«أطباء شنطة» في شقق وفنادق

انا : Яoo7-AD

اضفني كصديق

لا يحملون شهادات معترفاً بها.. ويختبرون أدوية على مرضاهم
«أطباء شنطة» في شقق وفنادق



المصدر: أحمد عاشور -دبي التاريخ: الأحد, ديسمبر 21, 2008



أبلغت جمعية الإمارات الطبية وزارة الصحة عن «وجود سوق طبية سرية في الدولة، تعالج المرضى بأسعار زهيدة، مستخدمةً مواد طبية غير مسموح بها». مؤكدة أن «ضحايا هذه السوق يصعب تقدير أعدادهم، ولكن ثمة عشرات أصيبوا بمضاعفات مرضية خطرة، كادت تتسبب في وفاة بعضهم».

وأفاد رئيس الجمعية، الدكتور علي النميري، «الإمارات اليوم» بأن «هذه السوق يعمل فيها «أطباء شنطة»، وآخرون غير مؤهلين، ولا يحملون شهادات معترفاً بها، ويمارسون الطب في غرف فنادق وشقق سكنية، من دون أي رقابة».

ولاحظ أنهم «مدعون ويمارسون الاحتيال على المرضى». لافتاً إلى أن «بعضهم يجري عمليات جراحية في المنازل، مستخدماً أجهزة خطرة، لا تستخدم إلا تحت رقابة مشددة»، وبعضهم «حوّل المرضى إلى (فئران تجارب) لأدوية جديدة».

وطلبت الجمعية إلى القطاعات الصحية في الدولة «التحرك لوقف هذه الظاهرة التي تخلف عدداً كبيراً من الضحايا سنوياً».

وفي التفاصيل، قال النميري لـ«الإمارات اليوم» إن «أطباء ومرضى أبلغوا الجمعية عن وجود أشخاص يمارسون تخصصات طبية مختلفة في غرف الفنادق، وشقق سكنية، وصالونات تجميل، وصالات رياضية». مشيرين إلى أنهم «يستقبلون المرضى في تلك الغرف، ويجرون لهم جراحات، ويحقنونهم بمواد طبية خطرة، وبعضها مجهول، أو غير مُصرّح بتداوله في الدولة».

وأوضح أن «الجمعية رصدت إعلانات لهؤلاء الأشخاص نشرتها صحف ووسائل إعلام محلية، تدعو المرضى للعلاج في مقارّ إقامتهم في الفنادق، والشقق».

وذكر النميري أن «عدداً كبيراً من المرضى استقبلتهم المستشفيات مصابون بمضاعفات طبية، وأعراض جانبية شديدة، وتبيّن أنهم اتجهوا إلى هؤلاء الأشخاص في الفنادق، وتلقوا علاجاً، وأُجريت لبعضهم جراحات، لا تُجرى إلا في غرف عمليات معقمة، ومجهّزة».

ولفت إلى أن «بعض هؤلاء المرضى كانت حالاتهم شديدة السوء، وبينهم مرضى كادوا أن يفقدوا حياتهم، واستغرق إنقاذهم أشهراً عدة من العلاج المكثّف».

وأوضح أن «هؤلاء الأشخاص ينتمون إلى دول آسيوية وعربية، وبعضهم جاء من أوروبا وأميركا الجنوبية، ودخلوا الدولة بتأشيرات زيارة»، مشيراً إلى أنهم غير مرخص لهم بالعمل في الإمارات، وكثير منهم لا يحمل شهادات طبية معترفاً بها، وهم أشبه بـ«أطباء الشنطة».

وأضاف أنهم «يحتالون على المرضى، ثم يغادرون الدولة، ويصعب الوصول إليهم».

واتهم النميري بعض هؤلاء المدّعين بأنهم يحوّلون المرضى في الدولة إلى «فئران تجارب» لعقاقير طبية. موضحاً أنهم «يحقنون المرضى بعقاقير مجهولة، وتحتاج إلى الموافقة عليها لتجريبها على مرضى من البشر».

ولم يحدّد رئيس الجمعية عدد من تعرضوا لمخاطر، نتيجة تلقيهم العلاج في تلك الشقق، «ليس هناك إحصاء دقيق عن عدد المرضى الذين تلقوا العلاج في هذه السوق غير القانونية، لكن الضحايا الذين تستقبلهم المستشفيات ويعانون مضاعفات شديدة، يقدر عددهم بالعشرات».

وتابع: «كلما وصل إلينا مريض ممن تعرّض للاحتيال على يد هؤلاء، نبلغ عن الفندق أو الشقة التي يقيم فيها، لنكتشف هروبه منها». وأشار إلى أن «هدفهم جمع أكبر قدر من المال في فترة زمنية قصيرة، والعودة إلى بلدانهم، بعد أن يكونوا أصابوا عدداً كبيراً من المرضى بأضرار شديدة».

وطلب النميري إلى المرضى في الدولة «الاتجاه إلى المستشفيات والعيادات الطبية المرخص لها، حتى لا يقعوا ضحايا للمحتالين». معتبراً أن «المرضى بترددهم على هؤلاء المدعين، مسؤولون عن انتشار هذه السوق غير القانونية».

انا : المبرقعة

اضفني كصديق

حسبي الله ونعم الوكيل ...


بيجتلون الناس .. صج ماعندهم ضمير ...



ربي يعطيك العافية روح بوظبي ..


وتسلم ع الخبر ..


نترقب اليديد من جداك..

انا : Яoo7-AD

اضفني كصديق

هاييل من زمان ما عندهمـ ضمير

شو بنقول بس الله يهديهمــ

**

العفو أختي

وتسلمين ع طلتج ...~

انا : shi5Tkom

اضفني كصديق

يسلمو ع الطرح ..

^^..

وع الاخبــــار ..

لا حول لواقوة الا بالله ..حسبي الله عليهم ..

انا : 8alb al3na

اضفني كصديق

بعض هؤلاء المرضى كانت حالاتهم شديدة السوء، وبينهم مرضى كادوا أن يفقدوا حياتهم، واستغرق إنقاذهم أشهراً عدة من العلاج المكثّف

عنلـآتهم هآلدكآترة بيذبحون خلق الله


ـأي دكـآترة قآصيين على عمآرهم .. تسلم يآلشيخ ع ـآلطرح


نحتري ديديك .. لـآ هنت