نظفوا الإمارات تتحول إلى حملة وطنية تستقطب 17 ألف متطوع

انا : Яoo7-AD

اضفني كصديق

أخر تحديث: السبت 13 ديسمبر 2008 الساعة 03:03AM بتوقت الإمارات

دبي
موزة خميس:
تحولت حملة نظفوا الإمارات التي أطلقت بمبادرة من مجموعة الإمارات للبيئة منذ عام ،2002 إلى حملة وطنية تستقطب الآلاف من المتطوعين، وأصبحت معظم الهيئات الحكومية والخاصة تحرص على المشاركة فيها، حيث سجلت المجموعة حتى نهاية نوفمبر الماضي ما يزيد عن 17 ألف متطوع وأعدت اللجنة الترتيبات الوقائية حفاظا على سلامة المشاركين.

وترى حبيبة المرعشي رئيس مجموعة الامارات للبيئة، عضو مجلس إدارة الميثاق العالمي للأمم المتحدة، بأن أهداف الحملة سامية نظرا لمساهمتها في حل القضايا البيئية من حيث الحماية من التلوث ورفع الوعي الصحي والبيئي لدى الأفراد في المكان الذي يعيشون فيه. كما تجسد التنسيق والتعاون بين الهيئات والمؤسسات التي تعنى بالشؤون البيئية، وفي إعداد الدراسات والبرامج التي تخدم هذا المرفق، وتعتبر هذه الحملات أحد أهم آليات تفعيل دور الأفراد والقطاعات المختلفة ضمن إطار الأعمال التطوعية الجماعية والبحث عن الحلول المستدامة للتقليل من المخلفات والملوثات والنفايات.

وقالت حبيبة المرعشي إن البيئة بحاجة لدور أكبر من وسائل الإعلام للتركيز على البرامج والأنشطة المتعلقة بها، وذلك لزيادة الوعي لدى الحكومات والقطاعات الصناعية من أجل المساهمة في تنفيذ الاستراتيجية الخاصة بالتنمية المستدامة، وتفعيل قرار المباني الخضراء وكذلك للتركيز على الطرق والوسائل التي تقلل من النفايات ومخاطرها وطرق معالجتها وإدارتها بأساليب تقنية حديثه تتناسب والأوضاع البيئية محليا وعالميا.

وتهدف حملة نظفوا الامارات لتمكين المجتمع من عملية التطوع لحماية البيئة من التلوث حيث يعمل الجهات والأفراد على تنظيف ما يزيد عن 44 موقعا في مختلف أنحاء الامارات وبعض الجزر والمنطقة الغربية، من أجل تنمية الحس البيئي والتوجيه إلى الحد من النفايات الصلبة وطرق التعامل معها بعد استهلاكها وطرق الحد من إهدار الطاقة إلى جانب مواجهة التصحر والحد من الانبعاثات وخاصة الغازات الدفيئة.

وقالت المرعشي إن مشكلة النفايات الناتجة عن النشاط البشري اليومي هو تحد عالمي لجميع دول العالم، حيث تواجه منطقة الشرق الأوسط ودولة الإمارات هذا التحدي بصورة أكبر.

وتقود الزيادة الكبيرة في السكان ونمط الحياة الحديثة والنمو المتسارع إلى تشكيل العديد من التحديات البيئية بما فيها مشكلة النفايات، ولا تواجه دولة الإمارات العربية المتحدة هذه التحديات وحيدة، بل هناك العديد من دول العالم التي تواجه تحديات بيئية عديدة نتيجة النمو الاقتصادي المتسارع.

وقادت مجموعة الإمارات للبيئة مسيرة طويلة المدى لتوعية المجتمع بالآثار السلبية لتوليد النفايات وخطورة التخلص الخاطئ منها وذلك على المديين القريب والبعيد، من خلال تنظيم محاضرات وورش عمل للمجتمع بجميع شرائحه وتنظيم حملات لجمع وإعادة تدوير النفايات.

وتميزت حملة نظفوا الامارات لعام 2007 بزيادة عدد المواقع التي غطتها الحملة، حيث سجلت زيادة بلغت 120% عن عام ،2006 بعدد مواقع بلغ 44 موقعا مقارنة بعدد 20 موقعا في عام .2006

وكانت المنطقة الغربية من أهم الجهات المجتمعية التي شاركت بفاعلية في دورة 2007 من خلال 11 موقعا تم تنظيفها، كما شاركت إمارة دبي من خلال 20 موقعا، وشهد موقع الحملة في أم القيوين زراعة أشجار المانجروف ضمن حملة نظفوا الإمارات.

ومن ضمن الحملات التي اطلقتها مجموعة الامارات للبيئة حملة جمع العلب المعدنية ضمن حملة وطنية، منذ عام 1997 لتكون من أوائل حملات تجميع وفرز العلب المعدنية على مستوى الدولة.

وتمكنت مجموعة الإمارات للبيئة من خلال تلك الحملة من جمع 000,12 كجم من العلب المعدنية وذلك بعد إضافة ما تم جمعه في اليوم السنوي لتجميع العلب المعدنية والذي حقق 7250 كجم من العلب المعدنية.

يذكر أن دولة الإمارات تصنف ضمن قائمة أكثر الدول إنتاجا للنفايات حول العالم، ولهذا وجهت مجموعة الإمارات للبيئة الكثير من برامجها التوعوية ومبادراتها المتنوعة لنشر ثقافة إدارة النفايات بين أفراد المجتمع من مختلف الفئات، وذلك في ظل ما تواجهه الدولة من زيادة كبيرة في أعداد السكان أدت لتزايد استهلاك الموارد الطبيعية والمواد الخام وإنتاج كميات أكبر من النفايات، حيث يتم التخلص سنويا من أطنان تشكل علب الألمنيوم المعدنية مما يسبب انعكاسات ضارة وخطيرة على بيئة الدولة.ط وترى المرعشي أن اليوم السنوي لتجميع العلب المعدنية، كشف للمشاركين معالم الطريق للمساعدة على إعادة تدوير علب الألمنيوم المعدنية، من أجل تصحيح المواقف وتغيير عادات الإسراف الضارة بالبيئة، وبناء نهج مستدام للاستهلاك بالإضافة لزيادة قدرات المجتمع على حماية البيئة.

وساهمت الحملة في تحويل كميات كبيرة من العلب المعدنية بعيدا عن مدافن النفايات، وقد أدى ذلك لمنع العديد من الآثار الضارة المحتملة لهذه العلب المعدنية إذا وصلت للبيئة وتسببت في تلويثها.

وأشارت المرعشي إلى أنه لايزال هناك قدر كبير من الجهل واللامبالاة من عامة أفراد المجتمع حول فوائد تجميع النفايات لإعادة تدويرها، ومع ذلك فإن الاتجاه نحو إعادة التدوير أصبح يأخذ مكانه ببطء كأحد الوسائل المرغوبة لإظهار المسؤولية البيئية في دولة الإمارات.

وأكدت أن لإعادة تدوير علب الألمنيوم المعدنية آثار إيجابية واضحة تظهر بعدة طرق، حيث إنها تساعد في الاستفادة من المواد الخام الثانوية وتساهم في خفض استهلاك الطاقة والمياه المرتبطة بعمليات التصنيع من المواد الخام الأولية وتعمل على تحويل العلب المعدنية بعيدا عن مدافن النفايات وتساهم في خفض مستويات التلوث. وتعمل المجموعة من خلال حملاتها المستمرة التي تطلق عليها الأنشطة المستدامة، على تقليل النــــفايات وإعادة تدويرها، وإتاحة الفرصة للجميع ليكونوا فاعلين بيئيا، حيث تتزايد أعداد المشاركين في هذه الحملات بصورة كبيرة يوما بعد يوم، وقد وضعت المجموعة أكثر من 140 مركزا لفرز وتجميع النفايات حول الدولة.

وينتظر أن تكون حملة نظفوا الامارات لعام 2008 من أكبر الحملات الوطنية من حيث أعداد المشاركين وعدد المواقع والكميات التي سيتم جمعها من النفايات سواء على السواحل أو المدن.

انا : ملاك

اضفني كصديق

يسلموووووووووووو ع خبر


ويعطيك ألف عافية


ونتريا كل يديدك