خطر التهجير يتصاعد ضد فلسطينيي 48 23/ديسمبر/2008

انا : المبرقعة

اضفني كصديق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





مخطط متوازٍ للاحتلال والساسة والمستوطنين
خطر التهجير يتصاعد ضد فلسطينيي 48








يهدد خطر التهجير 1.5 مليون من الفلسطينيين في أراضيهم المحتلة في 1948 ، وذلك جراء الممارسات التي تتبعها إسرائيل بحقهم ،من سياسة تهويد منازل العرب التي تستولي عليها، وتغيير ملكيتها بطرق غير شرعية، والسيطرة على مساحات كبيرة من الأراضي لبناء المستوطنات وتوسيع المدن التي يحتلونها، بالإضافة إلى ممارسة تضييق سياسي على مشاركة الأحزاب العربية في انتخابات الكنيست.



وتهدف إسرائيل من هذه الممارسات إقامة دولتها الخالصة من أي وجود عربي، فقد لمّحت وزيرة الخارجية الإسرائيلية ورئيسة حزب كاديما تسيفي ليفني أخيراً، بتهجير فلسطينيي الـ48 من ديارهم الذين رفضوا الخروج منها في نكبة عام 1948 حيث صرّحت أن «حل مشكلتهم موجود في مكان آخر وهو الدولة الفلسطينية المفترضة اقامتها علي أراض في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتراجعت لاحقاً عن إشارتها لكن لم يكن التراجع سوى تعديل شكلي في الصياغة.

الاستيلاء على المنازل

«الإمارات اليوم» تواصلت مع فلسطينيي الـ48 لعرض خطر التهجير والتهويد الذي يلاحقهم في ديارهم، وحصلت على صور حصرية التقطتها لها الناشطة السياسية دارين طاطور من مدينة الناصرة، لوجود اليهود في المنازل الفلسطينية التي سيطروا عليها، وللمدينة الاستيطانية التي أقيمت على أراضي العرب في الناصرة بعد مصادرتها والاستيلاء عليها.

وقالت الناشطة السياسية وعضو جمعية الدفاع عن حقوق المهجّرين في أراضي الـ48 دارين طاطور «هناك محاولات جدية للسيطرة على مدننا التي نقيم فيها حاليا، ففي الناصرة يقوم يهود بشراء منازل الفلسطينيين تحت بند الاستثمار، مستغلين الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها بعض العرب، ليقوموا بعد ذلك بتغيير ملكيتها وتصبح تابعة لهم، وقد حولوا جزءا منها إلى فنادق».

وتابعت « تم الاستيلاء على أربعة منازل خلال الأشهر القليلة الماضية تعود لفلسطينيين معظمهم متوفون، وتم تغيير ملكيتها لليهود، وفي نهاية عام 2007 الماضي ومع بداية عام 2008 تم تغيير ملكية ثمانية منازل كانت تعود للعرب في حي السوق القديم في مدينة الناصرة».



وذكرت طاطور «من بين الممتلكات التي سيطر عليها اليهود (بيت الحكمة) وهو مركز ثقافي فلسطيني في الناصرة، وتم الاستيلاء على أكثر من نصفه وتحول إلى فندق يهودي».

وأشارت إلى وجود مدينة استيطانية لليهود في مدينة الناصرة وهي «نصرات عليت» تم بناؤها على أراضٍ صودرت من القرى الفلسطينية الموجودة على جبل سيخ، وهي قرية المشهد وعين ماهل، وقسم كبير من قرية الرينة، لافتة إلى أن هذه المستعمرة تقع بجوار مساكن العرب، فمن منازلهم تتم مشاهدتها بشكل واضح.

وقالت طاطور «إن تصريحات ليفني التي لوحت بها تشير إلى تهجيرنا مرة ثانية من أرضنا التي رفضنا الخروج منها في نكبة 1984 وتمسكنا بها على الرغم من كل الممارسات التي ترتكبها على مدار السنوات الماضية، فقد أجبرونا أن نحمل بطاقة الهوية الإسرائيلية الزرقاء التي لا تمت لنا بصلة، وكتبت بلغة غريبة عن لغتنا العربية، ومع ذلك لم يستطيعوا أن ينزعوا حبنا لوطننا ولا أن يطردونا منه».

وأضافت «إذا أقدمت إسرائيل على ترحيلنا من أرضنا، كما لمحت ليفني، فإننا سنثور وستقوم انتفاضة ثالثة ستنتقل إلى كل أرجاء فلسطين».

تطرف يميني

وأوضح النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي ورئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي واصل طه، أن المجتمع الإسرائيلي يتجه نحو اليمين المتطرف ضد وجود الفلسطينيين في أراضي الـ،48 حيث يمارسون استفزازات بحقهم بشكل مستمر من أجل توتير الأجواء وإثارة أقوال بأنهم يثيرون الشغب ويهددون الأمن، مثل ما حدث في عكا أخيراً.

وقال النائب العربي واصل طه لـ«الإمارات اليوم»، خلال اتصال هاتفي «حاول اليميني المتطرف مرزيل الذي يقود الحركة المتطرفة الكاهانية (نسبة إلى مائير كاهانا) في إسرائيل، أن يتظاهر هو وعدد من اليهود منتصف الشهر الجاري في قرية أم الفحم التي توجد بها غالبية فلسطينية، ولكن تصدينا له نحن والأحزاب الأخرى، لكن عندما استشعرت الحكومة الإسرائيلية أن ذلك سيؤدي إلى تصعيد الأمور وخلق مواجهات دعت إلى انهاء التظاهرة».

ولفت إلى أن إسرائيل تتبع سياسة رسمية لتهويد الجليل، فقد تم أخيراً بناء مستوطنات ومدن استيطانية على أراضٍ عربية تم مصادرتها في عام 1984 وفي يوم الأرض عام 1976 كما يتبعون ســياسة هدم المنازل في الجليل والمثلث من أجل إقامة مزيد من من المستوطنات والمدن.

وبين طه أن هدف ذلك هو تهجير العرب من ديارهم، فقد باتوا يمثلون الأغلبية في مدن الـ،48 ففي الناصرة عدد الفلسطينيين في المناطق العربية 65 ألف نسمة، 70٪ مسلمون، والبقية مسيحيون، وفي مدينة عكا يبلغ عدد سكانها 50 ألف نسمة ثلثهم من العرب.

وأوضح أن إسرائيل تعمل على تضييق الدور السياسي للفلسطينيين والأحزاب العربية التي تترشح لانتخابات الكنيست، ففي كل مرة نخوض بها الانتخابات يحاولون تجريدنا من الشرعية التي نتمتع بها بحجة أننا لا نعترف بدولة إسرائيل، وقيامنا بالاتصال مع أعدائها من أشقائنا العرب في سورية ولبنان وبعض المناطق العربية.



وقال النائب العربي في الكنسيت «لجأت إسرائيل إلى التضييق على مشاركتنا في الانتخابات من خلال رفعها نسبة الحسم في النتائج النهائية بنسبة 2% من نسبة الأصوات الصحيحة، حتى يصبح الممثل العربي غير قادر على المنافسة، حيث يتوجب عليه أن يحصل على نسبة كبيرة من الأصوات ما يقارب 70 ألف صوت حتى يصبح ممثلا في الكنسيت، ولكن في المرات السابقة حصلنا على هذا الصوت »، وتابع «مع اقتراب انتخابات الكنيست المقرر عقدها بتاريخ 10 فبراير لعام 2009 طرحوا رفع نسبة الحسم لتكون أكثر من المرات السابقة حتى يقيدوا تأثير الفلسطينيين وأحزابهم، ولكن عندما استشعرت الأحزاب الإسرائيلية الصغيرة، وخصوصاً الدينية، أن ذلك سيؤثر في مشاركتها في الانتخابات، ثارت لذلك وطالبت بإلغائه»، وأضاف «بقيت نسبة الحسم التي رفعتها إسرائيل في المرات السابقة وهي 2٪، ولكن هذا لا يعني أنها ستوقف محاولاتها لتغييب دور الفلسطينيين وترحيلهم».

من جهة أخرى، قال إسماعيل أبوالقيعان، فلسطيني من سكان مدينة بئر السبع، لـ«الإمارات اليوم» عبر الهاتف «إن الحكومة الإسرائيلية توسّع خطة هيكلية في الأراضي لمصلحة اليهود الذين يسكنون بجانبنا ومقيمين على أرضنا، أما نحن الفلسطينيين فلا تمنحنا شيئاً من ذلك، بل إن خطر طردنا من ديارنا مرة ثانية يهدد وجودنا، وهذا ما كان واضحاً من تصريحات ليفني الأخيرة، وأضاف «لكن ذلك لن يرهبنا، بل يدفعنا للتمسك بحقنا أكثر، ولن نخرج من وطننا، فهم الراحلون عاجلاً أو آجلاً بإذن الله لأنهم يسيطرون على أرض ليست من حقهم ولا ملكهم».

انا : 8alb al3na

اضفني كصديق

تسلمين غلـآيهـ ع ـآلخبر


نحتري كل نيوو من صوبج

انا : shi5Tkom

اضفني كصديق

تسلمين ع الاخبـــــــار ..
ونتريا المزيد ..^^..

انا : المبرقعة

اضفني كصديق

الخقاقة المتغنجة

الله يسلمج ويعافيج الغالية




اشكرج ع المشاركة الطيبة ..

انا : المبرقعة

اضفني كصديق

شيختكم


الله يسلمج ويعافيج الغالية




اشكرج ع المشاركة الطيبة ..