمكث المريض في المستشفى مدة أكثر مما يحتاج لأن مكوثه كثيراً ينسيه اعتماده على نفسه ، كما يصبح أقل قدرة على العمل و الاندماج في المجتمع و قد يصبح معتمد بشكل كامل على الآخرين .كما أن بقاء المريض فترة طويلة بالمستشفى يؤثر على توفير مكان لمريض آخر يحتاج لدخول المستشفى.

تذكر أن الضغط الشديد على المريض النفسي يؤدي إلى انتكاسة و أن الإهمال سيجعله سلبياً و منزوياً .

على الآباء و الأمهات أن يكونوا قدوة جيدة لأبنائهم وأن يغرسوا فيهم القيم الفاضلة

لابد من تشجيع الأبناء على ممارسة الهوايات و الأنشطة الثقافية والرياضية .

غرس المبادئ و القيم الدينية في نفس الأبناء و بث روح الثقة لديهم.

يجب أن يكون للآباء و الأمهات دوراً إيجابياً في التعامل مع أبنائهم إذا وقعوا فريسة للإدمان و التدخين و حثهم على الذهاب لتلقي العلاج.



الاكتشاف المبكر للاضطرابات النفسية مهم جداً في سرعة تحسن الحالة

مع ازدياد الوعي الصحي النفسي و تقدم الخدمات الصحية النفسية المتوفرة في السلطنة أصبح بالإمكان اكتشاف الكثير من الاضطرابات النفسية مبكراُ و بالتالي تلقيهم العلاج أيضاً في وقت مبكر أي في المراحل الأولى من المرض النفسي . و يؤدي كل هذا إلى نتائج أفضل و أسرع قبل أن تتفاقم الحالة و تتحول إلى حالة مزمنة.

و بمجرد أن يتلقى المريض العلاج المناسب في الوقت المناسب و بعد أن تستقر حالته فإن أفضل مكان يمكن أن تستمر رعايته نفسياً هو في كنف أسرته.

كما يمكن للمريض النفسي بعد تلقيه العلاج و استقرار حالته أن يعمل و يعيش حياة طبيعية، كما يجب علينا جميعاً كمجتمع أن ندعم مثل هؤلاء الأشخاص من خلال المساعدة على إعادة دمجهم في المجتمع.
 

قديم 10-10-2008, 02:08 PM   #4
Яoo7-AD
مراقب سابق

الصورة الرمزية Яoo7-AD

Яoo7-AD غير متواجد حالياً

لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 50
تاريخ التسجيل : Oct 2008
فترة الأقامة : 5691 يوم
أخر زيارة : 09-04-2011
العمر : 33
المشاركات : 1,736 [ + ]
عدد النقاط : 12
قوة الترشيح : Яoo7-AD is on a distinguished road
افتراضي




انا : Яoo7-AD


مامعنى الصحة النفسية والمرض النفسي:

اختلف العلماء في تعريف الصحة النفسية والمرض النفسي وهذه بعض التعريفات :

1- الصحة النفسية هي التوافق مع المجتمع وعدم الشذوذ عنه وعدم مخالفته والمرض النفسي هو عدم التوافق مع المجتمع
وحسب هذا التعريف يكون الانبياء والمصلحون فاقدي الصحة النفسية وهذا يخالف الواقع

2- الصحة النفسية هي قدرة الانسان على التطور
والمرض النفسي هو عدم التطور بما يتناسب مع مرحلة النمو ( مثال: حين يتمسك البالغ بسلوكيات الطفولة فإنه يعد مريضا نفسيا )

3- الصحة النفسية هي توافق احوال النفس الثلاث وهي حالة الابوة ( Parent ego state ) وحالة الطفولة ( Child ego state ) وحالة الرشد ( Adult ego state ) على اعتبار ان الشخص السليم نفسيا يعيش بهذه الحالات في تناغم وانسجام و يحدث المرض النفسي عند اختلال هذه الاحوال وطغيان احداها عن الاخرى .

4- الصحة النفسية هي القدرة على الحب والعمل ( اي حب الفرد لنفسه وللآخرين على ان يعمل عملا بناء يستمد منه البقاء لنفسه وللآخرين )
والمرض النفسي هو كراهية النفس والآخرين والعجز عن الانجاز والركود رغبة في الوصول الى الموت

5- ومن العلماء من اعتبر ان المرض النفسي هو عدم التوافق الداخلي ورأى ان الصحة النفسية هي التوافق الداخلي بين مكونات النفس من جزء فطري هو الغرائز ( الهو ) وجزء مكتسب من البيئة الخارجية وهو الأنا الأعلى ...
وهذا التعريف له اصول اسلامية ...
فالنفس الأمارة بالسو ء = تقابل الغرائز
والنفس اللوامة = تقابل الأنا الأعلى
وحين يتحقق التوازن والتوافق بين النفس الأمارة بالسو ء والنفس اللوامة تتحقق الطمأنينة للانسان ويوصف بأنه نفس مطمئنة .
 

قديم 10-10-2008, 02:09 PM   #5
Яoo7-AD
مراقب سابق

الصورة الرمزية Яoo7-AD

Яoo7-AD غير متواجد حالياً

لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 50
تاريخ التسجيل : Oct 2008
فترة الأقامة : 5691 يوم
أخر زيارة : 09-04-2011
العمر : 33
المشاركات : 1,736 [ + ]
عدد النقاط : 12
قوة الترشيح : Яoo7-AD is on a distinguished road
افتراضي




انا : Яoo7-AD


ما هو الطب النفسي بإيجاز؟
الطب النفسي هو فرع من فروع الطب .. وهو قديم قدم الإنسان ، وقد مر بمراحل عديدة من حيث فهم الاضطرابات النفسية وأساليب علاجها . وبين أيدينا في الوقت الحالي جملة من النتائج والنظريات لتفسير هذه الاضطرابات وعلاجها . والنظرة المتوازنة للإنسان تبين أن الإنسان ومشكلاته النفسية ترتبط بتكوين الإنسان نفسه من حيث تأثير الجوانب الإجتماعية والبيئية . ولا ننسى أهمية الجوانب الثقافية والفلسفية والدينية في تأثيرها على الإنسان في صحته ومرضه.

والاضطرابات النفسية منها الاضطرابات الشديدة ومنها الاضطرابات الصغرى ، وتصنيفها يصل إلى أكثر من مئة نوع نوع وشكل . ومن الاضطرابات الشديدة الفصام والهوس والزور والذهان الحاد . ومن الاضطرابات الصغرى القلق والاكتئاب والمخاوف المرضية والوسواس القهري والاضطرابات الجسمية النفسية المنشأ . وهناك أيضا اضطرابات الشخصية في صفاتها وسلوكها ، واضطراب العلاقات الشخصية ، والاضطرابات الجنسية واضطرابات الطعام والنوم .. وغير ذلك .

ويعتمد الطب النفسي في العلاج على عدد من الأساليب بما يتناسب مع الحالة المرضية ، وأساليب العلاج كيميائية وعضوية ونفسية واجتماعية . ويشترك في أساليب العلاج غير الكيميائية عدد من الاختصاصات الأخرى مثل الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والمرشدين التربويين وغيرهم من المثقفين والموجهين في المجال الديني . وبالطبع فإن لكل دوره الهام والمفيد وفي كثير من الحالات لابد من التعاون بين عدد من الجهات للوصول إلى خدمات علاجية أفضل . والمجال مفتوح أمام الطب النفسي والعلوم المرتبطة به لاكتشاف الإنسان وفهمه بشكل علمي أفضل في حال الصحة والاضطراب . والجهود العلمية دؤوبة في دراسة الإنسان والعقل البشري مما يمكن من تطوير أساليب فعالة ومفيدة .

ثقافتنا العربية ومشكلات الطب النفسي
سؤال: ثقافتنا العربية ما تزال تنظر بالشك والريبة إلى الطب النفسي ما هو رأيكم في كيفية تغيير ذلك ؟
جواب: مما لا شك فيه أن الطب النفسي في بلادنا يواجه عدة مشكلات .. أولها الجهل والخرافة .. ولا بد من المعرفة العلمية والوعي النفسي وأخذ العلم من مصادره . وأما الشائعات والأفكار السلبية السطحية المتعلقة بالطب النفسي فهي مرفوضة وتأثيرها مؤذ وخطر .
وأيضا هناك مفهوم اللوثة أو الوصمة السلبية المرتبطة بالموضوع ..

وحيث يظن كثير من الناس أن الطب النفسي مرتبط بعلاج الجنون فقط مع العلم بأن الاضطرابات النفسية الشديدة لا تشكل إلا حوالي 10% من الاضطرابات النفسية العديدة . وهناك مشكلات أخرى تتعلق بتطبيق العلوم النفسية في بلادنا من حيث صلاحية أساليب بعض أنواع العلاجات ، وأيضا ضرورة فهم مشكلاتنا الخاصة بنا بما يتناسب مع المشكلة وحجمها وتفاصيلها دون اللجوء إلى استعارة الأساليب الجاهزة غير المناسبة . وهناك مشكلات المصطلحات النفسية وتعريب الطب النفسي والتواصل مع أحدث الاكتشافات العلمية في هذا الميدان ، وهذا من المشكلات التي تواجه الاختصاصيين العرب والتي تتطلب منهم مجهودا خاصا وتعاونا لتذليل كثير من العقبات الموجودة . ومما لاشك فيه أن الأولويات المطروحة في بلادنا من حيث التنمية والوعي والتحديث سيكون لها أثر إيجابي في تغيير النظرات السلبية والمشكلات التي تواجه العلوم النفسية والطب النفسي في مجتمعنا .
 

قديم 10-10-2008, 02:10 PM   #6
Яoo7-AD
مراقب سابق

الصورة الرمزية Яoo7-AD

Яoo7-AD غير متواجد حالياً

لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 50
تاريخ التسجيل : Oct 2008
فترة الأقامة : 5691 يوم
أخر زيارة : 09-04-2011
العمر : 33
المشاركات : 1,736 [ + ]
عدد النقاط : 12
قوة الترشيح : Яoo7-AD is on a distinguished road
افتراضي




انا : Яoo7-AD


ما هي الصحة النفسية
* ما هي الصحة النفسية
*كيفية شعورك تجاه الآخرين
*كيفية مواجهتك مطالب الحياة


ميزات ذوي الصحة النفسية:

انهم يشعرون تجاه أنفسهم بارتياح ورضى وسرور

لا تهدمهم عواطفهم - (مخاوفهم وغضبهم ومحبتهم وحسدهم وشعورهم بالجرم وقلقهم)

يسيرون غير متأثرين بها يصادفهم من فشل في الحياة

انهم متسامحون ومتساهلون مع أنفسهم ومع الآخرين

لا يقللون من أهميه مقدرتهم ، كما انهم لا يقدرونها اكثر مما هي عليه

يتقبلون أخطاءهم وتقصيراتهم

يحترمون أنفسهم

يشعرون بأنهم قادرون على مجابهة معظم ما يعترض طريقهم في الحياة

ينالون الرضى من مباهج بسيطة يومية


مواقف ذوي الصحة النفسية:

يتخذون موقفا صوابيا صحيحا تجاه الآخرين

يوطدون مع الآخرين علاقات شخصية حسنة ومرضية وثابتة

ينتظرون أن يثقوا بالآخرين ويحبونهم ويتأكدون أن الآخرين يحبونهم بدورهم ويثقون بهم

يحترمون الفروق التي يجدونها بين الاخرين

لا يضايقون الآخرين ولا يسمحون للآخرين بأن يضايقوهم

يشعرون بأنهم جزء من الجماعة

يشعرون بالمسؤولية تجاه جيرانهم وإخوانهم في البشرية



مجابهتهم للأمور:

يتمكنون من مجابهة مطالب الحياة

يحلون مشاكلهم بأنفسهم كلما ظهرت

يتحملون مسؤولياتهم

يؤثرون على بيئتهم إذا قدروا ويكيفون أنفسهم لها إذا رأوا ذلك ضروريا

يضعون الخطط للمستقبل ولا يخافونه

يرحبون بالأفكار والاختبارات الجديدة

يستخدمون قواهم ومواهبهم الطبيعية

ينصبون لأنفسهم أهدافا حقيقية عملية

يقدرون على التفكير بأمورهم واتخاذ القرارات اللازمة بأنفسهم

يعملون باجتهاد في كل عمل يقع بين أيديهم ويجدون اللذة والرضى في القيام بذلك العمل
 

قديم 10-10-2008, 02:10 PM   #7
Яoo7-AD
مراقب سابق

الصورة الرمزية Яoo7-AD

Яoo7-AD غير متواجد حالياً

لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 50
تاريخ التسجيل : Oct 2008
فترة الأقامة : 5691 يوم
أخر زيارة : 09-04-2011
العمر : 33
المشاركات : 1,736 [ + ]
عدد النقاط : 12
قوة الترشيح : Яoo7-AD is on a distinguished road
افتراضي




انا : Яoo7-AD


المراهقة: خصائص المرحلة ومشكلاتها

تعد المراهقة من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة التي تتسم بالتجدد المستمر، والترقي في معارج الصعود نحو الكمال الإنساني الرشيد، ومكمن الخطر في هذه المرحلة التي تنتقل بالإنسان من الطفولة إلى الرشد، هي التغيرات في مظاهر النمو المختلفة (الجسمية والفسيولوجية والعقلية والاجتماعية والانفعالية والدينية والخلقية)، ولما يتعرض الإنسان فيها إلى صراعات متعددة، داخلية وخارجية.

* مفهوم المراهقة:
ترجع كلمة "المراهقة" إلى الفعل العربي "راهق" الذي يعني الاقتراب من الشيء، فراهق الغلام فهو مراهق، أي: قارب الاحتلام، ورهقت الشيء رهقاً، أي: قربت منه. والمعنى هنا يشير إلى الاقتراب من النضج والرشد.
أما المراهقة في علم النفس فتعني: "الاقتراب من النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي"، ولكنه ليس النضج نفسه؛ لأن الفرد في هذه المرحلة يبدأ بالنضج العقلي والجسمي والنفسي والاجتماعي، ولكنه لا يصل إلى اكتمال النضج إلا بعد سنوات عديدة قد تصل إلى 10 سنوات.

وهناك فرق بين المراهقة والبلوغ، فالبلوغ يعني "بلوغ المراهق القدرة على الإنسال، أي: اكتمال الوظائف الجنسية عنده، وذلك بنمو الغدد الجنسية، وقدرتها على أداء وظيفتها"، أما المراهقة فتشير إلى "التدرج نحو النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي". وعلى ذلك فالبلوغ ما هو إلا جانب واحد من جوانب المراهقة، كما أنه من الناحية الزمنية يسبقها، فهو أول دلائل دخول الطفل مرحلة المراهقة.
ويشير ذلك إلى حقيقة مهمة، وهي أن النمو لا ينتقل من مرحلة إلى أخرى فجأة، ولكنه تدريجي ومستمر ومتصل، فالمراهق لا يترك عالم الطفولة ويصبح مراهقاً بين عشية وضحاها، ولكنه ينتقل انتقالاً تدريجياً، ويتخذ هذا الانتقال شكل نمو وتغير في جسمه وعقله ووجدانه.
وجدير بالذكر أن وصول الفرد إلى النضج الجنسي لا يعني بالضرورة أنه قد وصل إلى النضج العقلي، وإنما عليه أن يتعلم الكثير والكثير ليصبح راشداً ناضجاً.
و للمراهقة والمراهق نموه المتفجر في عقله وفكره وجسمه وإدراكه وانفعالاته، مما يمكن أن نلخصه بأنه نوع من النمو البركاني، حيث ينمو الجسم من الداخل فسيولوجياً وهرمونياً وكيماوياً وذهنياً وانفعالياً، ومن الخارج والداخل معاً عضوياً.

* مراحل المراهقة:
والمدة الزمنية التي تسمى "مراهقة" تختلف من مجتمع إلى آخر، ففي بعض المجتمعات تكون قصيرة، وفي بعضها الآخر تكون طويلة، ولذلك فقد قسمها العلماء إلى ثلاث مراحل، هي:
1- مرحلة المراهقة الأولى (11-14 عاما)، وتتميز بتغيرات بيولوجية سريعة.
2- مرحلة المراهقة الوسطي (14-18 عاما)، وهي مرحلة اكتمال التغيرات البيولوجية.
3- مرحلة المراهقة المتأخرة (18-21)، حيث يصبح الشاب أو الفتاة إنساناً راشداً بالمظهر والتصرفات.
ويتضح من هذا التقسيم أن مرحلة المراهقة تمتد لتشمل أكثر من عشرة أعوام من عمر الفرد

* علامات بداية مرحلة المراهقة وأبرز خصائصها وصورها الجسدية والنفسية:
بوجه عام تطرأ ثلاث علامات أو تحولات بيولوجية على المراهق، إشارة لبداية هذه المرحلة عنده، وهي:
1 - النمو الجسدي: حيث تظهر قفزة سريعة في النمو، طولاً ووزناً، تختلف بين الذكور والإناث، فتبدو الفتاة أطول وأثقل من الشاب خلال مرحلة المراهقة الأولى، وعند الذكور يتسع الكتفان بالنسبة إلى الوركين، وعند الإناث يتسع الوركان بالنسبة للكتفين والخصر، وعند الذكور تكون الساقان طويلتين بالنسبة لبقية الجسد، وتنمو العضلات.

2- النضوج الجنسي: يتحدد النضوج الجنسي عند الإناث بظهور الدورة الشهرية، ولكنه لا يعني بالضرورة ظهور الخصائص الجنسية الثانوية (مثل: نمو الثديين وظهور الشعر تحت الإبطين وعلى الأعضاء التناسلية)، أما عند الذكور، فالعلامة الأولى للنضوج الجنسي هي زيادة حجم الخصيتين، وظهور الشعر حول الأعضاء التناسلية لاحقاً، مع زيادة في حجم العضو التناسلي، وفي حين تظهر الدورة الشهرية عند الإناث في حدود العام الثالث عشر، يحصل القذف المنوي الأول عند الذكور في العام الخامس عشر تقريباً.

3- التغير النفسي: إن للتحولات الهرمونية والتغيرات الجسدية في مرحلة المراهقة تأثيراً قوياً على الصورة الذاتية والمزاج والعلاقات الاجتماعية، فظهور الدورة الشهرية عند الإناث، يمكن أن يكون لها ردة فعل معقدة، تكون عبارة عن مزيج من الشعور بالمفاجأة والخوف والانزعاج، بل والابتهاج أحياناً، وذات الأمر قد يحدث عند الذكور عند حدوث القذف المنوي الأول، أي: مزيج من المشاعر السلبية والإيجايبة. ولكن المهم هنا، أن أكثرية الذكور يكون لديهم علم بالأمر قبل حدوثه، في حين أن معظم الإناث يتكلن على أمهاتهن للحصول على المعلومات أو يبحثن عنها في المصادر والمراجع المتوافرة.
 

قديم 10-10-2008, 02:34 PM   #8
Яoo7-AD
مراقب سابق

الصورة الرمزية Яoo7-AD

Яoo7-AD غير متواجد حالياً

لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 50
تاريخ التسجيل : Oct 2008
فترة الأقامة : 5691 يوم
أخر زيارة : 09-04-2011
العمر : 33
المشاركات : 1,736 [ + ]
عدد النقاط : 12
قوة الترشيح : Яoo7-AD is on a distinguished road
افتراضي




انا : Яoo7-AD


من هو الشخص الإجتماعى؟

فى اخر دراسة لمهعد جرينجية بامريكا ان الاشخاص الناجحين فى معاملة الاخرين يعود خمسه و ثمانون فىالمائه من سر نجاحهم هذا إلى لطفهم و خفه دمهم فى التعامل
و فى رأى بعض علماء النفس تأتى الظرافة فى المركز الثانى بعد الذكاء لتحديد شخصية الاشخاص فاول انطباع دائما نحدده عن زميل او شخص لاول مرة ينجم عن رأينا فى درجه ذكاءه ثم بعد ذلك يأتى ظرفه أو ثقل دمه ثم يتطور بعد ذلك مع كثرة المعاملة إذا ما كان انسانا طيب ام شريرا ،
طبقا لهذا فإن من المفضل أن يكون إنطباع الآخرين الأول عنا هو أننا أذكياء و إذا أمكن بعد ذلك أن نكون لطفاء و حسنى المعامله

يذكر ان المليونير الامريكى جون روكيفيور فى حديث لمجلة لايف الامريكية عام 1930 أعلن ان السلعة التى يتمنى أن يشتريها بأى ثمن هى أن يكون ظريفا و خفيف الدم مع الآخرين

لكن ما هو الذى يجعلنا ظرفاء اوذووا شخصيه منطويه صعبه المعامله؟ هل نولد كذلك أم هى صفات نكتسبها؟ هل يمكننا ان نتعلم ان نكون ظرفاء ومن هى الشخصيات التى يجب ان نبتعد عن تقليدها اثناء الجلوس مع الاخرين؟

خذ من هذه النصائح مع يتوافق مع شخصيتك و لا تنسى أبدا أن التصنع هو عاده مكروهه لدى الجميع، إن أهم ما شخصيه الإنسان هو الطبيعيه و بالتالى و إذا أمكن و إذا كانت لديك صعوبات فى التعامل مع الآخرين أو كما نسميه فى لغتنا الدارجه القبول ، فحاول أن تحلل شخصيتك و المواقف التى تتعرض لها و ردود فعلك و آرائك بدون تعصب أو ظلمك لنفسك و تذكر أن إحترام الآخرين مهما كان مركزهم أو وضعهم الإجتماعى هو المدعاه الأولى كى يحبوك و يحترموك


حاول ألا تكون
رئيس الجلسة
الشخص الذى يريد ان يعرف الاخرين انه يعرف كل شى مما يجعلة يقع فى الخطى، إبتعد دائما عن جمله مانا عارف ، فهى تهين الآخرين ، و يفضل أن تستخدم مكانها فى رأى أو أعتقد
الخجول
الشخص قليل الكلام مع الاخرين وخاصه الجديد فى الجلسة مما يجعل الاخرين فى حالة قلق دائما لأنهم لا يعرفون رأيه أو نظرته لهم، حاول أن تكون ثقتك فى نفسك هى دافعك الأول وحاول تذكر أسماء مخاطبيك و إذا لم تكن تعرف شيئا فى موضوع المحادثه حاول أن تتعلم أكثر و تتدخل فى الحديث بطريقه معتدله عن طريق السؤال
منافق الجلسة
الشخص الذى يريد ان يكسب الثقه بأسرع وقت عن طريق المجاملة اثناء الحوار حتى لو كان فى الحقيقه غير متفق مع الآخرين، إن كلمه غير موافق إن جائت فى لحظتها و مكانها الصحيح قد تثير الإعجاب أكثر من الموافقه الدائمه
منتقد الجلسة
الشخص الذى ينتقد الاخرين اثناء الحديث بسبب او بدون سبب فقد لاظهار نفسة واهميتة بالجلسة، لا تكن إمعه و حاول أن لا تجزم أبدا بأن رأيك صحيح مائه فى المائه و إنما لديك إستعداد دائم لسماع و جهه نظرالآخرين
نجم الجلسة
الشخص الذى يريد ان يكون نجم الجلسة دائما ويرفض ان يذهب الحديث لمجال لا يعلم به شئ، حاول أن تتذكر دائما أن خبرات لآخرين غير خبرتك و أنهم دائما يعرفون أشياء لا تعرفها
مثقف الجلسة
الشخص الذى يريد ان يظهر ثقافتة مما يجعل الاخرين يشعرون بالجهل ، حاول أن تتذكر دائما ، خاطبوا الناس على قدر عقولهم
فكاهى الجلسة
الشخص الذى يحكى طرائف طوال الوقت بمناسبة وبدون مناسبة والضحك على الاخرين بالجلسة، إن الفكاهه الزائده عن الحد تفقدك إحترامك و سط الآخرين

عشر نصائح لتكون شخص ظريف

حاول أن تدرك حقيقه الموقف الذى أنت به به مثلا هى الجلسه هى جلسه تباحث فى موضوع معين أو سمر أو فرح أو حزن إلخ و حدد سلوكك على أساسها و لا تكن فكاهيا على طول الخط او جادا جدا على طول الخط

ابتسم دائما وانظر للشخص الذى تتحدث معة اثناء الحديث

تكلم بصوت هادى وتجنب ارتفاع الصوت اثاء الحديث

اسمع الاخرين عند الحديث واسال دائما المتحدث

اظهر خفة الدم فقط اذا سمح الموقف اثاء الحديث

اشكر المتحدث اذا قال لك معلومة جديدة لاتعرفها

استعمل اسم المتحدث اثناء الحديث اليه

يجب ان تكون متفائلا لحد كبير اثناء الحديث ،إذ أن التشاؤم الدائم يجعل الآخرين يعتقدون من أنه لا فائده فى أى شئ
عدم النفاق والموافقة على كل مايقوله الاخرين ،إذا لم تكن فىالحقيقه متفقا معهم
 

قديم 10-10-2008, 02:34 PM   #9
Яoo7-AD
مراقب سابق

الصورة الرمزية Яoo7-AD

Яoo7-AD غير متواجد حالياً

لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 50
تاريخ التسجيل : Oct 2008
فترة الأقامة : 5691 يوم
أخر زيارة : 09-04-2011
العمر : 33
المشاركات : 1,736 [ + ]
عدد النقاط : 12
قوة الترشيح : Яoo7-AD is on a distinguished road
افتراضي




انا : Яoo7-AD


علم النفس


مقدمــــــــــــــة

تكون التغيرات الجسدية في هذه المرحلة أقل نسبياً من باقي المراحل. تكتمل مراحل التطور النهائي للثديين والقضيب وشعر العانة في عمر 17-18سنة عند 95% من الذكور والإناث. وتستمر تغيرات أقل في توزع الشعر عادة عند الذكور لعدة سنوات، مثل نمو شعر الوجه والصدر وبدء ظهور نموذج الصلع الذكري عند بعضهم .

التطور النفسي الاجتماعي :
ينقص التجريب الجنسي بعد أن يكون المراهق-في هذه المرحلة – قد تبنى هوية جنسية أكثر استقراراً ويميل الاستعراف لأن يكون أقل تركزاً حول الذات ، مع تزايد الأفكار حول مفاهيم مثل العدالة والوطنية والتاريخ. يكون المراهق الكبير مثالياً عادة لكن قد تكون أفكاره قطعية وأحياناً لا تحتمل وجهات النظر المخالفة . قد تحمل المجموعات الدينية أو السياسة التي تعد بالإجابة عن الاستفسارات المعقدة إغراء كبيراً للمراهق.
يتيح تباطؤ التغيرات الجسدية ظهور شكل جسدي أكثر استقراراً عند المراهق. وتشكل العلاقات الحميمة أيضاً مكوناً هاماً في هوية العديد من المراهقين الكبار. وتتضمن هذه العلاقات بشكل متزايد الحب والعهود ، وذلك خلافاً للعلاقات السطحية في اللقاءات مع الجنس الآخر الموجودة في مرحلة المراهقة المتوسطة . تشكل القرارات المتعلقة بالمسيرة المستقبلية ضغطاً على المراهق لأن مفهوم الذات بالنسبة له يتجلى بشكل متزايد على الدور النامي له في المجتمع
( كطالب أو عامل أو أب ) .

دور الأبوين و أطباء الأطفال :
عرف إريكسون المهمة الحاسمة لمرحلة المراهقة بأنها تأسيس إحساس ثابت بالهوية الذاتية بما في ذلك الانفصال عن الأسرة أو المنشأ ، وبدء العلاقات الحميمة (ومنها الجنسية )، والتخطيط الجاد لتحقيق الاستقلال الاقتصادي . ولتحقيق هذه المعالم من الضروري تحقق تطوري لكل من المراهق وأبويه . وإن وجود صعوبة مستمرة في أي من هذه المجالات يستدعي طلب المشورة.

اضطرابات النوم عند المراهقين
تشير تبدلات طرز النوم ذات الصلة بالنضج خلال المراهقة ، إلى وجود زيادة في النوم النهاري ونقص في فترة الكمون السابقة للنوم بين مرحلتي النضج
(SMRs ) الثالثة والرابعة . كما توجد دفقة إفرازية من موجهات القند وهرمون النمو في نهاية كل دورة كاملة للنوم في المرحلة المبكرة من البلوغ ، وذلك الأمر غير ملاحظ في أية مرحلة أخرى من الحياة . وذلك الطراز الطبيعية من ازدياد إفرازية موجهات النقد خلال النوم عرضة للخلل في القهم العصابي والحالات الأخرى التي ترافقها خسارة ذات شأن في الوزن (الفصل 107) ، وتم التأكيد منذ فترة طويلة على ترافق اضطرابات النوم سريرياً مع الاكتئاب ، حيث يكون لدى هؤلاء المرضى تقاصر فترة كمون مرحلة حركة العينين السريعة ( REM ) .
غالباً ما يصبح السبخ ( النوم الانتيابي ) عرضياً للمرة الأولى خلال المراهقة ،



وتتضمن هذه المتلازمة :
أولاً: هجمات من النوم الريمي REM خلال فترة اليقظة مع نوم مفرط خلال النهار.
ثانياً: أهلاس نعاسية ، وأهلاس بصرية مرعبة ومتكررة .
ثالثاً: الجمدة وهو التثبيط المفاجئ لتوتر مجموعة عضلية ، ويعتمد التأثير الحاصل على المجموعة العضلية المصابة .
رابعاً :الشلل النومي: وهو شلل عضلات إرادية عندما يقع الشخص أسير النوم.
وقد تصبح متلازمة انقطاع النفس- فرط النوم – عرضية للمرة الأولى خلال المراهقة وتتألف من زيادة النوم النهاري بعد هجمات متعددة من استيقاظ ليلي قصير الأمد إثر كل واحدة من نوبات انقطاع النفس التي تنجم عن انسداد السبيل الهوائي.
يصيب الأرق 10-20%من المراهقين وقد يكون السبب الاكتئاب أو متلازمة طور النوم المتأخر التي تتجلى الصعوبة فيها في الغرق بالنوم أكثر مما تتركز في اليقظة حالما يكون النوم قد بدأ ، استناداً إلى Andes يكون المراهقون معرضين بصورة خاصة لهذه المتلازمة بسبب التغير الذي يعتري المطالب الاجتماعية والتي تؤدي لتأخر أوقات الذهاب إلى الفراش، والتآثر مع طرز الإفراز الغدي الصُّمي المتغيرة والتي تميز البلوغ وتؤثر على العلاقات التي تربط حالة النوم.

القهم العُصابي و النُهام
تسمى ايضا القمه العصبي و البوليميا

ازدادت نسبة حدوث القهم العُصابي (AN ) والتُهام ( الشهوة الكلبية ) على مدى العقدين الأخيرين ، ويفترض أو واحدة من كل (100) أنثى بعمر (16-18) عاماً تعاني من القهم العصابي. ويحدث لتوزع المرض نمطان، مع ذروة بعمر 14.5 وأخرى بعمر 18سنة ، وقد يكون 25%من المصابات بعمر يقل عن 13سنة . وتم التحقق من ازدياد نسبة الحدوث في كل الدول الغربية مع تقارير متفرقة من الأمم الأخرى ، ويفوق عدد الإناث المصابات عدد الذكور بنسبة (10) إلى (1). وانتمت الحالات المسجلة في الماضي إلى الطبقتين الوسطى والعليا من الناحية الاقتصادية والاجتماعية ، لكنها تحدث الآن في الطبقات الأدنى ، وتشخص في كل المجموعات الإثنية والعرقية . ويعتبر التهام شائعاً بصورة أكبر من (AN) ، ويوحي الحدوث المتزايد لاضطرابات الأكل بين الأقارب من الدرجة الأولى بوجود أساس عائلي للمشكلة .
التشخيص:
أولاً : الخوف الشديد من البدانة ، ذلك الخوف الذي لا يتراجع مع بدء نقص الوزن.
ثانياً: اضطرابٌ في الطريقة التي يتعامل فيها الشخص مع وزنه وحجمه وشكله (كالشكوى من الإحساس بالبدانة حتى ولو كان الشخص قد أصيب بالنحول ، أو الاعتقاد بأن ناحية ما من البدن سمينة جداً مع أنها تحت الوزن المتوقع على نحو واضح ) .
ثالثاً: رفض المحافظة على وزن الجسم فوق الحد الأدنى الطبيعي وفقاً للعمر والطول ( مثل خسارة الوزن للمحافظة على وزن الجسم يقل 15%عن المتوقع ، الإخفاق في تحقيق زيادة متوقعة في الوزن خلال فترة النمو مما يؤدي إلى كون وزن الجسم 15%دون المتوقع )
رابعاً: عند الإناث، غياب ثلاث دورات طمثية على الأقل بصورة متوالية في الوقت التي كان يتوقع فيه حدوثها ( انقطاع الطمث البدئي أو الثانوي).
يتصف الـ AN أيضاً بالفعالية الفيزيائية المفرطة على الرغم من أن اللاحيوية الجلية ، وإنكار الجوع و الإنهماك بتحضير الطعام بشكل استحواذي،والمشاركة كثيراً في مظاهر السلوك المنحرفة الخاصة بالأكل ويرافق ذلك نجاح أكاديمي وولع بالدراسة غالباً. ويوصف معظم المرضى على أنهم (( أطفال موديل)) قبل بداية المرض. ويقسم المرضى الذين يعانون من (AN ) إلى تحت مجموعتين : المحددون و النُهام وذلك وفقاً لطريقة كل منهم في إنقاص ما يتناوله من حريرات . فالمحددون ينقصون بشكل شديد من تناولهم السكريات والأطعمة الحاوية على الدهن ، فيما يميل المنتمون للطائفة الأخرى إلى الأكل في الحفلات الصاخبة ثم يلجئون (( لتطهير )) أنفسهم من الطعام بالإقياء المحدث ذاتياً أو باستخدام الهرور وقد يحدث طراز ( الحفلة – التطهير ) عند صغار السن ذوي الوزن الطبيعي أو المصابين ببدانة خفيفة الشدة .
يفصل الكتيب الشخصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-IV) التُهام عن القهم العُصابي AN ككيان تشخيصي ، معرفاً إياها على أنها :
أولاً : هجمات متكررة من أكل الحفلات ( الاستهلاك السريع لكمية كبيرة من الطعام في وقت مبعثر، يقل عن ساعتين عادة ) .
ثانياً: الخوف خلال حفلات الأكل من عدم القدرة على إيقاف تناول الطعام .
ثالثاً:الانخراط بصورة منتظمة بالإقياء المحدث ذاتياً ،أو استخدام الملينات ، أو اتباع حمية صارمة أو الصوم بغية مجابهة التأثيرات الناجمة عن حفلات الأكل.
رابعاً: معدل وسطي أدنى مقداره حفلتين للطعام في الأسبوع لمدة 3 أشهر على الأقل ، و:
خامساً: يتأثر تقييم الذات بوزن وشكل الجسم على نحو غير ملائم. لكن الاضطراب لا يحدث خلال هجمات القهم العصابي AN على وجه الحصر.


السببيات والدينميات النفسية :
بدأ اضطرابات الأكل عموماً كسلوك بريء يتعلق بضبط القوت ، شأنه شأن ما يشاهد عند الكثير من النساء في سن المراهقة ، أما في حالة الإصابة بالقهم العصابي AN فالأمر يترقى تدريجياً باتجاه خسارة جمة في الوزن وتحول الجسم ، وتتضمن المواصفات النفسية المميزة للمرضى المصابين بـ AN في الفترة السابقة للمراضة الاعتماد وعدم النضج على الصعيد التطوري والعُزلة . وتوصف عائلاتهم على أنها تعاني من المصاعب على صعيد حل المشاكل وبكونهم متطفلين و مفرطي العناية بالذات. ودفعت بداية هذه الحالات في وقت بلوغ المحللين النفسيين لاعتبارها آليات دفاعية تجاه الجنسانية البارزة للتو، وسيطر هذا الرأي حتى الخمسينيات ، عندما صاغ لها مفهوماً يعتبر الـAN مشكلة ذات صلة بتطوير الهوية ، ورأي آخرون أن AN قد يمثل اضطراباً للمزاج ترافقه أعراض هوسية أو اكتئابية . وتم تصنيف المرضى المصابين بـAN فرعياً على أساس المواصفات النفسية بغية إظهار أن تحت المجموعات المختلفة، مختلفة أيضاً من حيث الدينميات والإنذار. وتم العثور عند بعض المرضى بـAN على شذوذات في الناقل العصبي الحيوي المنشأ للأمين، ومدى الأهمية السببية لهذا الأمر لا زال غامضاً.
 

قديم 10-10-2008, 02:35 PM   #10
Яoo7-AD
مراقب سابق

الصورة الرمزية Яoo7-AD

Яoo7-AD غير متواجد حالياً

لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 50
تاريخ التسجيل : Oct 2008
فترة الأقامة : 5691 يوم
أخر زيارة : 09-04-2011
العمر : 33
المشاركات : 1,736 [ + ]
عدد النقاط : 12
قوة الترشيح : Яoo7-AD is on a distinguished road
افتراضي




انا : Яoo7-AD


المظاهر السريرية :
يترافق الـan وكذلك التُهام مع اضطرابات في كل جهاز عضوي تقريباً ، على الرغم من أنه غير المؤكد فيما إذا كان ذلك أمراً بدئياً أم أنه ثانوي لحالة سوء التغذية الشديد الوطأة . يبلغ معدل الموت في An (10%) تقريباً، وينجم الموت عادة عن اضطراب الكهارل الشديد أو اللانظميات القلبية أو قصور القلب الإحتقاني في طور النقاهة ، ومن الشائع حدوث بطئ القلب وهبوط التوتر الوضعي مع تدني عدد ضربات القلب إلى رقم قد يصل إلى 20/دقيقة ، ويتحسن كلاهما بالمعالجة المشتملة على التغذية . وهنالك شذوذات متنوعة في تخطيط كهربائية القلب على نحو شائع،بما في ذلك تدني الفولطية ، وانقلاب موجة T وتسطحها ، وانخفاض St إضافة إلى اللانظميات البطنية وفوق البطنية والتي يسبق بعضها بتطاول فترة Qt . ويعتبر الموت من قصور القلب الإحتقاني حدثاً متأخراً وقد ينجم عن الإماهة وإعادة التغذية على نحو سريع وغير ملائم، ولم يعاني أي من المرضى الذين طبق لهم النظام العلاجي الذي يتوخى تحقيق كسب يومي في الوزن بحدود 2.0-0.4 كغ من هذا الاختلاط .
تحدث إضرابات النوم عند بعض المرضى المصابين بالقهم وتتضمن قصر فترة كمون مرحلة حركة العينين السريعة، وبشكل مشابه لما يشاهد في حالة الاكتئاب . وتعتبر المشاكل المتعلقة بالتنظيم الحروري وبخاصة هبوط الحرارة شائعة جداً (15% من المرضى سجلت لديهم درجات حرارة تتدنى عن 35درجة مئوية ). ويحدث هبوط الحرارة أيضاً عند بعض المرضى المصابين بالتُهام وذوي الوزن الطبيعي. وتتجلى اضطرابات المحور الوطائي –النخامي-المبيضي على هيئة انقطاع في الطمث يترافق مع نماذج بدئية لإفراز الهرمون الملوتن ، وقد تمثل هذه الموجودات عيباً بدئياً في الوطاء أكثر من أن تكون ثانوية لخسارة الوزن ( التي تسبب هي أيضاً انقطاع الطمث)، وفي حوالي ثلث إلى نصف المريضات المصابات بـan يسبق انقطاع الطمث خسارة الوزن ، وهنالك نسبة مشابهة منهن تخفق في الحصول على دورات طمثية عندما يستعاد الضائع من الوزن. وقد يصاب ربع المريضات بانقطاع الطمث بعد ذلك بـ8سنوات ، على الرغم من تأهيل الوزن. وتتضمن البينات على وجود خلل وظيفي في المحور الوطائي –النخامي- الكظري: زيادة إفراز الكورتيزول ، وغياب الاختلاف النهاري في إفرازه ، وإخفاق الديكساميثزون في كبته ، وقد يحدث هذا الأمر الأخير في المخمصة أيضاً ، ومن ناحية أخرى لوحظ لدى 44% من المرضى المصابين ب An وجود استمرار في النتائج الشاذة لاختبارات الكبت بالديكساميثازون بعد استعادة الوزن. ويكون إفراز هرمون النمو مرتفعاً بصورة شاذة عند هؤلاء المرضى ويكون مستوى السوماتوميدين-c منخفضاً ، وتكون مستويات الهرمون الحاث للدرقية طبيعية ، ومستويات التيروكسين وثالث يود التيرونينt3 منخفضة ، و T3 العكوس مرتفعاً وربما يعود ذلك على سبيل الافتراض لحالة التكيف لتدني معدل الاستقلاب الأساسي الناجم عن سوء التغذية والحرمان من السكريات . ويعزى حدوث الوذمة المحيطية عند بعد المرضى، في غياب قصور القلب الاحتقاني أو نقص صوديوم الدم، لإفراز غير الملائم للهرمون المضاد للإبالة .
قد تلاحظ ارتفاعات في آزوت البولة الدموية انعكاساً لحالة التجفاف ونقص الرشح الكبيبي ، ومن الممكن في ظل الحالات نفسها ، العثور على مستويات طبيعية منها نظراً لتدني المأخوذ من البروتين حتى عند المرضى المصابين بالتجفاف . وتوجد عادة بيلة بروتينية خفيفة وبيلة دموية وبيلة قيحية مع زرع سلبي للبول ، وتتلاشى هذه الموجودات عادة بالإماهة الصحيحة . وتشاهد البيلة البروتينية الكاذبة غالباً ، انظر لأن قلوية البول تعطي تفاعلاً سلبياً كاذباً للألبومين عندما يستخدم شريطُ الغمس .
يعتبر حدوث نقص تنسج نقي العظم أمراً شائعاً في القهم العصابي An مع نقص البيض وفقر الدم ( ونادراً ) نقص الصفيحات ، ومن المعتاد أن تكون معدلات تثفل الكريات الحمل متدنية ، وربما يعكس ذلك نقص إنتاج الفبرينوجين التالي لسوء التغذية .
يشكل الإمساك اختلاطا شائعاً جداً للمشاكل الخاصة بالتحرك المعوي في An ، وكذلك يشيع التهاب المري عند الذين يعانون من الإقياء ، وقد يكون نقص تحرك السبيل المعدي المعوي سبباً للانثقاب ، الذي سجل حدوثه عند الذين يرفضون الطعام ويضطر الوضع عندهم لإدخال أنبوب أنفي معدي . وقد يرافق حدوث مستويات عالية من الأميلاز وجود تورم مزدوج في النكفية أو التهاب المعثكلة.
ينجم اضطراب الكهارل عن الإقياء ، والتحميل بالماء ( وهي تشتمل على تناول كميات كبيرة من الماء على سبيل الموافقة على استعادة الوزن ) ، أو الإسراف في استخدام المدرات أو المُلينات ، ويعتبر نفاد البوتاسيوم المرافق للقلاء المتسم بنقص كلور الدم أمراً شائعاً جداً. والشذوذات الخاصة في استقلاب الكالسيوم و المغنزيوم والفسفور قد تكون ناجمة عن الإسراف في استخدام الملينات إما بشكل ثانوي لسوء الامتصاص أو لاستخدام المستحضرات الحاوية على الفسفات.
يظهر الصابون بـan مقاومة ملحوظ تجاه الخمج، وتدعم بضع دراسات تناولت حالتهم المناعية هذا الرأي ، وقد يساهم في ذلك حقيقة كون المتناول من البروتين عند هؤلاء المرضى السيئي التغذية جيداً نسبياً . وقد تكون كثافة العظم منخفضة على نحو شاذ ، و يبدو أن هذا النقص العظمي قابل للتحسن مع استعادة الوزن ، واقترحت عدة آليات لتفسر ذلك منها المستويات المتدنية من الأستروجين والكالسيوم والمستويات المرتفعة من الكورتيزول . يكون جلد المصابين بـ An جافاً ، ويشاهد في الغالب شعر على هيئة زغب عندهم ، وفي طور إعادة التغذية يغلب أن تحدث خسارة في الشعر .



المعالجة :
لا توجد دراسات منظمة ومضبوطة تخص معالجة هذه الاضطرابات وتشترك معظم الأنظمة العلاجية قيد الاستخدام في الوقت الحالي بين المعالجة النفسية ( الفردية والعائلية ) وتقنيات تعديل السلوك ، والتأهيل الغذائي . وتقدم المعالجة الدوائية ( المؤلفة بصورة رئيسة من الأدوية المضادة للاكتئاب ) عند تلك الطائفة من المرضى التي تعاني من الاكتئاب المشترك مع اضطرابات الأكل . ويبلغ معدل النجاح على المدى القصير في دراسات المتابعة حوالي (70% ) . ويدفع الحدوث المتكرر للاختلاطات الطبية واحتمال حدوث الموت خلال الطور الحاد أو طور التأهيل ضم طبيب متمرن من الناحية الطبية والفيزيولوجية على هذه الحالة إلى فريق المعالجة .

نمو الثدي عند المراهقين
يشكل تطور الثدي، كونه أحد العلامات الأكثر وضوحاً للبلوغ ، في أغلب الأحيان بؤرة الاهتمام وسبباً للقلق، وخاصة إذا كان نموه غير متناظر أو إذا حدث عند الذكر ( التثدي ) ومن النادر أن يكون اللاتناظر سبباً في خلق مشاكل على صعيد تقدير الذات وتصورها ، وفي تلك الأحوال، يمكن أن يوجه الاعتبار نحو الجراحة التصحيحية .
وعلى الرغم من قدرة عملية رأب الثدي على تحقيق زيادة في حجم الثدي أو إنقاصه فإن لكلا الإجراءين سلبياته وإيجابياته ، إذ يحتاج الإجراء الأول إلى غرس مادة غريبة فيما يرافق الثاني ضياع لا بأس به من الدم ومن إمكانية نقص حساسية الجلد فيما بعد، وتعتبر الجراحة مضاد استطباب قبيل اكتمال نمو الثدي الذي يرافق تصنيف النضج الجنسي 5 ( Smr5 ).
يشكل وجود كتلة أكثر اضطرابات الثدي شيوعاً في مرحلة المراهقة والتي تكون في أغلب الأحوال كيسات سليمة أو غُدومات ليفية . وتتعرض الكيسات لاختلاف حجمها على مدى الدورة الطمثية مما يستدعي إعادة فصح المريضة مرة ثانية بعد أسبوعين من التشخيص البدئي، ويستطب اللجوء للاستشارة الجراحية إذا ما استمر وجود الكيسة أو تزايد حجمها على مدى ثلاثة دورات طمثية ، حيث يجرب في البداية اللجوء لرشفها تحت التخدير الموضعي إذ يتحقق في الغالب نزحٌ شافٍ لها إذا ماثبت أنها عبارة عن كيسة . وإن لم يؤد الإجراء السابق لخروج سائل، يستطب إجراء الخزعة الاستئصالية ، التي يجب أن تجري بإجراء شق حول اللعوة لتجنب حدوث ندبة مشوهة . وتبين من خلال دراسة لتلك الخزعات كون (71%) منها عبارة عن غدوم ليفي 11% عبارة عن خراجات ، و2% غرناً فلودياً كيسياً وهو ذو خباثة منخفضة الدرجة . تعتبر سرطانة الثدي أمراً نادراً عند المراهقين، وعلى اعتبار أن كفاءة تصوير الثدي وكذلك العقابيل الناجمة عنه، أموراً مجهولة فمن غير المنصوح به إجراءه في هذه المجموعة العمرية.
يوحي تطور كتل صغيرة متعددة في الثدي بالداء التليفي الكيسي، الذي يعتبر الآن من التطورات الطبيعية فيه . ومن الواجب تعليم المريضات كيفية فحص أثدائهن بشكل متكرر ومنتظم ( 5.5 ) ، و قد يكون من النافع إعطاء مانعات الحمل الفموية ذات البروجسترون منخفض القوة . يحدث التثدي ، في ثلث الذكور بصورة طبيعية خلال فترة البلوغ المبكرة ، ويجوز على الاهتمام غالباً نظراً لامكانية عدم الحديث عنه بصورة مفتوحة. وينبغي أن تكون الاستجابة لوجوده متسمة بتقديم التطمين الحقيقي والمعلومات الصحيحة حول كونه ظاهرة عابرة عادة ، إذ نادراً ما يبلغ مداه و استمراريته الحد الذي يستدعي اللجوء إلى الجراحة.
يعود نجيج الحلمة في هذه المجموعة العمرية غالباً للتنبيه الموضعي واستخدام الأدوية وخاصة مانعات الحمل الفموية والحمل، وفي أحوال نادرة يكون ناجماً عن ورم أو خمج نخامي أو في الثدي. ويساعد في وضع التشخيص فحص النجيج، إذ تترافق الحالات الحميدة بنجيج دبق حليبي وسميك ، فيما يكون قيحياً في الحالات الخمجية ، ومصلياً أو مصلياً مدمى أو دموياً في حالات الحليوموم ضمن الأقنية والسرطان . ويحدث الارتفاع في مستوى البرولاكتين في المصل في متلازمات انقطاع الطمث –ثر الحليب، التي ترافق استخدام أدوية معنية خافضة لضغط الدم أو مانعات الحمل الفموية أو المهدئات أو بشكل ثانوي للغدوم في النخامى . ويتم تقييم الأخير بالتصوير المقطعي المحسوب (ct ) أو التصوير بالرنين المغناطيسي للرأس. ويعتبر احتمال وجود ورم في الثدي استطباباً لإجراء الفحص الخلوي للنجيج وطلب المشورة الجراحية. أما الخمج فحالة نادرة عند المراهقة التي لا تمارس الإرضاع من الثدي ويعود غالباً لعضة بشرية أو كعرض بدئي للداء السكري، ويستطب في هذه الحال إجراء زرع النجيج متبوعاً بالمعالجة بالصاد المناسب ( الموجه عادة ضد العنقودية ) ونادراً ما يحتاج الأمر لإجراء النزح الجراحي.
 

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعه لدول الأخرى: 06:11 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لدى منتديات راهي الامارات
This Site Uses The Product: 7elm V 2.6