raheuae7777 ليس مسؤول منتدى راهي الامارات عن اي اتصال هاتفي بين الاعضاء والتجار وذلك لرغبة التجار في وضع ارقامهم على صفحة المنتدى ... للأستفسار يرجى اضافتي سناب شات والانستقرام كلمة الإدارة


الإهداءات


العودة   المنتدى الرسمي راهي الامارات > الأقسام الأدبية > راهي التربية والتعليم

منتـــدى راهـــي الإمـــــارات يرحـب بـكـم جـمـيـعـا
دردشة راهي الامارات .. مرحبا بـكم فـي صندوق المحادثة صندوق المحادثة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-10-2008, 03:25 PM   #21
Яoo7-AD
مراقب سابق

الصورة الرمزية Яoo7-AD

Яoo7-AD غير متواجد حالياً

لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 50
تاريخ التسجيل : Oct 2008
فترة الأقامة : 5691 يوم
أخر زيارة : 09-04-2011
العمر : 33
المشاركات : 1,736 [ + ]
عدد النقاط : 12
قوة الترشيح : Яoo7-AD is on a distinguished road
افتراضي




انا : Яoo7-AD


الكرة الأرضية (القارات , أشكالها , مساحتها)

أولا‏:‏ تضاريس الأرض الحالية
تقدر مساحة سطح الأرض الحالية بحوالي‏510‏ ملايين كيلو متر مربع‏,‏ منها‏149‏ مليون كيلو متر مربع يابسة تمثل حوالي‏29%‏ من مساحة سطح الأرض‏,‏ و‏361‏ مليون كيلو متر مربع مسطحات مائية تمثل الباقي من مساحة سطح الأرض‏(71%),‏ ومن هذه النسبة الأخيرة أرصفة قارية تعتبر الجزء المغمور بالمياه من حواف القارات وتقدر مساحتها بحوالي‏173,6‏ مليون كيلو متر مربع‏.‏
وكل من سطح اليابسة وقيعان البحار والمحيطات ليس تام الأستواء ولكنها متعرجة في تضاريس متباينة للغاية‏,‏ فعلي اليابسة هناك سلاسل الجبال ذات القمم السامقة‏,‏ وهناك التلال متوسطة الارتفاع‏,‏ وهناك الروابي‏,‏ والهضاب‏,‏ والسهول‏,‏ والمنخفضات الأرضية المتباينة‏.‏
وفي المسطحات المائية هناك البحار الضحلة والبحيرات‏,‏ كما أن هناك البحار العميقة والمحيطات والتي تتدرج فيها الأعماق من الأرصفة القارية الي المنحدرات القارية ثم الي أعماق وأغوار قيعان المحيطات‏.‏
ويقدر ارتفاع أعلي قمة علي سطح اليابسة‏(‏ وهي قمة جبل إفرست بسلسلة جبال الهيمالايا‏)‏ بأقل قليلا من تسعة كيلو مترات‏(8848‏ مترا‏)‏ بينما يقدر منسوب أخفض نقطة علي سطح اليابسة‏(‏ وهي في حوض البحر الميت‏)‏ بحوالي أربعمائة متر تحت مستوي سطح البحر‏,‏ وحتي قاع البحر الميت الذي تصل أعمق أجزائه الي حوالي ثمانمائة متر تحت مستوي سطح البحر يعتبر جزءا من اليابسة لأنه بحر مغلق‏).‏
ويصل منسوب أعمق أغوار المحيطات‏(‏ وهو غور ماريانا في قاع المحيط الهادي بالقرب من جزر الفلبين‏)‏ الي حوالي الأحد عشر كيلو مترا‏(11,033‏ متر‏).‏
وبذلك يصل الفرق بين أعلي وأخفض نقطتين علي سطح الأرض إلي أقل قليلا من العشرين كيلو مترا‏(19,881‏ متر‏),‏ وبنسبة ذلك الي نصف قطر الأرض‏(‏ المقدر بحوالي‏6371‏ كيلو مترا‏)‏ فإن نسبته لا تكاد تتعدي‏0,3%.‏
ويقدر متوسط منسوب سطح اليابسة بحوالي‏840‏ مترا فوق مستوي سطح البحر‏,‏ بينما يقدر متوسط أعماق البحار والمحيطات بحوالي الأربعة كيلو مترات‏(3729‏ مترا ـ‏4500‏ متر تحت مستوي سطح الماء‏)‏
وتضاريس الأرض الحالية هي نتيجة صراع طويل بين العمليات الداخلية البانية والعمليات الخارجية الهدمية والتي استغرقت حوالي الخمسة بلايين من السنين‏.‏

ثانيا‏:‏ الاتزان الأرضي
لما كان سطح الأرض في توازن تام مع تباين تضاريسه‏,‏ فلابد وأن هذا التباين في التضاريس يعوضه تباين في كثافة الصخور المكونة لكل شكل من أشكال هذه التضاريس‏,‏ فالمرتفعات علي اليابسة لابد وأن يغلب علي تكوينها صخور كثافتها أقل من كثافة الصخور المكونة للمنخفضات من حولها‏,‏ ومن ثم فلابد وأن يكون لتلك المرتفعات امتدادات من صخورها الخفيفة نسبيا في داخل الصخور الأعلي كثافة المحيطة بها‏,‏ ومن هنا كان الاستنتاج الصحيح بأن كل مرتفع أرضي فوق مستوي سطح البحر له امتدادات في داخل الغلاف الصخري للأرض يتناسب مع ارتفاعه‏,‏ وأن كل جبل من الجبال له جذور عميقة من مكوناته الخفيفة تخترق الغلاف الصخري للأرض لتطفو في نطاق الضعف الأراضي حيث تحكمها قوانين الطفو المعروفة كما تحكم أي جسم طاف في مياه البحار والمحيطات من مثل جبال الجليد والسفن‏.‏
وهذه الامتدادات الداخلية للجبال تتراوح من‏10‏ الي‏15‏ ضعف الارتفاع فوق مستوي سطح البحر وذلك بناءا علي كثافة صخورها‏,‏ وكثافة الوسط الغائرة فيه‏,‏ ومنسوب إرتفاعها‏,‏ وكلما برت عوامل التحات والتجوية والتعرية من قمم الجبال فإنها ترتفع إلي أعلي للمحافظة علي ظاهرة الاتزان الأرضي‏,‏ وتظل عملية الارتفاع إلي أعلي مستمرة حتي تخرج جذور الجبل من نطاق الضعف الأرضي بالكامل‏,‏ وهنا يتوقف الجبل عن الارتفاع‏,‏ وتظل عمليات التجوية والتحات والتعرية مستمرة حتي تكشف تلك الجذور‏,‏ وبها من خيرات الله في الأرض ما لا يمكن أن يتكون إلا تحت مثل تلك الظروف العالية من الضغط والحرارة والتي لاتتوفر إلا في جذور الجبال‏.‏

ثالثا‏:‏ بدايات تكون تضاريس سطح الأرض
تشير الدراسات الحديثة للأرض إلي أن هذا الكوكب بدأ علي هيئة كومة من الرماد الذي ليس فيه شيء أثقل من السيليكون‏,‏ ثم رجم بوابل من النيازك الحديدية التي تحركت الي قلبه بحكم كثافتها العالية فانصهرت وساعدت علي صهر كومة الرماد تلك‏,‏ وعلي تمايزها الي سبع أرضين‏:‏ لب صلب داخلي اغلبه الحديد والنيكل‏,‏ يلية الي الخارج لب سائل يغلب علي تركيبه ايضا الحديد والنيكل‏,‏ ثم أربعة أو شحة متمايزة تقل كثافتها كما تتناقص نسبة الحديد فيها باستمرار من الداخل الي الخارج‏,‏ ثم الغلاف الصخري للأرض‏.‏
ومع تبرد قشرة الأرض وتيبسها‏,‏ ومع بدء الأنشطة البركانية العنيفة فيها تصاعدت الغازات والأبخرة التي كونت غلافيها الغازي والمائي‏,‏ كما تصاعدت الطفوح والحمم والفتات الصخرية البركانية التي جددت الغلاف الصخري للأرض‏(‏ مرحلة دحو الأرض‏),‏ وبتكون الغلاف المائي للأرض أحيط كوكبنا بمحيط غامر غطي سطحه بالكامل‏,‏ وتحت مياه هذا المحيط الغامر بدأت عمليات التصدع في تمزيق قاعه الي عدد من الألواح التي بدأت في التحرك متباعدة عن بعضها البعض أو متصادمة مع بعضها البعض أو منزلقة عبر بعضها البعض في حركية‏(‏ ديناميكية‏)‏ ساعدها دوران الأرض حول محورها‏,‏ وتدفق الصهارة الصخرية والحمم البركانيةعبر صدوع القاع‏,‏ في هذا المحيط الغامر‏,‏ وتيارات الحمل في نطاق الضعف الأرضي من تحتها‏,‏ وبنمو تلك الجزر البركانية والتحامها مع بعضها تكونت القارة الأم التي طفت بصخورها الخفيفة نسبيا فوق قاع المحيط الغامر المكون اساسا من الصخور البازلتية الأعلي كثافة‏.‏
وبتكرر تصادم الألواح الصخرية المختلفة المكونة لقاع المحيط الغامربكتلة القارة الأم تكونت السلاسل الجبلية التي ألصقت بحواف تلك القارة بالتدريج مضيفة الي مساحتها مساحات جديدة باستمرار‏,‏ ومبطئة لحركتها التي بدأت سريعة وعنيفة بشكل ملحوظ‏.‏
وبارتفاع درجات الحرارة تحت أحزمة محددة من الكتلة القارية الأولي بفعل التحلل النووي للعناصر المشعة فيها‏,‏ وتكون ما يسمي بالنقاط الحارة‏,‏ وبدفع تيارات الحمل في نطاق الضعف الأرضي من تحتها تفتتت تلك القارة الأم الي عدد من القارات‏,‏ وبدأت الحركات الداخلية للأرض في دفع تلك القارات للتباعد عن‏/‏ أو للتقارب من بعضها البعض‏,‏ وكذلك في دفع الألواح الصخرية المكونة لقيعان المحيطات متباعدة عن بعضها البعض لتحقق ظاهرة توسع قيعان البحار والمحيطات‏,‏ وتجدد مادتها باستمرار‏,‏ وللتصادم مع مايقابلها من الألواح الصخرية المكونة لكتل القارات لتضيف إليها مزيدا من السلاسل الجبلية باستمرار‏,‏ ولا تتوقف هذه الحركات الأرضية العنيفة إلا باصطدام قارتين بعد تلاشي قاع المحيط الذي كان يفصل بينهما تحت إحدي القارتين‏,‏ وباصطدامهما تتكون اعلي السلاسل الجبلية كما حدث عند اصطدام الهند بالقارة الآسيوية‏/‏ الأوروبية‏.‏
وكما ينغلق محيط من المحيطات باصطدام قارتين كانتا مفصولتين عن بعضهما البعض بمياهه‏,‏ قد تنقسم قارة من القارات بواسطة تصدع في أحد أجزائها يتحول إلي انهدام علي هيئة واد خسيف او غور عميق من أغوار الأرض تنشط فيه عملية الهبوط الي ما دون منسوب المياه في البحار والمحيطات المجاورة فتندفع مياهها إلي هذا الغور محولة إياه الي بحر طولي شبيه بالبحر الأحمر‏,‏ تنشط فيه عملية اتساع القاع حتي تحوله الي محيط‏.‏
وهذه الدورة من دورات الحركات الأرضية تسمي دورة المحيط والقارة والتي قد يتحول بواسطتها المحيط الي قارة او يتلاشي بالكامل تحت احدي القارات‏,‏ وقد تنقسم القارة‏.‏ الي قارتين بتكون بحر طولي فيها يظل يتسع حتي يصل الي حجم المحيط‏.‏

المصدر :
قضايا و اراء

 

قديم 10-10-2008, 03:26 PM   #22
Яoo7-AD
مراقب سابق

الصورة الرمزية Яoo7-AD

Яoo7-AD غير متواجد حالياً

لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 50
تاريخ التسجيل : Oct 2008
فترة الأقامة : 5691 يوم
أخر زيارة : 09-04-2011
العمر : 33
المشاركات : 1,736 [ + ]
عدد النقاط : 12
قوة الترشيح : Яoo7-AD is on a distinguished road
افتراضي




انا : Яoo7-AD


الفحم الحجري

من المعروف ان وقود المستحاثاث كالفحم الحجري يحترق بصورة رديئة مسببا تلوثاً كبيراً نظراً للمحتوى المرتفع من الماء والكبريت الموجود فيه. لكن الباحثين اليابانيين اكتشفوا الآن وسيلة لحرق هذا الوقود بصورة نظيفة.
ويؤكد هؤلاء الباحثون ان النسخة التجارية من جهاز حرق الوقود الذي ابتكروه قد يغني عن استخدام مرشحات التنظيف الباهظة الثمن والمستخدمة في محطات الطاقة وهذا يتيح للدول الصناعية زيادة استخدامها لمواردها الوفيرة من الليجنيت والمسمى أيضاً الفحم الحجري الأسمر.
بدأ الفريق الياباني تجاربه باستخدام الماء عندما كان في الوضع الفائق الحراجة الذي يكون فيه مشابها للحالتين السائلة والغازية على حد سواء، ويكون الماء في هذه الحالة عند درجة حرارة 374 مئوية وضغط أعلى من 217 ضغط جوي. وفي هذه الحالة يذيب الماء المواد التي لا تذوب فيه في الاحوال العادية. لذلك يستخدم كوسيط لحرق النفايات في الانظمة المغلقة.
واذا ما مزجت النفايات العضوية الخطرة. بالاكسجين داخل الماء الفائق الحراجة على سبيل المثال، فإنها تحترق دون أي انبعاث للنفايات.
وقد طبق الباحثون اليابانيون في مركز بحوث المواد الطبيعية والكيماوية قرب طوكيو، هذه التقنية الواعدة الآن في عملية انتاج الطاقة فجمعوا المياه عند درجة حرارة 600 مئوية وضغط 300 جوي «فوق النقطة الحرجة»، مع بعض القلويات مثل هيدروكسيد الصوديوم، ومادة مؤكسدة كهيدروجين البيروكسيد ثم ضخوا جراما واحدا من الفحم الداكن في حجرة مغلقة ومضغوطة، وعند احتراق كافة الفحم ضخ الباحثون المزيج إلى الخارج وفصلوا السوائل عن الغازات وبتغيير درجة حرارة الماء الفائق الحراجة تمكن الباحثون من خفض كمية الأمونيا الناتجة بدرجة كبيرة، وتأكسد الكربون بشكل تام متحولا إلى ثاني اكسيد الكربون بدلاً من أول اكسيد الكربون السام والملوث.
وجرت معادلة هيدروكسيد الصوديوم في الماء الفائق الحراجة باستخدام حمض الكبريت وحمض المازوت فتكونت أملاح سلفات الصوديوم، ونترات الصوديوم غير الضارة ولم يتحول إلى ثاني اكسيد الكبريت أو ثالث اكسيد الكبريت سوى واحد في المئة من الكبريت.
وفي أي نظام تجاري فإنه يمكن استخدام بعض الطاقة الناتجة لتسخين وضغط الماء. وكما يشير الباحثون فإن المشكلة المتبقية تكمن في الوسائل الهندسية حيث يتعين ايجاد وسيلة لادخال كمية كبيرة من المادة القابلة للاحتراق داخل حجرة الاحتراق.
صدقي كامل
فرنسا تغلق آخر مناجم الفحم فيها
أخبار أخرى
سويسرا توافق على فرض ضرائب على حسابات الاوربيين
ارتفاع سعر النفط لاعلى معدل منذ 21 عاما
زيادة الصادرات تساعد في انتعاش الاقتصاد الألماني
موسكو عاصمة المليارديرات

عمال مناجم الفحم كانوا مصدر النهضة السياسية لفرنسا
تنوي فرنسا إغلاق آخر منجم للفحم فيها واضعة بذلك حدا لصناعة دامت ما يقرب من ثلاثمائة عام.
وسوف يقوم آخر عمال مناجم الفحم في فرنسا بقطع قطعة رمزية من الفحم الحجري لتبدأ بعد ذلك احتفالات مدتها ثلاثة أيام بنهاية صناعة تعدين الفحم الحجري في فرنسا.
ويعد منجم "لا هوفيه" الذي يقع في مدينة "كروتزفولد" قرب الحدود الألمانية هو آخر مناجم الفحم التي كان ما يقرب من 300 ألف شخص يعملون فيها يوما ما، وقاموا من خلالها بتموين الثورة الصناعية الفرنسية.
وفي الوقت الحالي تعتمد فرنسا على الطاقة النووية في امداداها بثمانين في المئة من احتياجاتها في مجال الطاقة.
مصدر اساسي للطاقة
وقد كان مجال التعدين يوما ما أساسا لنهضة فرنسا السياسية، وكان مجتمع عمال المناجم هو الوسط الذي نمت فيه الحركات الاشتراكية والشيوعية في فرنسا.
وتمكنت ألمانيا من استغلال مناجم الفحم الحجري في إقليمي الإلزاس واللورين، الذين يقعان على الحدود الفرنسية-الالمانية، خلال ثلاث حروب جرت بين عامي 1870 و1945.
وخلال الحرب العالمية الثانية، حمل عمال المناجم على عاتقهم مهمة المقاومة ضد الاحتلال النازي، وبشكل اصبحت معه هذه المقاومة اإحدى أساطير التاريخ الفرنسي.
وكان الضوء قد بدأ في الانحسار عن هذه الصناعة عندما وجهت فرنسا اهتمامها إلى الطاقة النووية لتصبح هي البديل ابتداء من عام 1960.
وبإغلاق المنجم الأخير، سيصبح عماله الأربعمائة عاطلين عن العمل، ولكن هؤلاء الذين عملوا لمدة تزيد على عشرين سنة، سيتمتعون بمرتباتهم وأجور منازلهم التي ستتكفل الحكومة بدفعها حتى يبلغوا سن التقاعد.

المرجع:-
BBCArabic.com | اقتصاد وأعمال | فرنسا تغلق آخر مناجم الفحم فيها
http://www.albayan.co.ae/albayan/2001/06/20/mnw/12.htm
 

قديم 10-10-2008, 03:27 PM   #23
Яoo7-AD
مراقب سابق

الصورة الرمزية Яoo7-AD

Яoo7-AD غير متواجد حالياً

لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 50
تاريخ التسجيل : Oct 2008
فترة الأقامة : 5691 يوم
أخر زيارة : 09-04-2011
العمر : 33
المشاركات : 1,736 [ + ]
عدد النقاط : 12
قوة الترشيح : Яoo7-AD is on a distinguished road
افتراضي




انا : Яoo7-AD


الزلازل

اهتزازات مفاجئة تصيب القشرة الأرضية عندما تنفجر الصخور التي كانت تتعرض لعملية تمدد، وقد تكون هذه الاهتزازات غير كبيرة بل وتكاد تلاحظ بالكاد وقد تكون مدمرة على نحو شديد. وأثناء عملية الاهتزاز هذه تتولد ستة أنواع من موجات الصدمات، من بينها اثنتان تتعلقان بجسم الأرض حيث تؤثران على الجزء الداخلي من الأرض بينما الأربعة موجات الأخرى تكون موجات سطحية، ويمكن التفرقة بين هذه الموجات أيضا من خلال أنواع الحركات التي تؤثر فيها على جزيئات الصخور، حيث ترسل الموجات الأولية أو موجات الضغط جزيئات تتذبذب جيئة وذهابا في نفس اتجاه سير هذه الأمواج، بينما تنقل الأمواج الثانوية أو المستعرضة اهتزازات عمودية على اتجاه سيرها. وعادة ما تنتقل الموجات الأولية بسرعة أكبر من الموجات الثانوية، ومن ثم فعندما يحدث زلزال، فإن أول موجات تصل وتسجل في محطات البحث الجيوفيزيقية في كل أنحاء العالم هي الموجات الأولية.
ويعرف الجيولجيون ثلاثة أنواع عامة من الزلازل هي: التكتونية والبركانية والزلازل المنتجة صناعيا. وتعتبر الزلازل التكتونية أكثر الأنواع تدميرا وهي تمثل صعوبة خاصة للعلماء الذين يحاولون تطوير وسائل للتنبؤ بها. والسبب الأساسي لهذه الزلازل التكتونية هو ضغوط تنتج من حركة الطبقات الكبرى والصغرى التي تشكل القشرة الأرضية والتي يبلغ عددها اثنتي عشر طبقة. وتحدث معظم هذه الزلازل على حدود هذه الطبقات في مناطق تنزلق فيها بعض الطبقات على البعض الآخر أو تنزلق تحتها. وهذه الزلازل التي يحدث فيها مثل هذا الانزلاق هي السبب في حوالي نصف الحوادث الزلزالية المدمرة التي تحدث في العالم وحوالي 75 في المائة من الطاقة الزلزالية للأرض.
وتتركز هذه الزلازل في المنطقة المسمى "دائرة النار" وهي عبارة عن حزام ضيق يبلغ طوله حوالي (38.600) كم يتلاقى مع حدود المحيط الهادي. وتوجد النقاط التي تحدث فيها انفجارات القشرة الأرضية في مثل هذه الزلازل في أجزاء بعيدة تحت سطح الأرض عند أعماق تصل إلى (645) كم. ومن الأمثلة على هذا النوع من الزلازل زلزال ألاسكا المدمر الذي يسمى "جود فرايداي" والذي وقع عام 1383 هـ / 1964 م.
وقد تقع الزلازل التكتونية أيضا خارج منطقة "دائرة النار" في عدة بيئات جيولوجية مختلفة، حيث تعتبر سلاسل الجبال الواقعة في وسط المحيط موقعا للعديد من مثل هذه الأحداث الزلزالية ذات الحدة المعتدلة وتحدث هذه الزلازل على أعماق ضحلة نسبيا. ونادرا ما يشعر بهذه الزلازل أي شخص وهي السبب في حوالي 5 في المائة من الطاقة الزلزالية للأرض ولكنها تسجل يوميا في وثائق الشبكة الدولية للمحطات الزلزالية.
وتوجد بيئة أخرى عرضة للزلازل التكتونية وهي تمتد عبر البحر المتوسط وبحر قزوين حتى جبال الهيمالايا وتنتهي عند خليج البنغال. وتمثل في هذه المنطقة حوالي 15 % من طاقة الأرض الزلزالية حيث تتجمع كتل أرضية بصفة مستمرة من كل من الطبقات الأوربية والأسيوية والأفريقية والأسترالية تنتهي بوجود سلاسل جبلية صغيرة ومرتفعة. وقد أدت الزلازل الناتجة من هذه التحركات إلى تدمير أجزاء من البرتغال والجزائر والمغرب وإيطاليا واليونان ويوغوسلافيا ومقدونيا وتركيا وإيران في حوادث عدة. ومن بين الأنواع الأخرى للزلازل التكتونية تلك الزلازل الضخمة المدمرة التي لا تقع بصورة متكررة، وهذه تحدث في مناطق بعيدة عن تلك التي يوجد بها نشاط تكتوني.
أما أنواع الزلازل غير التكتونية، وهي الزلازل ذات الأصول البركانية فنادرا ما تكون ضخمة ومدمرة. ولهذا النوع من الزلازل أهميته لأنه غالبا ما ينذر بقرب انفجارات بركانية وشيكة. وتنشأ هذه الزلازل عندما تأخذ الصهارة طريقها لأعلى حيث تملأ التجويفات التي تقع تحت البركان. وعندما تنتفخ جوانب وقمة البركان وتبدأ في الميل والانحدار، فإن سلسلة من الزلازل الصغيرة قد تكون نذيرا بانفجار الصخور البركانية. فقد يسجل مقياس الزلازل حوالي مائة هزة أرضية صغيرة قبل وقوع الانفجار.
أما النوع الثالث من الزلازل فهو الذي يكون الإنسان سببا فيه من خلال عدة أنشطة يقوم بها مثل ملء خزانات أو مستودعات جديدة أو الانفجارات النووية تحت الأرض أو ضخ سوائل إلى الأرض عبر الآبار.
وللزلازل آثار مدمرة تختلف تأثيراتها حسب قوتها فقد تسبب الزلازل خسائر كبيرة في الأرواح حيث تدمر المباني والكباري والسدود، كما قد تؤدي إلى انهيارات صخرية مدمرة. ومن بين الآثار المدمرة الأخرى للزلازل أنها تتسبب في ما يسمى بموجات المد والجزر. وحيث أن مثل هذه الأمواج لا تتعلق بالجزر، فإنها تسمى أمواج بحرية زلزالية.
ولقد شغلت طبيعة الزلازل أذهان النا س الذين يعيشون في مناطق معرضة للهزات الأرضية منذ أقدم الأزمنة. حيث أرجع بعض فلاسفة اليونان القدماء الهزات الأرضية إلى رياح تحت خفية بينما أرجعها البعض الآخر إلى نيران في أعماق الأرض. وحوالي عام 130 ميلادية، كان العالم الصيني تشانج هينج يعتقد بأن الأمواج التي تأتي من الأرض قادمة من مصدر للزلازل، ومن ثم فقد قام بعمل وعاء برونزي محكم لتسجيل مرور مثل هذه الموجات. وقد تم تثبيت ثماني كرات في أفواه ثماني تنينات قد وضعت حول محيط الوعاء، حيث أن أية موجة زلزالية سوف تؤدي إلى سقوط كرة واحدة أو أكثر.
أما أول وصف علمي لأسباب حدوث الزلازل فكان على يد العلماء المسلمين في القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي. فيذكر ابن سينا في كتابه عيون الحكمة وصف الزلازل وأسباب حدوثها وأنواعها ما قوله: "حركة تعرض لجزء من أجزاء الأرض بسبب ما تحته ولا محالة أن ذلك السبب يعرض له أن يتحرك ثم يحرك ما فوقه، والجسم الذي يمكن أن يتحرك تحت الأرض إما جسم بخاري دخاني قوي الاندفاع كالريح، وإما جسم مائي سيال، وإما جسم هوائي، وإما جسم ناري، وإما جسم أرضي. والجسم الأرضي لا تعرض له الحركة أيضا إلا لسبب مثل السبب الذي عرض لهذا الجسم الأرضي فيكون السبب الأول الفاعل للزلزلة ذلك، فأما الجسم الريحي، ناريا كان أو غير ناري فإنه يجب أن يكون هو المنبعث تحت الأرض، الموجب لتمويج الأرض في أكثر الأمر".
ويضيف ابن سينا مستعرضا الظواهر المصاحبة لها فيذكر في كتابه النجاة : "وربما احتبست الأبخرة في داخل الأرض فتميل إلى جهة فتبرد بها فتستحيل ماء فيستمد مددا "متدافقا" فلا تسعه الأرض فتنشق فيصعد عيونا وربما لم تدعها السخونة تتكثف فتصير ماء وكثرت عن أن تتحلل وغلظت عن أن تنفذ في مجار مستحفصة وكانت تتكثف أشد استحصافا عن مجار أخرى فاجتمعت ولم يمكنها أن تثور خارجة زلزلت الأرض وأولى بها أن يزلزلها الدخان الريحي، وربما اشتدت الزلزلة فخسفت الأرض، وربما حدث في حركتها دوي كما يكون من تموج الهواء في الدخان. وربما حدثت الزلزلة من أشياء عالية في باطن الأرض فيموج بها الهواء المحتقن فيزلزل الأرض وربما تبع الزلزلة نبوع عيون".
ولقد أورد ابن سينا تصورا لأماكن حدوث الزلازل فذكر: "وأكثر ما تكون الزلزلة في بلاد متخلخلة غور الأرض متكاثفة وجهها، أو مغمورة الوجه بماء". وهو ما يتفق مع ما توصل إليه العلماء الآن أن مناطق حدوث الزلازل تكون في مناطق الضعف في القشرة الأرضية حيث يتم حركة الصخور على سطحها، وتسمح بخروج الغازات. ويصف ابن سينا أنواع الزلازل فيقول: "منها ما يكون على الاستقامة إلى فوق، ومنها ما يكون مع ميل إلى جهة، ولم تكن جهات الزلزلة متفقة، بل كان من الزلازل رجفية، ما يتخيل معها أن الأرض تقذف إلى فوق، ومنها ما تكون اختلاجية عرضية رعشية، ومنها ما تكون مائلة إلى القطرين ويسمى القطقط، وما كان منه مع ذهابه في العرض يذهب في الارتفاع أيضا يسمى سلميا".
أما السيوطي الذي أورد معلومات تحدد أماكن معظم الزلازل بدقة فقد تحدث في كتابه كشف الصلصلة عن وصف الزلزلة عن شدتها من خلال وصف آثارها التدميرية مثل أوزان الصخور المتساقطة، ومقاييس الشقوق الناتجة عن الزلازل، وعدد المدن والقرى والمساكن المتهدمة، وعدد الصوامع والمآذن المتهدمة، وعدد القتلى. كما وصف السيوطي درجات الزلازل بتعبيرات أشبه ما تكون بالمقاييس الحديثة مثل لطيفة جدا، وعظيمة وهائلة. وقد حدد مدة بقاء الزلزلة مستخدما في ذلك طريقة فريدة فذكر: "دامت الزلزلة بقدر ما يقرأ الإنسان سورة الكهف".
وقد كانت ملاحظة موجات الزلازل تتم بهذه الطريقة وبعدة طرق أخرى لعدة قرون، وفي الثمانينات من القرن التاسع عشر، تمكن عالم الجيولوجيا الإنجليزي جون ميلن عام 1266هـ-1850م / 1331 هـ-1913م من اختراع آلة تسجيل زلازل تعتبر رائدة من نوعها ألا وهي مقياس الزلازل، وهي عبارة عن بندول بسيط وإبرة معلقة فوق لوح زجاجي. وقد كان هذا المقياس هو أول آلة من نوعها تتيح التفرقة بين موجات الزلازل الأولية والثانوية. أما مقياس الزلازل المعاصر فقد اخترعه في القرن العشرين عالم الزلازل الروسي الأمير بوريس جوليتزين عام 1278هـ-1862م / 1334 هـ-1916م. وقد استخدم في هذه الآلة بندولا مغناطيسيا معلقا بين قطبي مغناطيس كهربائي، وقد كان هذا الاختراع فتحا في أبحاث الزلازل في العصر الحديث.
ثم تمكن علماء الزلازل بعد ذلك من اختراع مقياسين لمساعدتهم في قياس كم الزلازل. أحدهما هو مقياس ريختر نسبة للعالم تشارليز فرانسيس ريختر عام 1317هـ-1900م / 1405 هـ-1985م الذي قام بصنعه. وهو جهاز يقوم ب قياس الطاقة المنبعثة من بؤرة أو مركز الزلزال. وهذا الجهاز عبارة عن مقياس لوغاريتمي من 1 إلى 9، حيث يكون الزلزال الذي قوته 7 درجات أقوى عشر مرات من زلزال قوته 6 درجات، وأقوى 100 مرة من زلزال قوته 5 درجات، وأقوى 1000 مرة من زلزال قوته 4 درجات وهكذا. ويقدر عدد الزلازل التي يبلغ مقياس قوتها من 5 إلى 6 درجات والتي تحدث سنويا على مستوى العالم حوالي 800 زلزال بينما يقع حوالي 50.000 زلزال تبلغ قوتها من 3 إلى 4 درجات سنويا ، كما يقع زلزال واحد سنويا تبلغ قوته من 8 إلى 9 درجات. ومن الناحية النظرية، ليس لمقياس ريختر درجة نهاية محددة ولكن في عام 1979 وقع زلزال قوته 8.5 درجة وساد الاعتقاد بأنه أقوى زلزال يمكن أن يحدث. ومنذ ذلك الحين، مكنت التطورات التي حدثت في تقنيات قياس الزلازل علماء الزلازل من إدخال تعديلات على المقياس حيث يعتقد الآن بأن درجة 9.5 هي الحد العملي للمقياس. وبناء على المقياس الجديد المعدل، تم تعديل قوة زلزال سان فرانسيسكو الذي وقع عام 1906 من 8.3 إلى 7.9 درجة بينما زادت قوة زلزال ألاسكا الذي وقع عام 1383هـ / 1964 م من 8.4 إلى 9.2 درجة.
أما المقياس الآخر وهو اختراع العالم الإيطالي جيوسيب ميركالي عام 1266هـ-1850 / 1332 هـ-1914 ويقيس قوة الاهتزاز بدرجات من I حتى XII. وحيث أن تأثيرات الزلزال تقل بالبعد عن مركز الزلزال، فتعتمد درجات ميركالي المخصصة لقياس الزلازل على الموقع الذي يتم فيه القياس. فمثلا تعتبر الدرجة 1 زلزال يشعر به عدد قليل جدا من الناس بينما تعتبر الدرجة XII زلزالا مدمرا يؤدي إلى إحداث دمار شامل. أما درجات القوة II إلى III فتعادل زلزالا قوته من 3 إلى 4 درجات بمقياس ريختر، بينما تعادل الدرجات من XI إلى XII بمقياس ميركالي زلزالا قوته من 8 إلى 9 درجات بمقياس ريختر.
http://rowad.al-islam.com/rowad/?act...g=ar&from=tree
 

قديم 10-10-2008, 03:27 PM   #24
Яoo7-AD
مراقب سابق

الصورة الرمزية Яoo7-AD

Яoo7-AD غير متواجد حالياً

لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 50
تاريخ التسجيل : Oct 2008
فترة الأقامة : 5691 يوم
أخر زيارة : 09-04-2011
العمر : 33
المشاركات : 1,736 [ + ]
عدد النقاط : 12
قوة الترشيح : Яoo7-AD is on a distinguished road
افتراضي




انا : Яoo7-AD


الدورة الصخرية
تجوية الصخور

ماذا يحدث للصخور النارية أو المتحولة أو حتى الرسوبية عندما تتعرض للغلاف الجوي حيث تختلف الظروف الكيميائية والفيزيائية عن ظروف تكونها؟
سوف تتفاعل المعادن المكونة لهذه الصخور مع الماء والغازات الموجودة في الغلاف الجوي وتتجاوب مع تقلبات درجات الحرارة مما يؤدي إلى حدوث تغيرات كيميائية وفيزيائية لهذه المعادن أو ما يسمى تجوية الصخور.
يمكن تعريف التجوية: هي مجمل التغيرات الفيزيائية والكيميائية التي تحدث للصخور عند تعرضها لعوامل الغلاف الجوي.
وتقسم التجوية إلى نوعين: تجوية فيزيائية
وتجوية كيميائية
التجوية الفيزيائية أو الميكانيكية:
هي تفتيت أو تكسر الصخور إلى أجزاء صغيرة بدون تغير تركيبها الكيميائي, وتتم التجوية الفيزيائية بفعل عوامل عديدة منها:
وتد الصقيع:
يدخل ماء المطر إلى الشقوق في الصخور ويملؤها , وعندما تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر يتجمد هذا الماء. و يتحول إلى جليد, من المعلوم أن تجمد الماء يؤدي إلى ازدياد حجمه حوالي( 10%) مما يخلق ذلك ضغطاً على جوانب الشقوق كما تشاهد .
وبتكرار تجمد الماء وانصهاره في شقوق الصخور خلال عشرات بل مئات السنوات, يؤدي ذلك إلى تكسر الصخور إلى قطع صغيرة أو تجويتها فيزيائياً. وكما تشاهد, تنتقل نواتج التجوية الفيزيائية بفعل الجاذبية أسفل المنحدر وتتراكم وتكوّن كوماً يدعى منحدر الفتات الصخري.
تقشر الصخور: عند ارتفاع الصخور النارية الجوفية إلى سطح الأرض تتعرض لضغط جوي أقل بكثير من الضغط الواقع عليها وقت تبلورها بداخل القشرة الأرضية. إن نقصان هذا الضغط على هذه الصخور يساعد سطحها الخارجي على التمدد مما يعمل مع الزمن على انفصال سطحها الخارجي على شكل يشبه القشور كما تشاهد ويساعد هذا على تفتيت سطحها الخارجي أو تجويتها فيزيائياً.









التعرية
عمليات طبيعية فيزيائية وكيميائية تتعرض فيها التربة والصخور بقشرة الأرض للكشط والتآكل بصفة مستمرة. وتنتج التعرية من النشاط المشترك لعدة عوامل مثل الحرارة والبرودة والغازات والماء والرياح والجاذبية والحياة النباتية.
ويلعب الماء دورا شديد الأهمية في نقل المواد المنحوتة. فعندما تحصل أية منطقة على ماء (على شكل مطر أو جليد أو ثلج ذائب) أكثر مما تستطيع الأرض امتصاصه، يتدفق الماء الزائد إلى أدنى مستوى حاملا المواد المفككة. كما تتعرض المنحدرات المعتدلة للتعرية حيث يزيل ماء الثلج المذاب أو ماء المطر طبقة رقيقة من التربة بدون ترك بقايا واضحة على السطح الذي تعرض للتعرية. وقد يكون هناك توازن بين عمليات التعرية هذه وتكون تربة جديدة. وفي المناطق الجافة القليلة الخضرة بصفة خاصة، يخلف ماء المطر أو ماء الثلج المذاب نوعا من الأخاديد تتكون بفعل غدران الماء. وتترسب بعض فتات الصخور والتربة التي جمعها غدير الماء في أودية ولكن معظمها يصل للبحر عبر الجداول والأنهار.
ومن خلال التعرية، يتغير سطح الأرض بصفة مستمرة بحيث يأخذ أشكالا جديدة. كما تتغير أشكال القارات باستمرار، حيث تقتطع الأمواج وحركات الجزر الأراضي القديمة بينما يكون طمي الأنهار أراضي جديدة. وحيث تعمق غدران المياه والجداول والأنهار أكثر وأكثر، تتحول الأخاديد إلى أودية صغيرة منحدرة والتي بدورها تتحول إلى أودية كاملة.
وفي القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي، سجل العلماء المسلمون أول ملاحظات علمية لأثر عوامل التعرية في تشكيل التضاريس الأرضية فيذكر ابن سينا في كتابه الشفاء مشيرا لعملية تكوين الجبال وتفتتها بقوله: "وهكذا الحال في الجبال فإن بعضها ينهال ويتفتت وبعضها يحدث ويشمخ ولا محالة أنها تتغير عن أحوالها يوما من الدهر ولكن التاريخ فيه لا ينضبط". ثم يشرح علاقة البحر بالأرض في فيضانه وانحساره فيقول: " ويجوز أن يعرض للبحر أيضا أن يفيض قليلا قليلا على بر يعرض ذلك للجبل، وإذ استحال طينا كان مستعدا لأن يتحجر عند الانكشاف ويكون تحجره قويا، وإذا وقع الانكشاف على ما تحجر فربما يكون المتحجر القديم استعد للتفتت، وي جوز أن يكون ذلك يعرض له عكس ما عرض للتربة، من أن هذا يرطب ويلين ويعود ترابا، وذلك يستعد للحجرية".
كما يشير ابن سينا إلى انتقال مواضع البحر فيقول: "وأما اختصاص البحر في طباعه بموضع فأمر غير واجب بل الحق أن البحر ينتقل في مدد لا يضبطها الأعمار ولا تتوارث فيها التواريخ والآثار المنقولة من قرن إلى قرن إلا في أطراف يسيرة وجزائر صغيرة". ثم يذكر: وإذا كان ذلك كذلك (أي نضبت العيون وجفت الأنهار) فستنسجم موارد أودية وأنهار ويعرض للجهة التي تليها من البحار أن تنضب وستستجد عيون وأودية وأنهار من جهات أخرى فتقوم بدلا لما نضب ويفيض الماء في تلك الجهة على البئر، فإذا مضت الأحقاب بل الأدوار يكون البحر قد انتقل عن حيز وليس ببعيد أن يحدث الاتفاق أو الصناعة خلجانا إذا طرقت في سد بين البحر وبين أنهار كبار وبين مثله". ويضيف ابن سينا بأمثلة من ذلك فيقول: "وقد يعرف من أمر النجف الذي بالكوفة أنه بحر ناضب وقد قيل أن أرض مصر هذه سبيلها ويوجد فيها وميم حيوان البحر. وقد حدثت عن بحيرة خوارزم أنها حالت من المركز الذي عهدها به مشايخ الناحية المسنون حوولا إلا أن أعمارنا لا تفي بالدلالة على الانتقالات العظيمة فيها".
والواقع أن مسألة تغيير أحوال الأرض الطبيعية أو تضاريسها بمرور الزمن أصبح أمرا واقعا عند العلماء المسلمين، حتى أنها دخلت أدبياتهم القصصية، ومن ذلك القصة الرمزية التي ذكرها القزويني في كتابه عجائب المخلوقات في حركات البحار وتبادل البر والبحر أماكنها على مدى الزمان، ورواها على لسان "الخضر" الذي مر بمكان معين خمس مرات بين كل منها خمسمائة عام فوجده مرة مدينة عامرة لا يعرف أهلوها ولا أباؤهم مدة بنائها. ومر بها ثانية فوجدها منطقة خرابا لا يعرف عامرها إلا أنها كانت هكذا طول الزمان، ثم مر بها ثالثة فوجدها بحرا مستفيضا ولا يعرف من الصيادين بها متى كان منشؤها، ثم مر بها رابعا فوجدها أرضا يبسا لا يعرف متى كانت كذلك، ثم مر بها أخيرا فوجدها مدينة كثيرة الأهل والعمارة لا يعرف أهلوها ولا أباؤهم متى بنيت. فسبحان الله جل شأنه لا يتغير ولا يتبدل.
ويعتقد المؤرخون والجيولوجيون أن تعرية التربة كان عاملا حاسما من بين العوامل المركبة التي أدت إلى تغي يرات متعددة في البنية السكانية وإلى انهيار حضارات بعينها. حيث عثر على بقايا البلدان والمدن في المناطق القاحلة مثل صحراء بلاد ما وراء النهر مما يدل على أن الزراعة كانت منتشرة في وقت من الأوقات في المنطقة المجاورة.



تعد ظاهرة التصحر من المشاكل الهامة وذات الآثار السلبية لعدد كبير من دول العالم، وخاصة تلك الواقعة تحت ظروف مناخية جافة أو شبه جافة أو حتى شبه رطبة. وظهرت أهمية هذه المشكلة مؤخراً، خاصة في العقدين الأخيرين، بشكل كبير، وذلك للتأثير السلبي التي خلفته على كافة الأصعدة، الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.

على الرغم من قدم ظاهرة التصحر، لكن في الفترة الأخيرة تسارعت وتفاقمت إلى الحد التي أصبحت معه تهدد مساحات كبيرة جداً وأعداد هائلة من البشر بالجوع والتشرد والقحل.

والتصحر حسب التعريف الحديث والمعتمد من قبل Unccd هو: "تدهور الأراضي" في المناطق الجافة وشبه الجافة، وشبه الرطبة، الناتجة عن عوامل مختلفة، منها التغيرات المناخية والنشاطات البشرية.

وقبل الخوض في موضوع أسباب التصحر ومشاكله وبعض الجوانب المتعلقة بطرق المكافحة، لابد من إعطاء فكرة عن واقع التصحر في الوطن العربي، وذلك لإبراز الأهمية الكبيرة لهذه الظاهرة ومخاطرها.

ثانياً- موقع الوطن العربي والظروف المناخية:

تبلغ مساحة الوطن العربي حوالي 14.3 مليون كم2، وهذا يعادل 10.2% من مساحة العالم، ويقع الوطن العربي بين خطي طول 17َ،60ْ شرقاً وخطي عرض 30َ،1ْ إلى 30َ،37ْ شمالاً، هذه المساحة الممتدة على مدى واسع من خطوط العرض، تتضمن بالطبع مناطق بيئية مختلفة حوالي 90% من مساحة الوطن العربي تقع ضمن المناطق الجافة جداً، الجافة، وشبه الجافة، تتميز هذه المناطق بتباين كبير في كمية الهطول السنوي إضافة إلى تباين كبير أيضاً في توزيع الهطول خلال العام، وبطبيعة الحال، تعتبر الأمطار العامل الأهم من عوامل المناخ بالنسبة للنظام البيئي، حيث يلاحظ أن 72% من مساحة الوطن العربي تتلقى اقل من 100 مم سنوياً ومساحة 18% تتلقى ما بين 100-300 مم، وفقط 10% تتلقى اكثر من 300 ملم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* خبير تربة في إدارة دراسات الأراضي – أكساد. أستاذ مساعد في كلية الزراعة - جامعة دمشق

ثالثاً- حالة التصحر في الوطن العربي:

كما ذكرنا سابقاً، إن التصحر ظاهرة قديمة قدم التاريخ، ولم تشكل هذه الظاهرة سابقاً، خطراً يهدد حياة الناس، وذلك لتوفر التوازن البيئي الطبيعي آنذاك، ولكن وبسبب مجموعة من العوامل، سنذكرها، لاحقاً، بدأ التوازن البيئي الطبيعي يعاني من خلال سوء استثمار الموارد الطبيعية، وإلى حد أقل بكثير بسبب التغيرات الطبيعية التي طرأت على الظروف المناخية.

وفي الآونة الأخيرة، وخاصة خلال فترة ما بعد الثمانينات، بدأت ظاهرة التصحر بالتفاقم وتعاظمت أثارها السلبية على كافة الأصعدة، البيئة، الاجتماعية، الاقتصادية، والسبب في ذلك يعود بشكل أساسي إلى الزيادة الكبيرة لعدد السكان، وزيادة الطلب على الغذاء، التوسع العمراني على حساب الأراضي الزراعية والتوسع والتكثيف غير المرشد في استثمار الأراضي، وإلى غير ذلك من جوانب الضغط على موارد الأراضي.

الجدول التالي يبين الزيادة في عدد السكان في بلاد الشام ما بين 1950-حتى 2010.

الدولة 1950 1980 1995 2010
سورية 3.50 8.70 14.20 20.5
الأردن 1.24 2.92 5.38 7.4
لبنان 1.44 3.67 3.01 3.5
فلسطين 0.24 0.45 1.44 2.6
المجموع 6.42 15.74 24.03 34.0

عدد السكان بالمليون
المصدر Unsdp 1997

رابعاً- أسباب التصحر:

يمكن أن تعزى ظاهرة التصحر إلى مجموعتين من الأسباب:

1- أسباب ناتجة عن الظروف الطبيعية:

يقصد بالأسباب الطبيعية، التغيرات المناخية التي حصلت خلال فترات زمنية مختلفة، سواء تلك التي حصلت خلال العصور الجيولوجية القديمة والتي أدت إلى ظهور وتشكل الصحاري التي غطت مساحات واسعة مثل الصحراء الكبرى في أفريقيا، والربع الخالي في الجزيرة العربية، وعلى الرغم من أن نشوء وتكوين هذه الصحاري قد اكتمل منذ فترات زمنية بعيدة، إلا أن تأثيرها لازال قائماً على المناطق المجاورة.

أما التغيرات المناخية الحديثة، يقصد بها تلك التي حدثت في الماضي القريب من حوالي عشرة آلاف سنة، والتي لعبت دوراً مهماً في عملية التصحر وتكوين الكثبان الرملية، علماً أن هذه التغيرات المناخية الحديثة لم تكن سلبية في جميع المناطق، بل في بعض المناطق كان التغير إيجابياً، ويعتقد الآن أنه هناك فترة من الجفاف تسود في المنطقة العربية حيث تتصف بالتالي:

- - تكرار فترات الجفاف.
- - التباين الكبير في كمية الهطول السنوي وتوزعه.
- - سيادة الرياح القارية الجافة على الرياح البحرية.
- - الفرق الكبير في المدى الحراري اليومي.
 

قديم 10-10-2008, 03:28 PM   #25
Яoo7-AD
مراقب سابق

الصورة الرمزية Яoo7-AD

Яoo7-AD غير متواجد حالياً

لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 50
تاريخ التسجيل : Oct 2008
فترة الأقامة : 5691 يوم
أخر زيارة : 09-04-2011
العمر : 33
المشاركات : 1,736 [ + ]
عدد النقاط : 12
قوة الترشيح : Яoo7-AD is on a distinguished road
افتراضي




انا : Яoo7-AD


تابع للدوره الصخريه

2- أسباب ناتجة عن النشاط الإنساني:

يمكن أن تعود هذه الأسباب إلى الزيادة الكبيرة في عدد السكان، والتي رافقها زيادة في الاستهلاك وكذلك التطور الاقتصادي والاجتماعي، أدى ذلك إلى زيادة الطلب على المنتجات الزراعية، هذه العوامل دفعت الإنسان إلى زيادة استغلاله للموارد الطبيعية والتي جاء في غالب الأحيان بشكل غير مرشد، إضافة لذلك فقد بدأ نشاط الإنسان مؤخراً يمتد إلى المناطق الهامشية ذات النظام البيئي غير المستقر والهش. ومن أسباب التدهور نجد:

- - تدهور الغطاء النباتي: بسبب الاستثمار غير المناسب. مثل الرعي الجائر، قطع الأشجار والشجيرات. مما أدى إلى تدهور الغطاء النباتي، وخاصة في مناطق المراعي، وقد بلغت نسبة التدهور في أراضي المراعي على سبيل المثال في سورية والأردن حوالي 90% وهذا ينطبق على حالة الغابات أيضاً فمثلاً خسرت لبنان 60% من أشجارها الغابية خلال الأيام الثلاثة الأولى من الحرب العالمية الثانية، وعموماً خسرت الدول العربية أكثر من 11% من غاباتها خلال الثمانينات فقط.
- - تدهور الأراضي: يأخذ تدهور الأراضي أشكالاً متعددة منها التدهور بفعل التعرية الريحية أو المائية أو كليهما معاً، التدهور الفيزيائي والكيميائي والحيوي، وكل ذلك يعود إلى الطرق الخاطئة في إدارة موارد الأراضي، فعلى سبيل المثال، تقدر كمية التربة التي يتم خسارتها سنوياً بالتعرية المائية حوالي 200 طن/هـ في المناطق الجبلية في الأردن وتقدر المساحة المتأثرة بالتعرية المائية في سورية بحوالي 1058000/هكتار.
- - خسارة التربة الزراعية: تتعرض التربة الزراعية الخصبة، وخاصة حول المدن إلى الزحف العمراني، مما يترتب على ذلك خسارة مساحات كبيرة منها، وهذا الزحف يأخذ أشكالاً متعددة منها، أبنية سكنية، منشآت صناعية، بنى تحتية.. إلى غير ذلك، ونتيجة لذلك فقد خسرت لبنان خلال الأعوام 1960-1980 حوالي 20 ألف هكتار من تربها الزراعية للاستعمالات الحضرية، إضافة لذلك، فإن عمليات الري غير المرشدة أدت إلى خسارة مساحات واسعة في كثير من المناطق الزراعية المروية وهناك أيضاً العامل الاجتماعي.

وكنتيجة لما سبق يمكن أن نميز مجموعة من عمليات التدهور أو التصحر، والتي يمكن أن تتطور في منطقة ما، حسب ظروف المنطقة المعنية، ومن أهم عمليات التصحر نذكر باختصار ما يلي:

1- 1- التدهور بفعل التعرية الريحية.
2- 2- التدهور بفعل التعرية المائية.
3- 3- التدهور الفيزيائي.
4- 4- التدهور الكيميائي.
5- 5- التدهور الحيوي.

خامساً- مكافحة التصحر:

لقد ذكرنا سابقاً، أن ظاهرة التصحر قديمة قدم التاريخ، وتفاقمها في العقود الأخيرة من القرن الماضي كان بسبب غياب التوازن البيئي الطبيعي بين عناصر البيئة المختلفة. وذلك نتيجة للاستثمار الجائر وغير المرشد للموارد الطبيعية حتى وصلت الأمور إلى مرحلة الخطر، وفي بعض الأحيان تجاوزتها.

أمام هذا الواقع، كان لابد من أن تدرك الجهات المعنية خطورة الموقف والقيام باتخاذ الإجراءات والوسائل الكفيلة بالحد من هذه الظاهرة والوصول في مرحلة متقدمة إلى إيقافها، مع إيلاء المناطق التي تدهورت الأهمية الكافية لإعادة تأهيلها.

بطبيعة الحال لم تنشأ ظاهرة التصحر دفعة واحدة، بل كان ظهورها بهذا الحجم نتيجة لتراكمات التعامل غير المناسب مع الموارد الطبيعية خلال فترة طويلة من الزمن وبالتالي فإن معالجة هذه المشكلة يحتاج إلى وقت طويل، ولا توجد حلول سريعة لها، لكن يجب البدء باتخاذ الإجراءات الأولية التي تحد من تسارع هذه الظاهرة، ومن ثم وضع الخطط اللازمة لمكافحتها على المدى البعيد.

ومن المبادئ الأساسية التي يمكن الاسترشاد بها لوضع خطط عمل لمكافحة التصحر، وذلك حسب المؤتمرات الدولية المعنية بذلك:

- - استخدام المعارف العلمية المتاحة وتطبيقها، خاصة في تنفيذ الإجراءات الإصلاحية العاجلة لمقاومة التصحر، وتوعية الناس والمجتمعات المتأثرة بالتصحر.
- - التعاون مع كافة الجهات المعنية بذلك، على الصعيد المحلي، القطري، الإقليمي والدولي.
- - تحسين وترشيد استخدام الموارد الطبيعية بما يضمن استدامتها ومردودية مناسبة آخذين بعين الاعتبار إمكانات وقوع فترات جفاف في بعض المناطق أكثر من المعتاد عليها.
- - القيام بإجراءات متكاملة لاستخدام الأراضي، بحيث تضمن إعادة تأهيل الغطاء النباتي، وخاصة للمناطق الهامشية، مع الاستفادة بشكل خاص من الأنواع النباتية المتأقلمة مع البيئة.
- - يجب أن تكون خطة عمل مكافحة التصحر، عبارة عن برنامج عمل لمعالجة مشكلة التصحر من كافة جوانبها.
- - يفترض أن تهدف الإجراءات المتخذة إلى تحسين ظروف معيشة السكان المحليين المتأثرين بالتصحر، وإيجاد الوسائل البديلة التي تضمن عدم لجوء هؤلاء السكان إلى تأمين حاجاتها بطرق تساهم في عملية التصحر.
- - على الجهات المعنية بهذا الشأن إصدار القوانين الخاصة بحماية الموارد الطبيعية بأنواعها المختلفة، وتطبيق هذه القوانين بشكل فعال وجاد.
- - اعتبار السكان المحليين جزء هام من مشروع مكافحة التصحر، وتوعيتهم وإشراكهم في هذا المشروع منذ البداية، وتكوين الاستعداد عندهم للعمل في المشروع والدفاع عنه، لأنه من المعروف أنهم هم الهدف النهائي لمكافحة التصحر، وذلك من أجل تحسين ظروفهم المعيشية، هذا يرتب على الجهات العاملة في مكافحة التصحر تأمين حاجات تلك المجتمعات بالشكل المناسب والذي يضمن عدم عودتهم إلى الاستغلال الجائر أحياناً لبعض الموارد الطبيعية.

سادساً- دور الأفراد والمجتمعات المحلية في مكافحة التصحر:

1- مقدمة:

لقد أكدت الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر Unccd على أهمية النهج التشاركي في عملية مكافحة التصحر، واعتبرت بأن هذا النهج يجب أن يبدأ من القاعدة إلى القمة، لأن في السابق، جرت العادة بأن يقوم خبراء ببدء العملية وتحديد الأهداف والأنشطة والنتائج المتوقعة، ويقوم هؤلاء الخبراء بدعوة المجتمع المحلي للاطلاع على الخطة والمساعدة فيها. وعزت الاتفاقية أيضاً فشل جزء كبير من مكافحة التصحر، إلى عدم أخذ أفكار وقدرات
 

قديم 10-10-2008, 03:29 PM   #26
Яoo7-AD
مراقب سابق

الصورة الرمزية Яoo7-AD

Яoo7-AD غير متواجد حالياً

لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 50
تاريخ التسجيل : Oct 2008
فترة الأقامة : 5691 يوم
أخر زيارة : 09-04-2011
العمر : 33
المشاركات : 1,736 [ + ]
عدد النقاط : 12
قوة الترشيح : Яoo7-AD is on a distinguished road
افتراضي




انا : Яoo7-AD


الجبال

يطلق اسم الجبال على أية منطقة ترتفع قمتها فوق سطح الأرض بشرط أن تكون منحدرة نحو القاعدة. وهي تتميز عن الهضاب بأن المساحة التي تشغلها الجبال عادة تكون محدودة، أما الهضاب فالمساحة التي تشغلها من الأرض ممتدة إلى مسافات بعيدة كما أنها لا تكون مرتفعة ارتفاع الجبال. وتختلف الجبال أيضا عن التلال بارتفاعها العالي. ويعبر عن ارتفاع أي جبل عادة بقياس قمته فوق سطح البحر، وليس بالأرض المحيطة به. ومن ثم، فإن الجبل الذي يبلغ ارتفاعه عشرة آلاف مترا مثلا قد يكون ارتفاعه بالقياس إلى الأرض المحيطة به ستة آلاف مترا تقريبا.
وعادة ما توجد الجبال ضمن سلاسل تتكون من قمم جبلية وأودية بين هذه الجبال باستثناء جبال معينة توجد بمفردها، فأصغر مجموعة جبلية عبارة عن سلسلة من الجبال تتكون إما من سلسلة جبلية معقدة أو سلسلة من القمم الجبلية تختلف في نشأتها وعمرها وشكلها. وتعرف بعض الجبال المتقاربة التي تأخذ شكل العنقود بالنظام الجبلي، كما تعرف المجموعة الطويلة من هذه الأشكال بالسلسلة الجبلية. وتعرف المجموعة الممتدة من السلاسل بالحزام أو السلسلة الجبلية الكبرى.
وبما أن الجبال من السنن الطبيعية المصاحبة لتشكيل التضاريس الأرضية، فقد ذكرت في جميع كتب الطبيعيات منذ الحضارات الأولى. وفي القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي، تحدث إخوان الصفا في رسائلهم عن تكوين الجبال الرسوبية فذكروا: "أن الأودية والأنهار كلها تبتدئ من الجبال والتلال وتمر في مسيلها وجريانها نحو البحار والآجام والغدران، وأن الجبال من شدة إشراق الشمس و القمر والكواكب عليها بطول الأزمان والدهور تنشف رطوباتها، وتزداد جفافا ويبسا، وتنقطع وتنكسر، وخاصة عند انقضاض الصواعق، وتصير أحجارا وصخورا أو حصى ورمالا. ثم إن الأمطار والسيول تحط تلك الصخور والرمال إلى بطون الأودية والأنهار، ويحمل ذلك شدة جريانها إلى البحار والغدران والآجام. وإن البحار، لشدة أمواجها وشدة اضطرابها وفورانها، تبسط تلك الرمال والطين والحصى في قعرها سافا على ساف بطول الزمان والدهور، ويتلبد بعضها فوق بعض، وينعقد وينبت في قعور البحار جبالا وتلالا، كما تتلبد من هبوب الرياح الرمال في البراري والقفار".
ويعتقد علماء الجيولوجيا المعاصرون أن الجبال تتكون بسبب حركات في قشرة الأرض. حيث ينظر لقشرة الأرض على أنها تتكون من عدد من الطبقات تتحرك بمعدل سنتيمترات قليلة سنويا مما يؤدي إلى اصطدام أو انفصال القارات التي يترتب عليها نشوء السلاسل الجبلية. وتؤدي هذه الحركات التي تولد الاصطدامات بين طبقات الأرض إلى ارتفاع القشرة الأرضية إما بسبب التصدع أو التقوس لطبقات الصخور بها. والحركات التي ينتج عنها انفصال أو انشقاق الطبقات تجعل بعض كتل القشرة الأرضية تنهار أو تنخفض بينما ترتفع كتل أخرى فوقها. كما تعد الانفجارات البركانية سببا آخر في رفع الجبال. أما السلاسل الجبلية المنخفضة فتتكون من جراء عمليات التعرية تحت تأثير النحت والتآكل.
الأرض

صورة فضائية لكوكب الأرض

ثالث كواكب المجموعة الشمسية بعدا عن الشمس ، والكوكب الخامس من حيث القطر في هذه المجموعة. وتبلغ أقل مسافة بين الأرض والشمس حوالي (149.503.000) كيلومتر. والأرض هي الكوكب الوحيد المعروف الذي توجد به حياة على الرغم من أن الكواكب الأخرى يوجد بها غلاف جوي بل وتحتوي على الماء.
ولا يمكن وصف الأرض بأنها كرة تامة ولكنها تميل إلى أن تشبه شكل الكمثرى. وقد أثبتت الحسابات التي أجريت على الاضطرابات التي تحدث في مدارات الأقمار الصناعية أن الأرض كرة غير تامة حيث أن خط الاستواء ينتأ أو يبرز بحوالي (21 كيلومتر) بينما ينتأ القطب الشمالي مسافة (10) أمتار، أما القطب الشمالي فينكمش حوالي (31) مترا.
هيئة الأرض
ولقد عالج العلماء المسلمون هيئة الأرض في دراسات عدة كان معظمها يقع في إطار علم الفلك الكروي، وعلم الجغرافية الفلكية. ولقد أثبتوا كروية الأرض بما لا يدع مجالا للشك، ووضعوا لذلك براهين كثيرة. كما قاموا بقياس محيط الأرض عمليا وحددوا ذلك إلى أقرب درجة ممكنة لما هو عليه القياس الحالي. كما وصفوا أيضا طبقات الغلاف الجوي المحيطة بالأرض، وأثبتوا كروية مياه البحار بالضرورة.
فذكر إخوان الصفا في رسائلهم : "اعلم يا أخي بأن الأرض كرة واحدة بجميع ما عليها من الجبال والبحار والأنهار والعمران والخراب، وهي واقفة في الهواء في مركز العالم، والهواء محيط بها ملتف عليها من جميع جهاتها".
كما وصف ابن خلدون هيئة الأرض بما عليها من ماء بقوله في كتاب العبر "إن شكل الأرض كروي وأنها محفوفة بعنصر الماء كأنها عنبة طافية عليه. فانحسر الماء عن بعض جوانبها، لما أراد الله من تكوين الحيوانات فيها وعمرانها بالنوع البشري الذي له الخلافة على سائرها. وقد يتوهم من ذلك أن الماء تحت الأرض؛ وليس ذلك بصحيح؛ وإنما التحت الطبيعي قلب الأرض ووسط كرتها الذي هو مركزها، والكل يطلبه بما فيه الثقل؛ وما عدا ذلك من جوانبها. وأما الماء المحيط بها فهو فوق الأرض".
ولقد برهن الكندي على كروية سطح الماء فذكر في رسالة المد والجزر : "إذا نحن سرنا في الماء إلى الجبال الشامخة، من أي الآفاق سرنا رأيناها تزداد ارتفاعا قليلا قليلا، كأنها راسية في البحر ثم طلعت منه قليلا قليلا، ولم يكن ليكون ذلك لو لم يكن سطح الماء كرويا".
كما أثبت مؤيد الدين العرضي في كتاب الهيئة كروية الأرض فقال: "ومما يدل على كروية الأرض في الحس أن الشمس و القمر والكواكب تطلع وتغرب على أهل المساكن الشرقية قبل طلوعها على أهل المساكن الغربية المتساوية في العرض. ويعلم ذلك من الأرصاد الكسوفية ويظهر ظهورا بينا من كسوفات القمر، لأن توسط زمان الكسوف يكون في وقت واحد بعينه، وذلك عند تقابل النيرين. وقد أثبت في أوقات مختلفة من الليل عند أهل المساكن الذين أطوال نهارهم الأطول متساوية ومساكنهم متباعدة في المشرق والمغرب. فأما الذين مساكنهم شرقية فوجدوه وقد مضى منذ غربت الشمس عنهم بساعات أكثر من الساعات التي أثبته فيها القوم الذين مساكنهم غربية. فقد غابت عن المساكن الشرقية قبل غيبتها عن المساكن الغربية. وكذلك فقد كان طلوعها لتساوي النهار في هذين المسكنين".
حركة الأرض
تماشيا مع النظام الشمسي، تتحرك الأرض في الفضاء نحو كوكبة هركيولوس (هرقل) بمعدل (20.1) كيلومتر في الثانية تقريبا أو (72.360) كيلومتر في الساعة. أما مجرة درب اللبانة فهي تتحرك نحو كوكبة ليو بسرعة تبلغ حوالي (600) كيلومتر في الثانية. وتتحرك الأرض هي والقمر التابع لها سويا في مدار بيضاوي حول الشمس. وينحرف هذا المدار انحرافا بسيطا بحيث أن المدار يكون عبارة عن دائرة من الناحية الفعلية. ويبلغ طول مدار الأرض حوالي (938.900.000) كيلومتر تقريبا، وتدور الأرض حول هذا المدار بسرعة تصل إلى حوالي (106.000) كيلومتر في الساعة. وتدور الأرض حول محورها مرة واحدة كل 23 ساعة و56 دقيقة و4.1 ثانية. وعلى هذا تدور النقطة الموجودة على خط الاستواء بمعدل أقل قليلا من (1600) كيلومترا في الساعة، أما النقطة الموجودة على خط عرض بورتلاند في ولاية أوريجون مثلا فتدور بمعدل حوالي (1073) كيلومتر في الساعة.
http://rowad.al-islam.com/rowad/?act...oot=1&from=doc
 

قديم 10-10-2008, 03:30 PM   #27
Яoo7-AD
مراقب سابق

الصورة الرمزية Яoo7-AD

Яoo7-AD غير متواجد حالياً

لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 50
تاريخ التسجيل : Oct 2008
فترة الأقامة : 5691 يوم
أخر زيارة : 09-04-2011
العمر : 33
المشاركات : 1,736 [ + ]
عدد النقاط : 12
قوة الترشيح : Яoo7-AD is on a distinguished road
افتراضي




انا : Яoo7-AD


الجاذبية الأرضية

الكون : منذ أقدم الأزمنة والناس يتطلعون نحو السموات بدهشة وذهول.

وعندما عرفوا تحركات الأجسام المنتظمة في الفلك، اتخذوها مقياس للزمن وأساسا للتقويم.
- فالفلكيون لا يقيسون المسافات بالكيلومترات بل بالسنين الضوئية السنة الضوئية هي المسافة التي يجتازها الضوء في سنة وتساوي نحو 9 ملايين مليون كيلومتر. وأقرب نجم للشمس، وهو الظلمان القريب، يبعد عنا أكثر من 4 سنين ضوئية، أما نجم ذنب الإوزة فيبعد عنا حوالي 650 سنة ضوئية.
وهناك نجوم أكبر كثيرا من غيرها والضوء الذي تطلقه النجوم مختلف الألوان.
أهم نجم بالنسبة لنا هو الشمس وهي تطلق ضوءا أصفر وتبدو كبيرة لنا نسبيا مع أنها في الواقع أصغر كثيرا وأقل إشراقا من نجوم أخرى.
بالرغم من أن النجوم بعيدة جدا بعضها عن بعض فإنها تقع في مجتمعات تدعى مجرات.
أما مجرتنا فهي واحدة من آلاف ملايين المجرات وكلها تختلف شكلا وحجما.
الأرض:


تكونت الأرض منذ أكثر من أربعة آلاف مليون سنة وكانت حامية جدا.
- منذ حوالي مائتي مليون سنة انقسمت هذه الكتلة من اليابسة ببطء : إلى قطعتين. ثم انقسمت القطعتان تدريجيا فتكونت منهما القارات الست المعروفة اليوم. وعبر ملايين السنين تغير سطح الأرض كثيرا ولا يزال يتعير، فظهرت سلاسل الجبال والأنهار والصحاري وغير ذلك من المعالم الجغرافية والتغيرات في باطن الأرض قليلة بالمقارنة مع التغيرات في سطحها. والمسافة من سطح الأرض إلى مركزها تبلغ نحو 6400 كيلومتر. وهناك عدة طبقات مختلفة التركيب بين السطح والمركز.
وتحدث الهزات الأرضية (الزلزال) بفعل تحركات أو اهتزازات متسلسلة في قشرة الأرض.
وتسبب ارتجاف سطح الأرض وتحركه وتدعى الاهتزازات أمواجا صدمية أو أمواجا زلزالية.
الهزات الأرضية في العصر الحاضر أقل عنفا وشدة من الهزات قديما.
- تحدث البراكين نتيجة لشقوق أو صدوع سطح الأرض تنشق منها صهارةصخرية عبر قشرة الأرش وعندما تقذف هذه الصهارة من بركان تدعى حمما بركانية أو لابة وتحوي هذه الحمم رمادا حارا وقطع صخور وبحارا .
حركات الأرض :
دورة الأرض اليومية :

تقوم الأرض بدورة حول محورها كل 13 ساعة 56 ثانية وذلك من الاتجاه الغربي الى الاتجاه الشرقي بمسافة حوالي 5,1كلم في الثانية.
ويساهم المحيط الجوي الى جانب كل ما هو موجود على سطح الأرض في هذه الحركة ولذلك فانه يصعب علينا إدراك حركة هذا الدوران أو الإحساس باستمراريته .
بفضل حركات دوران الأرض تمر كل نقط الكرة الأرضية بالتعاقب من نصف الكرة المضيء الى نصف الكرة المظلم وفي الصباح تصل الأشعة الشمسية الى الأرض مغطية كل سطحها. ولكنها ضعيفة الحرارة لا تدفيء الا قليلا وفي الزوال الشمس تلمع وهي عالية وتكون أشعتها قوية ، في المساء تغيب الشمس وتختفي وراء الأفق ويتضاءل نورها في الليل تضيء أشعة الشمس نصف الكرة المعاكس للنصف الذي كنا موجوجين فيه أثناء النهار .
ومن الواضح كذلك أن الحركة الظاهرية للقبة السماوية هي نتيجة دوران الأرض إلا ن من أهم نتائج الذروة الأرضية تعاق-النهار - والليل أو ساعات الضوء وساعات الظلام.
- فان كل نقط الكرة الأرضية توجد خلال اليوم الواحد في النصف المضيىء ثم في النصف المظلم بالتتابع، فتكون ساعات الضوء هي النهار وساعات الظلام هي الليل والنهار بوالليل هما مكونا اليوم الواحد.
- القوة الجاذبة للأجسام تسمى الجاذبية الارضية وهي القوة التي تشد جميع الاجسام إلى سطح الأرض وتؤدي بالتالي إلى ان يكون لها وزن.
ان قوة الجاذبية الأرضية تناقص بابتعاد الجسم عن الأرض فالشخص في طائرة أو منطاد عال لا يزن بقدر ما يزن على الأرض لأن شد الجاذبية له يكون أضعف.
- يلاحظ رواد الفضاء أن شدة الجاذبية الأرضية تضعف تدريجيا بارتفاعهم في الفضاء.
- يعود السبب في ذلك جزئيا الى قلة تأثير الجاذبية الأرضية عليهم لبعدهم عن الأرض.
عندما تنطلق مركبة فضائية من الأرض الى القمر تخرج تدريجيا من مجال جاذبية الأرض لتدخل جاذبية القمر، حيث الجاذبية أضعف بحوالي 6 مرات.
- ويتعلق وزن الأجسام أيضا بعاملين أساسيين هما حجم الجسم ونوع المادة التي يتألف منها.
جو الأرض :
يتألف الجو من طبقة غاز تحيط بالأرض وترتفع امتدادا في الفضاء الى مسافة 800 كيلومتر، لكن معظم هواء الجو يقع ضمن نطاق 16 كيلومترا فوق سطح الأرض التي تشده اليها بالجاذبية، ويتناقص مقدار الغاز فوق هذا المستوى تدريجيا مع الارتفاع حتى لا يبقى الا القليل حيث يبدأ الفضاء الخارجي.
- يؤدي جو الأرض أدوارا حيوية في حماية الأرض من شدة الحر والبرد ومن الاشعاعات المضرة تأتي من الشمس وهو نيخزن ويحمل الماء والغازات الضرورية للحياة. يؤلف النيتروجين الجزء الرئيسي من حجم الهواء ويليه الأكسجين ومعها مقادير ضئيلة من الأرغون وثاني أكسيد الكربون وسواهما.
- ويوجد الغبار في الجو بشكل جسيمات صغيرة جدا.
- وتتجمع دقائق بخار الماء حول هذه الجسيمات لتكون قطرات المطر.
- إن طبقة الهواء القريبة من سطح الأرض ت كون أسخن من الهواء في الطبقات العليا، لأنها تسخن بالحرارة المشعة من الأرض أكثر مما تسخن بأشعة الشمس مباشر.
- ويختلف الضغط الجوي بين مكان وآخر وكذلك على الارتفاعات المختلفة، وهذا يسبب الرياح التي تندفع من مناطق الضغط العالي الى مناطق الضغط الخفيض، وينشأ الضغط العالي عاليا فوق الأصقاع الباردة، والضغط الخفيف فوق المناطق الحارة.

القمر :

القمر أقر جار لنا في القضاء وأول جرم فضائي يزوره الانسان. يبلغ معدل بعد القمر في مداره حول الارض 384000 كيلومتر، وهي مسافة ضئيلة فلكيا .
- في مدى 27 يوما يكمل القمر دورة في فلكه وفي المدة نفسها يكمل دورة على محوره، لذلك يظل نفس الوجه منه في موااجهة الأرض دائما.
- والقمر غير منير بذاته، وهو يشرق ليلا بفضل ما يعكسه من ضوء الشمس. وعندما يقع القمر بين الأرض والشمس لا نتمكن من مشاهدته، لكن عندما ينتقل في مداره، يبدو أنه يكبر ويتغير شكله لأن الشمس تنير المزيد منه تدريجيا حتى يصبح بدرا، ثم يأخذ بالتناقص حتى يختفي ثانية.وتدعى تلك الأشكال المختلفة أوجه القمر، والقمر البدر الكامل الاستدارة هو أحد الوجوه، ويتكرر أوجه القمر كل 29 يوما.
- والثابت هو أن ليس على القمر ماء أو هواء، وليس بإمكان إنسان العيش هناك إلا اذا حمل معه حاجته من الهواء.
- في النهار ترتفع درجة الحرارة في الجانب المواجه للشمس الى 100 درجة مئوية، بينما تهبط في الليل إلى 155 درجة مئوية تحت الصفر ويتساوى الليل والنهار في القمر ويدوم كل منها 14 يوما أرضيا.
أما سطح القمر فهو صخري ووعر للغاية ويحيط بالبحار (السهول) غالبا جبال عالية جدا.
- وينتشر على سطح القمر آلاف من الفوهات البركانية يراوح حجمها بين فجوات صغيرة وسهول واسعة تحيط بها سلاسل جبال.
والقمر أصغر من الأرض، إذ يبلغ قطر 3476 كيلومترا (أكبر قليلا من 1/4 قطر الأرض)، وهو أخف منها بحوالي 81 مرة.
- فالقمر ذو قوة جذب قوية تؤثر في بحار الأرض أثناء دورته حولها. وشد الجاذبية يسبب ظاهرة المد والجزر اليومية.


تدور تسع سيارات حول الشمس في الاتجاه نفسه وأقرب كوكب سيار من الشمس هو عطارد، ويليه الزهرة ثم الأرض . فالمريخ فالمشتري فزحل فأورانوس فنيبتون وأخيرا بلوتم. وقد عرف علماء اليونان والعرب الأقدميون الكواكب الستة الأولى ولم يكشف نبهتون إلا عام 1846 وبلوتو عام 1930 بسبب بعدها الكبير.
- والكواكب الأربعة الأولى وبلوتو متقاربة الأحجام أما المشتري وزحل ونيتون فانها أكبر بكثير وتدعى الكواكب الكبيرة ، أما درجة الحراة على سطح الكوكب فانها تتوقف على بعده من الشمس فالكواكب الكبيرة وبلوتو شديدة البرودة أما عطارد فتصل درجة حرارة الجانب الذي يواجه الشمس منه أثناء الدوران 400 درجة مئوية وتكون فيالجانب الم؟لم أبرد بكثير، ويعود الفرق في درجة الحرارة إلى أمرين أولها بطء دزورة عطارد (يوم عطارد يساوي 59 يوما أرضيا) وثانيهما انعدام الجو.
ولمعظم الكواكب السيارة أجسام أصغر تدور حولها تدعى أقمارا أو توابع. فالقمر هو تابع الأرض وللمشتري ولزحل ولأورانوس عدد أكبر من الأقمار.
- وأغرب معاليم الكواكب هي حلقات زحل وهي نطاقات مسطحة مؤلفة من أجسام صغيرة ربما كانت من الجليد أو من فتات قمر تناثرت أجزاؤه.
- والكويكبات أيضا من أفراد النظام الشمسي وهي قطع كبيرة من الصخر تدور حول الشمس وعلى الأخص بين مداري المريخ والمشتري

المصدر :

http://www.edunet.tn/ressources/resd...ie/univers.htm
 

قديم 10-10-2008, 03:30 PM   #28
Яoo7-AD
مراقب سابق

الصورة الرمزية Яoo7-AD

Яoo7-AD غير متواجد حالياً

لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 50
تاريخ التسجيل : Oct 2008
فترة الأقامة : 5691 يوم
أخر زيارة : 09-04-2011
العمر : 33
المشاركات : 1,736 [ + ]
عدد النقاط : 12
قوة الترشيح : Яoo7-AD is on a distinguished road
افتراضي




انا : Яoo7-AD


الثروة المائية في الوطن العربي

مقدمة عامة

يعتبر الماء أساسا ً للكائنات الحية، وسرا ً لخصوبة الأرض ، وازدهارها ، وانتعاشها ، مصداقا ً لقوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم وجعلنا من الماء كل شيء حى صدق الله العظيم بسم الله الرحمن الرحيم ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت ، إن الذى أحياها لمحى الموتى إنه على كل شىء ٍقدير
صدق الله العظيم

لاشك أن قضية الماء تعتبر من أخطر القضايا ـ إن لم تكن بالفعل أخطر قضايانا الداخلية كلها ـ قضية تفرض نفسها على كثيرمن حاضرنا ومستقبلنا. وإذا كنانريد أن ندخل القرن القادم بإقدام وخطى واثقة واطمئنان حقيقى وأمان كاف و يقين راسخ ، فلابد وأن نولى قضية الماء ما تستحقها من عناية واهتمام و رعاية وأن نوفيها حقها من البحث والدراسة العميقة الشاملة ونخطط التخطيط السليم الواعى للحفاظ عليها ورعايتها وتنميتها وحسن استمرارها واستغلالها الإستغلال الأمثل ونبدأ مباشرةً وبدون تباطؤ فى تنفيذ البرامج العلمية الجادة لتنفيذ ذلك كله على أن يكون التنفيذ بجدية وحسم شديد وبلاثغرات من أى نوع وفي كافة المجالات وعلى أن يكون المنطلق الأساسى هو الإقتصاد فى المياه من خلال حملة قومية كبرى يكون شعارها الأول ونقطة بدايتها : الحفاظ على كل قطرة ماء

الماء هو أكثرمكونات الأرض تميزاً، فقد كان مسرحاً لتطور الحياة ويدخل في تركيب كافة أشكالها في الوقت الحاضر ولعله من أثمن الموارد التي أنعمت بها الأرض علي البشرية جمعاء ، ولذلك يفترض أن يحظي الماء بإهتمام الإنسان وتقديره ، فيسعي للحفاظ علي الخزانات المائية الطبيعية ويصون نقائه إلا أن الشعوب في كافة أصقاع الأرض أبدت ضروبا ً من الإهمال وقصرالنظرفي هذاالمضمار، لاشك أن مستقبل الجنس البشري والكائنات الأخري سيكون عرضة للخطر ما لم تتحقق تحسينات أساسية في إدارة موارد كوكب الأرض المائية

وارتبطت الحضارات القديمة بمواقع مائية معينة ، فاشتهرت حضارات بين النهرين ، والحضارة المصرية ، وحضارة حضرموت ، وكانت إجابة الله لدعاء أبى الأنبياء إبراهيم عليه السلام القائل
ربنا إنى أسكنت لك من ذريتى بوادٍ غير ذى زرعٍ عند بيتك المحرم ، ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون
وكانت الإجابة الإلهية تفجير نبع مائى ، عرف فيما بعد باسم ماء زمزم. لذلك يرتبط الفلاح العربى بالماء والأرض إرتباطاًوثيقاً كعلاقة المصرى بالنيل والعراقى بالفرات وعرفت الزراعة فى الوطن العربى منذ عصورسحيقة

ولقد نسى العرب فى غمرة خلافاتهم ومشاكلهم السياسية أموراً جوهرية عديدة تحكم المستقبل العربى وتتحكم فيه وعلى رأس هذه الأمور التنمية الإقتصادية ، فساد فى فترة من الفترات مبدأ الإعتماد على الخارج فى توريد ما يأكل العرب وما يلبس العرب ، ولم لا وقد تدفقت أموال النفط فى أيديهم وأصبحت نواظرهم لا تمتد إلا إلى ما تحت أقدامهم . هذا الأمر زاد فى فقر الدول غير البترولية ، وخلف نقمة غير مسبوقة أطاحت بكثير من المسلمات ، وأدى قصر النظر إلى وقوع الدول البترولية أسيرة لبترولها بدلاً من أن تكون آسرة له ، حتى جاء النظام الدولى الجديد ليطرق رؤوس العرب الفقراء والأغنياء معا ً فقد تغيرت المفاهيم وانهارت الإمبراطوريات واختلفت المقاييس وبينما تسير معدلات التنمية بخطى متسارعة فى كل الدنيا نجدها عندنا فى بطء السلحفاة

والعجيب أننا لا نكتشف نقاط القوة والضعف عندنا إلا عندما تثار فى الخارج ، فبينما تجرى الدراسات فى مراكز الأبحاث الغربية عن المياه فى المنطقة منذ عشرات السنين لم نتنبه نحن أن هناك مشكلة إلا بعد أن اصطدمت رؤوسنا بالصخر، فبدأت المنظمات العربية تنشىء لجانا ً لدراسة الموضوع و البحث عن حل للمعضلة التى تهدد مستقبلها

وليس أمامنا من بديل غيرتوحيد الجهود لندعنا من الشعارات الجوفاء التى تنطلق من وقتٍ لآخر، فالدول العربية إقليم جغرافى ممتد ومتكامل حباه الله بمقومات الدولة الواحدة القوية فلنكن على مستوى التاريخ والجغرافيا ولنبدأ من نقطة الصفر حيث تنسيق السياسات وتكامل الخطط وإزالة العوائق . هذا هوالطريق ذو الإتجاه الواحد الذى يقودنا إلى أن نصبح على خريطة العالم ، أماالبديل فهو بلدان متخلفة تابعة لاتملك من قرارها شيئا ًولالمستقبلها مسلكا ًوما مشكلة المياه فى العالم العربى إلا نموذجاً معبراً عن كل شىء فى هذه المنطقة الغريبة والمليئة بالتناقضات فغداً يغرب زمان النفط وتبقى مشكلة الماء .

إستهلاك المياه في المنازل*
في بعض أنحاء العالم يستخدم الناس الماء بطريقة خاصة نظراً لندرته فهم يعيدون إستخدامه أكثرمن مرة قبل التخلص منه فمثلاً قد يستخدمون الماء المستخدم في الطهي في تنظيف الأطباق معظم كميات المياه يستهلكها سكان المدن الكبيرة ، فمثلاً يبلغ متوسط إستهلاك الفرد أكثر من 260 لتراً في اليوم ، وهو ما يعادل أربعة أضعاف المياه التي تملأ البانيو أما في لندن بالمملكة المتحدة فيستهلك الفرد حوالي 150 لتراً في اليوم
: ب - إستهلاك المياه في المصانع
تستخدم المصانع كميات كبيرة من الماء أكبركثيراً من الكميات المستخدمة في المنازل ، كما أن المواد الغذائية التي يتم تصنيعها تحتوي كلها تقريباً علي الماء كما تستخدم المياه في تنظيف المواد وتبريد الماكينات وتنظيف الأجهزة
:ج -إستهلاك المياه في الرى
لايمكن الإستغناء عن الماء في الزراعة وإلاتعرضت الأراضي للجفاف وهوما يسمي >بالري مثال: يتم ري حوالي 220 مليون هكتار (الهكتارعشرة آلاف متر مربع) من الأراضي الزراعية في العالم . هذه المساحة تعادل تقريباًثلثي مساحة قارة أفريقيا. ويتم زراعة الأرزفي جزء كبيرمن هذه الأراضي المروية والأرز هوالغذاء الرئيسي لنصف سكان العالم ولكن هناك مشكلة تتأتي من الري المفرط وهي مشكلة التملح ،إذ تبقي الأملاح في التربة وعندما يتبخرالماء أو يجري إمتصاصه من قبل النباتات ، وعندما يتجاوز معدل ترسب الأملاح مايمكن إزالته منها بفعل المياه الجارية ، تتراكم الكميات المتبقية في التربة. وفي الوقت الحاضر يتعرض سنوياً للتملح

مشاكل المياه فى العالم العربى

تزايدت الحاجة إلى المياه فى المنطقة العربية مع تزايد حاجات الإنتاج الزراعى والصناعى مما أدى إلي ظهورمشاكل عديدة ترتبط بالمياه وتنقسم هذه المشاكل إلى نوعين : مشاكل خارجية و مشاكل داخلية
المشاكل الخارجية
المشاكل الخارجية تتمثل فى تهديد دول الجوار الجغرافى للأمن المائى العربى بسبب سيطرتها على نسبة كبيرة من منابع المياه السطحية العربية ، أو مشاركتها للبلدان العربية فى إستغلال هذه المصادر
المشاكل الداخلية
أما المشاكل الداخلية فتنقسم إلى نوعين :مشاكل طبيعية ومشاكل بشرية
المشاكل الطبيعية
أ - الجفاف
ب- التصحر
المشاكل البشرية
أ- التلوث
ب- الهدر
ج- مشكلة توزيع المياه بين الأقطار العربية
د - إنعدام التعاون بين الدول النهرية و دول الجوار الإقليمى
 

قديم 10-10-2008, 03:31 PM   #29
Яoo7-AD
مراقب سابق

الصورة الرمزية Яoo7-AD

Яoo7-AD غير متواجد حالياً

لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 50
تاريخ التسجيل : Oct 2008
فترة الأقامة : 5691 يوم
أخر زيارة : 09-04-2011
العمر : 33
المشاركات : 1,736 [ + ]
عدد النقاط : 12
قوة الترشيح : Яoo7-AD is on a distinguished road
افتراضي




انا : Яoo7-AD


تابع للثروه المائيه

المشاكل الطبيعية
الجفاف
يعدالجفاف ظاهرة طبيعية تشهدهاالمنطقةالعربية ، وتكررت عدة مرات من قديم الزمان فى كثيرمن الأقطارالعربية
فيحدثنا القرآن الكريم فى سورة يوسف عن السنوات السبع العجاف التى تعرضت لها مصر على عهد يوسف عليه السلام ، وتترتب على الجفاف آثار ضارة ، حيث يؤدى إلى زحف الرمال التصحر إذ أنه يؤدى إلى قلة التساقطات المطرية ،وندرةالمياه وتدهورالبيئة ، وتناقص الإنتاج ، ونزوح السكان من المناطق المتضررة إلى المدن ويتسبب فى إنتشار الأمراض والأوبئة
و معظم الأقطار العربية عاشت ظروفاً سيئة من الجفاف فالسودان يعتبر من أكثر المناطق تضرراً بهذه الظاهرة ، حيث تأثر نحو ستة ملايين سودانى من آثار الجفاف
ونتج عن ذلك نزوح عدد كبير من السكان من مناطقهم ، وتحولوا إلى لاجئين فى مناطق أخرى خاصةً حول المدن الكبرى كالخرطوم . وأصبح السودان يواجه نقصاً فى إنتاج اللحوم وتدنياً فى الإنتاج الزراعى
تعرضت الصومال أيضاً فى عام 1986لهذه الظاهرة ، وبلغ عدد المتضررين حوالى ربع مليون نسمة ، مما أدى إلى القضاء على حوالى نصف الثروة الحيوانية
تعرضت المملكة العربية السعودية خلال الأعوام 1958ـ 1964 لقحط شديد أدى إلى نقص فى الماشية يتراوح بين50%الى90 أما موريتانيا فقد بلغ عدد المتضررين من الجفاف فيها عام 1986 حوالى مليون نسمة ، ونتج عن ذلك نزوح ما يقرب من ربعهم
أما فى الجزائر فقد قل مخزون السدود على الرغم من تساقط أمطار منتظمة فى فصل الخريف ، وأصبح إنقطاع المياه شيئاًً معتادا ً فى الجزائر العاصمة حيث لم تكن تفتح المياه عدا ساعات قليلة مما أرغم السكان على براميل المياه أثناء الليل ، وقد أسهم هذا الوضع فى تأزيم الوضع الإقتصادى فى البلاد وإنفجار الغضب الشعبى
وقد مرت تونس أيضا ً بسنوات عجاف وظروف صعبة من الجفاف الذى قضى على نصف محاصيلها
أما فى المغرب فقد عانى الفلاحون بشدة من قلة الأمطار، حيث عاشوا مع بداية عصر الثمانينات وضعا ًقاسيا ً من الجفاف و تضررت الفئات الكادحة بشكل كبير و كان لذلك أثره على الإنتاج الزراعى
وفى الأردن كانت المعاناه من محدوديةالموارد المائية واقتصارها على نهرالأردن إضافة لبعض الجداول الصغيرة وتضررت عدة مناطق خاصة ً في الجنوب قرب البحر الميت و العقبة خليج ال

التصحر
هوظاهرة طبيعية ترتبط بالجفاف وهو يعنى
قابلية الصحراء والظروف شبه الصحراوية للإمتداد عبرحدودها واكتساح أحزمة الخضرة والخصب وتحويلهاإلى أرض جرداء وهو عملية ينتج عنها إلحاق الضرر بالبيئة ومكوناتها من نبات وحيوان وتربة وماء وأرض ، كما يسهم فى إضعاف الإنتاج الزراعى والغذائى ونشرالمجاعة والفقر وحدوث الجرائم ومن العواقب الوخيمة للتصحر أنه يؤدى إلى الهجرة عن دياره . ومن الأقطار التى أصبحت تشكو من قلةالمياه بسبب زحف الرمال
العراق والأردن .وسوريا وتونس والسودان

المشاكل البشرية
التلوث
تلوث المياه و الأخطار الناتجة عن ذلك
إن مشكلة توفير كميات كافية من المياه لا تعتبر المشكلة المائية الوحيدة التي تواجه العديد من
المياه أثناء دورتها في الطبيعة بعدة أنواع من المخلفات
المخلفات التى تنتج من العمليات الصناعية المختلفة و الناتجة من التخلص من المنتجات الصناعية بعد فترةقد تطول أو تقصر من إستعمالها
ما تطرحه أجسام البشر و الحيوانات من إفرازا المخلفات الليفية الزراعية بقايا النباتات بعد الحصاد ، إذ تتجاوز هذه البقايا في الغالب نصف المحصول
ضعف محطات معالجة المياه وقلة عددها يساهم فى تلويث المياه الجوفية وخروج خزاناتها من دائرة الإستثمار
تلوث البيئة أحد العوامل الرئيسية التى تضر بالمياه سواء كانت مياه البحار، أوالأحواض والينابيع والآبار
والأنهاروأمثلة التلوث كثيرة ، منها ماأحدثته الحرب فى الخليج العربى ،وتسريب العراق لكميات كبيرة من النفط
إلى مياه الخليج العربى ثم إشعال النيران فيها وإشعال الآبار النفطية التى ما زال حوالى نصفها مشتعلاً إلى الآن
و يعتبر التحلل البيولوجي هو الأمل في التخلص من المخلفات العضوية إلا أنه في بعض الأماكن قد يؤدي التحلل العضوي المفرط إلي إستنزاف الأكسجين في مياه البحيرات والأنهار،و تحتوي الفضلات البشرية علي أكثرالملوثات المعروفة فتكاًومن ذلك الكائنات الحيةالدقيقة الممرضةالمحمولة بالماء والمسببة للكوليراوالتيفود والدوسنتاريا وفي الدول الأقل نمواً ، حيث يتزايد عددالسكان مع غياب شبه كامل لنظام معالجة الفضلات ،ينتشر علي نطاق واسع تلوث المياه بالمخلفات العضوية ، و ينجم عن ذلك هلاك الملايين من الناس نتيجة إصابتهم بأمراض لها صلة بالماء
الهدر
تؤدى طرق الرى التقليدية إلى هدرفى المياه يقدربنحو 37% ، ويتضح ذلك إذا ما عرفنا أن المزارع العربى ، يستعمل كمية من المياه تصل إلى 12 ألف متر مكعب لرى هكتار واحد ، فى حين معظم الدراسات تؤكد أنه يكفى لرى هذه المساحة ما لا يزيد على750 مترا ًمكعبا ً ويمكن إستخدام المياه المهدرة للتوسع في رى مساحات جديدة تقدر بنحو سبعة ملايين هكتار


مشكلة توزيع المياه بين الأقطار العربية *
تثير مشكلة توزيع المياه مسألة تعاون الدول العربية مع
بعضها البعض وضرورة إيجاد مواجهة قومية شاملة لمشكلة المياه ، فالدول العربية تعجز عن إستغلال المتاح لها كاملا ً من مياه الأنهار وتحقيق الإستفادة القصوى من ورائه لذهاب بعضه إلى البحر ، أو إنخفاض كفاءة إستخدام المياه فيما يعرف بدول العسر المالى ، والمشاكل التى تواجه هذه الدول هى فى الإرتفاع الكبير فى تكلفة المشروعات الخاصة بالسدود والقناطر والخزانات ، وهى مشروعات تتجاوز قدراتها المالية بما يعكس إنخفاضا ً نسبيا ً فى الإستثمارات الموجهة نحو مشروعات الرى بشكل لا يتلائم مع أهميتهاالإستراتيجية

أما دول الوفرة المالية فهى لا تعانى من عجز التمويل و لكن من ندرة الماء
وليس هناك حل لهذه الإشكالية إلا بالتعاون ، فالدول العربية مجتمعة يبدو الحل أمامها سهلا ً بينما يصبح صعب التحقيق بالنسبة لكل ٍ منها على إنفراد .
إنعدام التعاون بين الدول النهرية ودول الجوار
يعتبرإنعدام التعاون بين الدول النهرية العربية ( ( سوريا ـ العراق ـ الأردن ـ مصر ـ السودان ) مع دول الجوارالإقليمى مشكلة من أكبر المشاكل التى تواجهها المياه العربية فى المستقبل ، وذلك بسبب عدة ظروف منها : الغداء ورغبة كل طرف فى الإستئثار بأكبر كمية ممكنة من المياه ، وعدم وجود مصالح مشتركة عدا المياه .
المصدر :
1- http://www.emoe.org/library/general/water/
2- http://www.emoe.org/library/general/water/water8.htm
 

قديم 10-10-2008, 03:32 PM   #30
Яoo7-AD
مراقب سابق

الصورة الرمزية Яoo7-AD

Яoo7-AD غير متواجد حالياً

لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 50
تاريخ التسجيل : Oct 2008
فترة الأقامة : 5691 يوم
أخر زيارة : 09-04-2011
العمر : 33
المشاركات : 1,736 [ + ]
عدد النقاط : 12
قوة الترشيح : Яoo7-AD is on a distinguished road
افتراضي




انا : Яoo7-AD


التلوث وانواعه

التلوث بالنفايات:
1- القمامة:
والمقصود بها هنا القمامة ومخلفات النشاط الإنسان في حياته اليومية. ونجد أن نسبتها تتزايد فى البلدان النامية وخاصة فى ظل التضخم السكاني. وسنعقد مقارنة بسيطة بين مكونات القمامة ونسبتها فى بعض الدول.
وقد تؤدي هذه النفايات مع غياب الوعي الصحي إلى جانب ضعف نظم جمعها والتخلص منها إلى الأضرار الجسيمة الآتية:
- انتشار الروائح الكريهة.
- اشتعال النيران والحرائق.
- بيئة خصبة لظهور الحشرات مثل الذباب والناموس والفئران.
- تكاثر الميكروبات والتي تسبب الإصابة بـ:
1- الإسهال.
2- الكوليرا.
3- الدوسنتريا الأميبية.
4- الالتهاب الكبدي الوبائي.
5- التيتانوس.
6- السل.
7- الاضطرابات البصرية.
8- انتشار أمراض جراثيم الماشية.
2- النفايات الإشعاعية:
1- النفايات العسكرية:
ما زال النقاش يدور حول كيفية التعامل والتخلص من النفايا الإشعاعية التي لم يتم الوصول إلى حل مرضى بصددها على الرغم من إيقاف البرامج النووية الخاصة بدول العالم ولم تعد هناك دولة ما تخفى نشاطها الإشعاعي، فالأمر لم يعد سراً لكن ما زال هناك من التحديات التي نراها جميعاً واضحة جداً، فالمشكلة لا تكمن في صناعة المزيد من الأسلحة النووية وإنما في طريقة التخلص منها الذي يزيد الأمور تعقيداً ويضيف بعداًً آخر للمشكلة، أو استخدام الطرق الصحية في تخزينها إلي جانب المشاكل المالية الضخمة المتطلبة في تغطية تكاليف إزالة التلوث التي بدأت تحدثه بالفعل هذه النفايات.
2- نفايا المدنيين:
لا تقتصر النفايا الإشعاعية على العسكريين فقط وأسلحتهم المدمرة لكنها تمتد أيضاً للمدنيين حيث تتمثل في:
توليد الكهرباء التي تصدر نفايا إشعاعية من الصعب التعامل معها وغيرها من الوسائل السليمة التي لا تستخدم في الحروب، كما يسئ المدنيين إلي البيئة من خلال طريقة التعامل مع النفايا الإشعاعية عن طريق "الدفن" وينظرون إليها علي أنه الخيار الوحيد أمامهم للتخلص منها، لأنه بالرغم من محاولة كافة الدول لإيجاد مخرج آمن، فقد فشلوا في تحقيقه. ولا تقتصر حجم الكارثة على دفن هذه النفايا لأنها ستمتد إلي البيئة المحيطة بها وخاصة الأطعمة التي يتم زراعتها في هذه الأرض الملوثة والتي ستؤثر بالطبع على جودة حياة الإنسان وتدمر جيناته أي أن آثارها ستدوم وتستمر ولا يمكن محوها ولن يكون ذلك حلاً على الإطلاق بل إضافة مشكلة جديدة لمشاكل تلوث البيئة.
2-التضخم السكاني
بلغ سكان العالم في 12/10/1999 ستة بلايين نسمة، بزيادة بلغت بليون نسمة خلال 12 سنة، كما ان نصفهم تقريبا دون سن الخامسة والعشرين، وهناك اكثر من بليون من الشباب الذين تتراوح اعمارهم بين 15 و 24 سنة، وهم الذين سيكونون اباء الجيل القادم,
ينمو سكان العالم بمعدل يبلغ 78 مليون نسمة في السنة الواحدة, وتضاعف سكان هذا العالم منذ عام 1960, وحدث اكثر من 95% من النمو السكاني في البلدان النامية, في ذلك الوقت تباطأ نمو السكان او توقف في اوروبا وامريكا الشمالية واليابان, ان وصول عدد سكان العالم إلى رقم الستة بلايين ينطوي على جوانب ايجابية وسلبية على حد سواء, فعلى الجانب الايجابي كان ذلك نتيجة للاختيارات الشخصية والجهود الجماعية المبذولة من اجل الوصول إلى صحة افضل وحياة اطول,
اما على الجانب السلبي فان اعلى معدلات النمو السكاني كثيرا ما كانت تتحقق في البلدان الاكثر فقرا,
ففي 62 بلدا من بلدان افريقيا واسيا وامريكا اللاتينية، نجد ان اكثر من 40 في المائة من السكان تقل اعمارهم عن 150 سنة, كما ان البلدان الاكثر فقرا تعاني من أسواء مستويات الصحة الانجابية، واعلى معدلات وفيات الامهات، وادنى معدلات الاستفادة من تنظيم الاسرة - وكثيرا ما تقل تلك المعدلات عن 15 في المائة، وهو مستوى كانت البلدان النامية المتوسطة قد بلغته بالفعل بحلول عام 1969,
ومنذ عام 1969 عندما بدأت عمليات صندوق الامم المتحدة للسكان زاد عدد سكان العالم من 3,7 بليون نسمة إلى ستة بلايين نسمة غير ان المعدلات السنوية للنمو السكاني انخفضت من 2,4 إلى 1,8 في المائة وينبغي ان تواصل انخفاضها,
ووصلت الزيادات السنوية ذروتها في الفترة 1985-1990، حيث بلغت 86 مليون نسمة سنويا، وينبغي ان تنخفض هذه الزيادات بصورة تدريجية على مدار العشرين سنة القادمة ثم بمعدل اسرع بعد ذلك,
غير ان هذا التباطؤ في النمو السكاني ليس بالامر المهم، فجهود الكثير من الناس على مدار الثلاثين عاما الماضية هي ما جعلته ممكنا,
اما مسألة ما اذا كان سيستمر، وما اذا كان سيتواكب مع زيادة الرفاه ام مع ازدياد الضغوط، فانها مسألة تتوقف على ما سيستقر عليه الرأي من اختيارات وما سيتخذ من اجراءات على مدار السنوات العشر القادمة, وسوف يتوقف على مدى نجاح السياسات السكانية والانمائية, وبخاصة تعميم ممارس الحق في الصحة، بما فيها الصحة الانجابية,
ولا زلنا ابعد ما نكون عن تحقيق هذا الهدف,
فعلى سبيل المثال:-
- هناك 585000 امرأة في البلدان النامية تموت كل سنة نتيجة الحمل، وتعاني نساء تزيد اعدادهن عن هذا الرقم بمرات من العدوى والاصابات,
- تموت 70000 امرأة كل سنة نتيجة لعمليات الاجهاض غير المأمون,
- هناك 350 مليون امرأة لا يتمتعن بامكانية الوصول إلى الاساليب الحديثة والمقبولة لتنظيم الاسرة,
- وهناك 120 مليون امرأة كن سيستخدمن اساليب تنظيم الاسرة لو كانت متاحة وتحظى بدعم المخيمات المحلية والاسر، وبمساندة البرامج ذات النوعية الجيدة,
- تشكل النساء حوالي ثلثي مجموع الاميين في العالم ويبلغ عددهم 960 مليون امرأة,
- وتشكل النساء والفتيات ما يصل 60% من مجموع الفقراء في العالم,
- العنف ضد المرأة هو وباء منتشر في كافة البلدان وتقريبا نصف مجموع النساء في العالم تعرض لعمل من اعمال العنف القائم على نوع الجنس في لحظة ما في حياتهن، وفي كل سنة يواجه مليونان من الفتيات خطر تشويه الاعضاء التناسلية,
- يؤدي فيروس نقص المناعة البشرية (الايدز) إلى قصر مدة الحياة، في البلدان الاكثر تضررا من انتشاره, والنساء اكثر ضعفا ازاء الاصابة بهذا المرض من الرجال, ونصف الاصابات الجديدة تحدث للشباب,
- هناك اكثر من بليون شخص لا يزالون محرومين من الاحتياجات الاساسية, مياه نظيفة، خدمات صحية حديثة، تغذية جيدة تعليم في المدارس والجامعات, بيئة نظيفة غير ملوثة,
في المؤتمر الدولي للسكان والتنمية المعقود في القاهرة عام 1994، توصلت 179 دولة إلى توافق في الآراء بشأن العلاقة بين السكان والتنمية، وحددت اهداف لتحقيقها بحلول عام 2015 ففي اطار الصحة الانجابية اتسم برنامج العمل الصادر عن المؤتمر ببعد المدى والبصيرة، فكانت الدعوة من اجل العمل لتحقيق التقدم في مجالات عديدة، اهم هذه المجالات:-
1) مسائل السكان والبيئة وانماط الاستهلاك واساليب الحياة والفقر، والهجرة والمسائل الخاصة بالنوع الاجتماعي,
2) الصحة الانجابية بمفهومها الاشمل، الذي يلبي في الوقت ذاته مجموعة اوسع من الاحتياجات الصحية الاساسية وليس فقط تنظيم الاسرة، بل يشمل سلة اوسع من الاحتياجات الصحية الاساسية مثل الامومة الامنة (صحة الام اثناء فترة الحمل والولادة وبعدها)، الصحة الانجابية والحقوق الانجابية و التحيز ضد الاطفال, والاناث وقيمتهم في المجتمع, والعنف ضد المرأة والاطفال ومسئولية الرجل ودوره الاساسي والمساواة من النوع الاجتماعي,
ولا ننسى الزواج المبكر وزواج الاقارب، الامراض الوراثية والامراض المنقولة عن الاتصال الجنسي ومرض الايدز (فيروس نقص المناعة المكتسبة) بالاضافة إلى سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم,
3) ادراك حقوق واحتياجات المراهقين وتلقي المعلومات والخدمات حتى يتمكنوا من ادارة حياتهم الجنسية الانجابية باسلوب مسئول وقائم على المعرفة,
4) ضرورة توفير الدعم والرعاية لكل اشكال الاسرة، وخصوصا التي تفقد احد الوالدين، والاسرة التي تعولها امرأة,
5) اهمية مشاركة الرجل ومسئوليته في كل مجالات الحياة وهذا يؤدي إلى تحقيق الظروف المثالية للتوصل إلى الصحة والرخاء للرجل نفسه، ولزوجته واطفاله,
6) تعبئة الموارد الانسانية والفنية والمالية على كل المستويات من اجل تحقيق الاهداف الخاصة في مجال الصحة الانجابية,
وبعد هذا المؤتمر بدأت بعض البلدان بتبني سياسات سكانية وانمائية تقوم على تحسين نوعية الحياة والاختيار الشخصي وحقوق الانسان, واصبحت السياسات العامة تهتم بقضايا مثل الفقر، والامن الغذائي واستخدام الموارد والآثار البيئية، واصبحت البيانات المتعلقة باعداد السكان وتوزيعهم ومعدلات نموهم تستخدم من اجل توسيع نطاق التنمية بدلا من اقتصار استخدامها على الاهداف القطاعية الضيقة,






3-التصحر


عرّف مؤتمر الأمم المتحدة عام 1977 التصحر (بأنه تدهور قدرة الإنتاج البيولوجي للأرض مما يؤدي في النهاية إلى خلق أوضاع صحراوية)، وهي تر جمة من الكلمة الإنجليزية (Desertification) أي تحول المنطقة إلى صحراء أو اكتسابها صفات صحراوية، وبالتالي فالتصحر يدل على امتداد الصحراء لتشمل مناطق لم تكن أصلاً صحراوية، أي انتشار خصائص صحراوية خارج النطاق الصحراوي.
إن مشكلة التصحر نتيجة الجفاف برزت كمشكلة عالمية، فمثلاً في أواخر السبعينات حدثت هجرة كثيفة بإفريقيا نتيجة التصحر، وليس الحال أفضل في بعض الولايات الأمريكية في نفس الفترة لترك مساحات كبيرة دون استغلال أراضيها نتيجة الجفاف.
وصفة الجفاف التي تغطي غالبية مساحة الوطن العربي أدت إلى ظهور العديد من الأنظمة البيئة الهشة، ولكن بقاء هذه الأنظمة البيئية عبر التاريخ - رغم أنها كانت في توازن حرج- حافظت على توازنها حيث عدد السكان القليل والنشاط المحدود والإمكانيات التكنولوجية البسيطة، ولكن زادت هذه الإمكانيات التكنولوجية نتيجة زيادة عدد السكان الكبير مما أدى إلى زيادة معدل الاستهلاك لديهم للموارد الطبيعية، وهذا بدوره أدى إلى الإخلال بهذه النظم البيئية خاصة وأن سوء الإدارة ساعد على ذلك.
وهذا هيأ للتأثيرات السلبية للعوامل المناخية وازدياد تأثيرها في امتداد ظاهرة التصحر إلى معظم أنحاء الوطن العربي.
وان أهم المشاكل التي من الممكن أن تنجم عن التصحر عديدة ومنها:
1) خسارة محاصيل في أراضي زراعية.
2) اختفاء الغابات الطبيعية.
3) نقص المياه سواء جوفية أو سطحية لارتفاع نسبة التبخر.
4) كذلك يساهم التصحر في تغير المناخ من خلال قدرة عكس سطح الأرض للضوء وخفض المعدل لإنتاج النبات، وزيادة ثاني أكسيد الكربون، فالعلاقة قوية بين المناخ وطبيعة الحياة النباتية، فقطع الأشجار وإزالة الغابات تحدث تغيرات في المناخ، وبالتالي يتعرض التوازن البيئي للاختلال.
ومن الممكن أن يتم معالجة التصحر عن طريق:
1) الأنشطة المكثفة لحفظ التربة والتحريج.
2) وضع برامج لتشجيع العمل في المناطق المعرضة للتصحر، بمعنى إدراجها في حفظ التنمية الوطنية.
3) تشجيع البحوث في المناطق المعرضة للتصحر.
4) التثقيف والتوعية والتربية البيئية والتركيز على خطر التصحر، والذي لا غنى عنه في مجال توعية الإنسان لخطر التصحر وأهمية الحفاظ على التنوع الحيوي/النباتي والحيواني وما ينتج عنه من تدهور قدرة الإنتاج للأرض.
 

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعه لدول الأخرى: 01:07 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لدى منتديات راهي الامارات
This Site Uses The Product: 7elm V 2.6