كلمة الإدارة |
الإهداءات | |
|
راهي أخبار الإمارات يتعلق بأخبار الإمارات والاخبار العالمية |
صندوق المحادثة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||
|
|||||||||||||||
تطوير القــوز الصــناعيــة والبرشاء يعرقل حركة المرور 17/ديسمبر /2008
انا :
المبرقعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [mark=CC3300] «الطرق»: الأعمال تسير وفق جدول زمني ينتهي في فبراير المقبل تطوير القــوز الصــناعيــة والبرشاء يعرقل حركة المرور[/mark] يعاني مستخدمو الطرق في منطقتي البرشاء والقوز الصناعية في دبي من الازدحام المروري الناتج عن تأخر إنجاز أعمال توسعة وتحسين شوارع في المنطقتين، على حد تعبير السائقين كثيرين شكوا إلى «الإمارات اليوم»، مشيرين إلى أن معدل تنفيذ شركات المقاولات لهذه الإعمال، لا يزيد على يوم واحد كل أسبوع أو 10 أيام في ظل انتشار التحويلات المرورية والأقماع البلاستيكية والإشارات التي قلصت مساحة الشوارع وتسببت في عرقلة حركة المركبات. وفي المقابل أكدت هيئة الطرق والمواصلات أن الأعمال القائمة كافة، ستنتهي في فبراير المقبل وفق الجدول الزمني. وقال أحد مستخدمي الطرق عبدالله محمد إن «الشركات المنفذة لمشروع توسعة الطرق وتحسينها في منطقة القوز الصناعية، وضعت إشاراتها والأقماع البلاستيكية لتحويل حركة السير، ما تسبب في تضييق مساحة الشوارع، و ازدحام يومي شديد في المنطقة، تقبلنا الأمر في البداية على أمل أن الأعمال ستنتهي سريعاً، وتزيد الطاقة الاستيعابية للشوارع، ويتم معالجة الكسور والحفر الموجودة فيها، إلا أن التحويلات بقيت كما هي، من دون وجود معدات أو عمال للقيام بأعمال التطوير. والمشكلة أن الازدحام يتزايد في المنطقة بشكل يومي، كما أن بعض التحويلات موضوعة في زوايا حادة تشكل خطرا على حركة السير». وأشار متضرر آخر، أحمد فهمي، إلى أن «أعمال الطرق التي تنفذها بعض الشركات العاملة على طرق منطقة القوز، أوجدت كسورا وحفرا وارتفاعات في عدد من الشوارع، الأمر الذي يتسبّب في تعطل الحركة المرورية بشكل دائم، كما أدى إلى تجمّع مياه الأمطار خلال الفترة الماضية فيها، والمشكلة أن هذه الشركات لا تباشر عملها باستمرار في المنطقة، بل كل أسبوعين أو أكثر، نرى عدداً من العمال في شارع يحملون لافتات حمراً يعرقلون بها حركة السير بشكل زائد». وتابع «تأخر هذه الشركات في تنفيذ الأعمال يؤثر في حركة العمل في منطقة صناعية نشطة مثل القوز، إذ إن الشاحنات تمثل نسبة كبيرة من الحركة المرورية في المنطقة، ومع تقليص مساحة الشارع بسبب التحويلات، تتعطل حركة هذه الشاحنات وتمثل عبئاً كبيراً على غيرها من المركبات الخاصة الصغيرة». وقال محمود عبدالله إن «الأقماع البلاستيكية التابعة لإحدى الشركات، ضيقت المدخل المؤدي إلى مصنع الأسمنت الذي أعمل فيه بالقوز الصناعية، ما تسبب في بطء حركة صهاريج الخرسانة، سواء المغادرة للمصنع، أو القادمة إليه، كما ألغى جزءاً كبيراً من الساحة الرملية أمام المصنع، والتي كنا نستخدمها موقفاً لسيارات الموظفين. والمشكلة أن معدل العمل في الطرق بطيء لا يتلاءم مع نشاط المنطقة والعمل فيها». وقال ياسر سامي إن «بطء تنفيذ شركات المقاولات المسؤولة عن تطوير شوارع البرشاء، تسبّب في زيادة معاناتنا اليومية، إذ إن المنطقة تشهد ازدحاماً شديداً، خصوصاً بعد تطبيق نظام التعرفة المرورية «سالك» ولجوء غير الراغبين في دفع التعرفة، إلى المرور من شوارع البرشاء،وما زاد الأمر وجود التحويلات والأقماع البلاستيكية التي قلصت مساحة الشوارع». وأفاد مدير إدارة الطرق في هيئة الطرق والمواصلات المهندس نبيل صالح بأن «الأعمال الموجودة في منطقة القوز تدخل ضمن مشروع تطوير الشوارع والطرق الموازية لشارع الشيخ زايد في منطقتي القوز والبرشاء وتوسعتها. ووفقاً للجدول الزمني المحدد لهذا المشروع، من المنتظر أن تنتهي الأعمال فيها كافة منتصف فبراير المقبل». وأوضح أن «الهيئة راعت أعلى معايير الأمن والسلامة لمستخدمي الطرق، عند وضعها التحويلات والإشارات الموجودة حالياً في المنطقتين، لذا فإن أية أخطاء أو ازدحامات تشهدها هاتان المنطقتان ترجع إلى أخطاء السائقين أنفسهم». يذكر أن مشروع الطرق الموازية لشارع الشيخ زايد، يشمل عدداً من المراحل والعقود المتعاقبة التنفيذ، بدأ العمل بالعقد الأول منها، في نوفمبر العام الماضي، ويشمل إنشاء طرق في مناطق البرشاء والقوز الصناعية وتطويرها، بتكلفة 600 مليون درهم، تمتد من مضمار جبل علي لسباق الخيل، وحتى شارع مسقط بطول نحو 13 كيلومتراً لكل من الطريقين الموازيين الغربي والشرقي، وتتكون من ثلاثة مسارات في كل اتجاه، كما يحتوي هذا المشروع تقاطعين بجسور، و17 تقاطعاً محكومةً بإشارات ضوئية، بالإضافة إلى كل أعمال الخدمات المتعلقة بالري والصرف الصحي، وأعمال الإنارة، واللوحات المرورية والإرشادية.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|