قرقاش: تشكيل فريق متخصص للانتقال الفوري إلى سفارات الإمارات خلال الأزمات

انا : ملاك

اضفني كصديق

أعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور محمد قرقاش، أن «الوزارة تعمل على وضع خطط طوارئ مبرمجة قابلة للتنفيذ الفوري لمواجهة الأزمات والكوارث التي قد تواجهها دول مختلفة في العالم، وتتطلب تدخل سفارات الإمارات لحماية مواطني الدولة وغوثهم في تلك الدول».

وأوضح قرقاش لـ«الإمارات اليوم» أن «الخطة الجديدة جاءت على خلفية توترات شهدتها دول عدة أخيراً، وتتضمن إنشاء وحدة متخصصة في الوزارة، تضم فريق عمل مدرباً، مهمته الرئيسة الانتقال الفوري إلى أي سفارة تابعة للدولة في أي مكان من العالم عند حدوث أزمة أو كارثة، للمتابعة والمساعدة، وتقديم الخدمات الأساسية والضرورية، لضمان سلامة أبناء الإمارات أينما كانوا»، مضيفاً أن «هذه الإجراءات الجديدة ستعزّز العمل بدقة وحرفية، بعيداً عن المبادرات الفردية التي يتسم بها العمل الحالي للسفارات أثناء الأزمات».

وأعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية أن «الوزارة بصدد إصدار قائمة ببعض الدول التي تعاني أوضاعاً متوترة، بغرض التأكيد على مواطني الدولة ضرورة إبلاغ سفارات الإمارات فيها بوصولهم إليها فوراً، وتقديم معلومات عن عددهم، وأماكن وجودهم»، مشيراً إلى أن «هذه القائمة ستكون متغيرة، وتواكب المستجدات والتطورات التي تطرأ على دول العالم». ووصلت إلى مطار دبي الدولي صباح أمس الطائرة الأولى التي تقل 211 من مواطني الدولة الموجودين في تايلاند، ووصل على متن الرحلة القادمة من مطار يوتافو ـ الذي يبعد 150 كيلومتراً إلى الشرق من العاصمة التايلاندية بانكوك ـ نحو 70 مواطناً من كبار السن والمرضى، في حين أكد القنصل الإماراتي العام في مومباي، سلطان بوعفرة، إجلاء عدد من الأسر الإماراتية من المدينة، بناء على طلبها إثر الهجمات المسلحة التي شهدتها المدينة أخيراً.

وشكا مواطنون عالقون في بانكوك، من تأخر نجدتهم وتفقد أحوالهم من سفارة الدولة في العاصمة التايلاندية. وقال علي مطر: «إن هناك رجالاً مسنين وأطفالاً ومعاقين قدموا للعلاج، وشعروا بأن السُبل تقطّعت بهم»، لافتاً إلى أن «رعايا دول خليجية تعرضوا للظروف نفسها، إلا أن سفاراتهم تواصلت معهم منذ اللحظة الأولى، وعملت على إعادتهم إلى أوطانهم». وقدّر عبدالرحمن النجار عدد المواطنين الذين علقوا في بانكوك منذ بداية الأزمة بالمئات، مشيراً إلى أن «مواطنين اتصلوا بالسفارة طلباً للمساعدة، وطلب إليهم العاملون فيها الانتظار إلى حين تأمين طائرة تقلهم إلى الدولة». ووصف قرقاش ردود فعل وزارة الخارجية خلال أزمتي تايلاند، والهند بأنها «معقولة، وليست مثالية، مقارنة بكوارث أخرى سابقة»، لافتاً إلى أن «الخارجية تابعت الأزمتين منذ البداية، وطمأنت المواطنين في بيان صدر منذ اليوم الأول بعدم تعرض أي مواطن في البلدين لمكروه، ثم طلبت فتح سفارات الدولة في البلدين على مدار اليوم، إضافة إلى تخصيص خطوط ساخنة». وتابع: «حوّلنا مبالغ مالية للسفارة في تايلاند، لتأمين تسكين المواطنين، وصرف مساعدات مالية لهم، وتم العمل على حصر أعداد المواطنين، ثم بدأت عملية تسيير الرحلات الجوية، وفقاً لتوجيهات صاحب السموّ رئيس الدولة». مرجعاً أسباب تأخر وصول المواطنين إلى «العرقلة التي واجهتها الخارجية بسبب تصاريح الحصول على حقوق الطيران من بعض الدول التي ستمرّ عليها الطائرات».




المصدر جريدة الامارات اليوم............

انا : المبرقعة

اضفني كصديق

ربي يعطيج العافية حبيبتي ..


وتسلمين ع الخبر ..


نترقب اليديد من جداج

انا : 8alb al3na

اضفني كصديق

تسلمين حبوبه ع ـآلخبر


لـآ هآنج ـآلربـ ..