التربية والتعليم تطلق 14 مشروعاً تربوياً خلال العام الحالي

انا : Яoo7-AD

اضفني كصديق

أخر تحديث: السبت 06 ديسمبر 2008 الساعة 02:10AM بتوقت الإمارات

دبي
وام:
حرصت وزارة التربية والتعليم انطلاقاً من الاستراتيجية الاتحادية للدولة على الارتقاء بمستويات التعليم وتحديثه، وتطوير الأداء ومواكبة أرقى النظم التعليمية والتربوية العالمية.

وشهد العام الحالي 2008 إطلاق عدد من المشاريع التي تعكس هذا التوجه والذي أخذت الوزارة على عاتقها تنفيذه وفق خطتها الاستراتيجية.

وكان أول هذه المشاريع مشروع مدارس الغد الذي انطلقت فكرته على خلفية الدعوة التي وجهها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لبناء نظام تعليمي شامل وفعال يليق بمكانة دولة الإمارات العربية المتحدة ويضاهي أرقى النظم التربوية العالمية ويستجيب لعمليات التطوير والتحديث الشامل وينقل برامج التقوية المعتمدة في الجامعة إلى جميع المراحل التعليمية في المدارس الحكومية، بما يرفع مخرجات التعليم، ويؤهل الطلبة لخوض غمار الدراسة الجامعية بنجاح.

وأسهمت الشراكة بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم في تفعيل دعوة سموه، في خطوة تهدف إلى تطوير الأداء في المدارس الحكومية بمراحلها كافة، والحد من استنزاف ميزانية جامعات الدولة وتوفير سنوات من عمر الطالب. واقتصر المشروع في المرحلة الأولى على 50 مدرسة حكومية في مختلف إمارات الدولة، يتم رفع عددها لاحقاً لتشمل جميع المدارس.

ومن مشاريعها أيضاً مشروع إعداد وتهيئة طلاب مرحلة التعليم الثانوي للتعليم الجامعي، بهدف ردم الهوة بين المرحلة الثانوية ومرحلة التعليم الجامعي، عبر تجاوز نقاط الضعف في النظام التعليمي السابق، واستبداله بنظام يستجيب لحميع مقومات التطوير المطلوبة.

ويهدف المشروع إلى إكساب طلبة المرحلة الثانوية عدداً من المهارات العلمية والتقنية واللغوية بما يحقق ثنائية اللغة ويمهد الطلبة للدخول الى الحياة الجامعية كما يحرص المشروع على إعداد وتأهيل المعلمين المناطة بهم مهام تنفيذ المشروع، حيث تم طرح مبادرتين هما مبادرة جامعة زايد بعنوان ''دعم مهارات اللغة الإنجليزية''، ومبادرة وزارة التربية والتعليم ''رفع كفايات الطلبة في اللغة الإنجليزية''.

وبعد دراسة المبادرتين من قبل فريق ضم ممثلين عن المعنيين تمت الموافقة عليهما، وتقرر البدء في تنفيذهما بشكل متواز. وبينما تستهدف مبادرة جامعة زايد طلبة الصف الثاني عشر بقسميه العلمى والأدبي وتمتد عاماً واحداً فقط من ديسمبر 2008 إلى مايو ،2009 تستهدف مبادرة وزارة التربية والتعليم جميع الطلبة في مرحلة التعليم الثانوي بالدولة من خلال الإعداد العلمي والمهني للمعلمين والمعلمات العاملين بتلك المرحلة بحيث يمتد تنفيذ المبادرة من العام 2008 حتى .2012

أما ثالث مشاريع الوزارة، فهو مشروع معايير وموجهات السلوك الطلابي، الذي يشكل استجابة موضوعية لحل المشكلات الناجمة عن السلوك غير المرغوب للطلبة، بهدف ضمان بيئة تعلم وتعليم آمنة تحقق الانضباط الذاتي للطلبة وتعزز قيمهم الأخلاقية، بما يجعلهم مواطنين صالحين ملتزمين بالقانون والنظام المدرسي ومسؤولين تجاه أي خلل يمس قواعد السلوك والأمن والسلامة التي تحددها وزارة التربية والتعليم، وفقاً لمعايير تم إعدادها في ضوء دراسات علمية اجتماعية ونفسية.

وتتجلى أهمية هذا المشروع من خلال عدم حصر مسؤولية إشاعة النظام والأمن والانضباط في المدرسة بالطلبة فحسب، بل إن ذلك يمتد ليشمل أيضاً الهيئات التربوية المعنية بتوفير بيئة حافزة تقوم على احترام الطالب وتحقيق العدل وتعزيز الديمقراطية وإشاعة الرأي الآخر.

كما خصص المشروع حيزاً لتوضيح أهمية الدور الذي يلعبه أولياء الأمور في تحقيق الانضباط وتحفيز السلوك الإيجابي عند الطلبة، ومعايير ومبادئ وأسس السلوك الإيجابي المنوط بهم.

وأعدت الوزارة كذلك مشروع ميثاق أخلاقيات العمل التربوي في إطار بلورة وثيقة مرجعية تحدد قواعد وأخلاق وأسس ومبادئ مهنة التعليم، بحيث يتعهد العاملون في المؤسسات التربوية بموجبها بالالتزام بكل ما جاء فيها من مبادئ أخلاقية وقيمية ومهنية تعكس سمو مهنة التعليم وأهمية رسالتها التربوية في تحقيق النظام التعليمي الأكثر رقياً. ويرمي المشروع بالدرجة الأولى إلى تحديد واجبات التربويين نحو مهنتهم وتوجيههم من قبل التربويين المعنيين بعملية التقويم، وفقاً لمعايير محددة تحقق العدالة والاطمئنان والمساواة لجميع المستهدفين بالميثاق.

ولتحقيق هذه الأهداف، أطلقت الوزارة مشروع الاعتماد والترخيص الأكاديمي الهادف إلى توفير هيئة تربوية رسمية معنية بمنح الاعتماد الأكاديمي والترخيص وفقاً لأرقى المعايير العالمية بما يضفي على المؤسسات التعليمية مزيداً من المصداقية أمام المجتمع وأولياء الأمور، ويلزم هيئاتها التدريسية والإدارية بما في ذلك البنية التحتية والمباني المدرسية بمواصفات وشروط محددة.

ومن المنتظر أن ينفذ المشرع بدءاً من العام الدراسي المقبل في عشر مدارس من مختلف مناطق الدولة بشكل تجريبي على أن يتم تعميمه بشكل كامل في العام .2010

وسادس مشاريع الوزارة، مشروع الاختبارات الوطنية الذي يسعى إلى وضع مناهج تربوية حديثة يصاحبها أساليب وأدوات تقويم تستند إلى معايير أكاديمية عالمية، ما سيسهم في إيجاد بيئة تربوية تتعامل مع الطالب كمحور للعملية التعليمية، وإعادة تقييم السياسات التعليمية بالدولة وتقييم النمو والتطور في معارف ومهارات الطلبة، بما يكشف عن الجوانب التي يجب أن يسلط عليها الضوء في المنهج ويزود معدي المناهج تباعاً بأحدث المكتشفات العلمية والمتغيرات الطارئة بشأن تطوير المناهج.

ويعد مشروع معلم القرن الحادي والعشرين مشروعاً وطنياً ريادياً بامتياز، فهو المشروع الأول من نوعه في المنطقة ودول الشرق الأوسط في مجال التنمية المهنية، ويستهدف جميع العاملين في الميدان التربوي بهدف تزويدهم بأقل وسائل وأساليب التدريب أثناء الخدمة، بما يرفع مستوى أدائهم ويؤهلهم للدخول إلى بوابة عصر التقنية المعلوماتية، ويمكنهم من ممارسة أحدث الطرق في التدريس، وفقاً للمعايير التربوية العالمية، عبر تدريب 10 آلاف معلم وموجه وإداري على مستوى الدولة في مرحلته الأولى.

كما يهدف مشروع شهادة القيادة التربوية إلى تأهيل وتطوير القيادات المدرسية مديري المدارس الحكومية، بما يمكنهم من ممارسة دورهم القيادي بشكل فعلي في ظل المتغيرات والتطورات التي ستطرأ على الأدوار المنوطة بهم في ضوء المعايير المهنية الجديدة وسيتم بموجب المشروع حصول المديرين على شهادة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي ''إي سي دي إل''، وشهادة اللغة الإنجليزية ''أيلتس'' وشهادة القيادة المدرسية بالتعاون مع جامعة زايد.

ويهدف المشروع التاسع للوزارة وهو مشروع مزاولة مهنة التعليم إلى تنمية قدرة المعلم على تحدى الصعوبات في مختلف الجوانب بما يملكه من امتلاك مهارات عالية، وتقديم أداء مهني متميز في وظيفته، فضلاً عن تعزيز مكانته في المجتمع. حيث ستمنح وزارة التربية والتعليم بموجب المشروع رخصة المعلم، وفقاً لمعايير واختبارات مقننة على أن يتم تجديد الرخصة مرة كل خمس سنوات.، حيث ستكون الاختبارات أساساً للتعيين ومزاولة مهنة التدريس.

وكون الوزارة تتجه نحو تطوير مناهجها الوطنية في التربية الوطنية واللغة العربية والتربية الإسلامية، فإنها أعدت مشروعاً يتعلق بذلك، في ضوء تبنيها مدخل المعايير في بناء المناهج الدراسية، وفقا لفلسفة تربوية تقوم على نقل بؤرة الارتكاز من المعلم إلى المتعلم، وإلى جعل عملية التعلم أسلوب حياة للمتعلم الذي بات محوراً للعملية التعليمية.

ويهدف مشروع لائحة تعليم الكبار والدراسة المنزلية إلى تطوير المعايير والأنظمة المعمول بها في نظامي تعليم الكبار والدراسة المنزلية، بما يرتقي بمخرجات المستهدفين التعليمية، إضافة إلى مشروع المدارس المتميزة، الذي يعكس حرص الوزارة على تحفيز الميدان ودفعه إلى تحقيق التميز بما يعزز من ثقافة التنافس والتحدي ويطلق إبداعات وابتكارات المديرين والمعلمين والطلبة على حد سواء.

ويعتبر مشروع إدخال اللغة الإنجليزية إلى رياض الأطفال انسجاماً صادقاً مع لغة العصر التي باتت تشكل عنصراً مهماً في أية عملية تربوية، في إطار استكمال مسيرة التطوير التي طالت قطاع رياض الأطفال منذ أكثر من عشر سنوات.

أما المشروع الرابع عشر للوزارة فهو مشروع الاختبارات العالمية الذي تهدف من خلاله الوزارة عبر سعيها لتطبيق اختباري ''تيمس- بيسا'' إلى مقارنة الأداء الوطني بالدولي، وتستهدف اختبارات بيسا القراءة والرياضيات والعلوم، بينما تستهدف اختبارات تيمس الرياضيات والعلوم.

انا : 8alb al3na

اضفني كصديق

هآلمشآريع ـآلتربويه توهقنآ نحن عيآل ـآلمدـآرس


تسلم يآلشيخ ع ـآلطرح


نترقب كل يديد من يدـآك

انا : المبرقعة

اضفني كصديق

مبادرة طيبة ..

وبالتوفيج لطلابنا وطالباتنا .. ^^

من جد وجد ومن زرع حصد ^^

تسلم يمناك اخويه ع الخبر ..


نترقب اليديد من جداك

انا : Яoo7-AD

اضفني كصديق

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخقاقهـ المتغنجهـ

هآلمشآريع ـآلتربويه توهقنآ نحن عيآل ـآلمدـآرس


تسلم يآلشيخ ع ـآلطرح


نترقب كل يديد من يدـآك

توهقنا وبــس ...!!!

العفو خيتوو ..

ومشكورة ع مرورج العطر ...~

انا : Яoo7-AD

اضفني كصديق

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المبرقعة

مبادرة طيبة ..

وبالتوفيج لطلابنا وطالباتنا .. ^^

من جد وجد ومن زرع حصد ^^

تسلم يمناك اخويه ع الخبر ..


نترقب اليديد من جداك

العفو أختــي ..

ومشكورة ع تواجدك الطيــب ..

نورتي الخبر ...~