»مرور أبوظبي« تسمح للشركات بزيادة عدد مركباتها

انا : 8alb al3na

اضفني كصديق

شكا مواطنون ومقيمون، على لائحة انتظار موعد الفحص المروري للحصول على رخصة القيادة في أبوظبي، من صعوبة الحصول على حصص تدريبية في شركات تعليم القيادة في داخل الإمارة «بسبب قلة عدد سيارات التدريب».

وقالوا لـ «الإمارات اليوم» إن ذلك تسبب في رسوب كثيرين منهم عند خضوعهم لفحص الشارع، ووقوع آخرين في أخطاء جسيمة بعد حصولهم على الرخصة، لعدم تمتعهم بالخبرة الكافية في أثناء فترة التدريب.

وأكد مصدر في مرور أبوظبي لـ«الإمارات اليوم» أن إدارة المرور والتراخيص سمحت لجميع شركات ومدارس تعليم قيادة السيارات العاملة داخل الإمارة بتسجيل أي عدد من السيارات للقضاء على مشكلة النقص، وزيادة أعداد المتقدمين للحصول على الرخص.

وكانت «الإمارات اليوم» تلقت اتصالات من مشتكين طالبوا فيها الجهات المعنية باتخاذ إجراء يسمح لشركات تعليم قيادة السيارات باستقبال أعداد أكبر منهم.

وتفصيلاً، قال محمد البطراوي، وهو مسؤول تسويق في شركة عقارات في أبوظبي، إنه تقدم لفتح ملف مروري منذ بداية سبتمبر الماضي، وتحدّد له موعد فحص في بداية ديسمبر الجاري. وخلال تلك المدة، لم يفلح في الاتفاق مع أي شركة لتعليم القيادة لتدريبه عمليا بسبب عدم وجود سيارات أو مدربين متفرغين خلال ساعات النهار، وهو ما أدى إلى رسوبه في المحاولة الوحيدة التي تمنحها إدارة المرور لمن يملكون رخص قيادة سابقة من بلدانهم، ومن ثم إلزامه بتلقي تعليم إجباري في منطقة المصفح لأكثر من ثلاثة أشهر.

وأردف أن أغلب الراغبين في التدريب على السيارات ذات مبدل السرعات اليدوي، يجدون صعوبة مضاعفة في العثور على سيارة ومدرب.

70 درهماً للساعة

وأفاد ضياء الدين سليمان، وهو مدرس لغة عربية، بأنه تقدم لفتح ملف مروري منذ نحو 11 شهرا، ولأنه لا يملك رخصة قيادة سابقة فقد لزمه التوجه الى مدرسة المصفح لتحديد مستواه، وحتى يتجنب دفع رسوم التعليم العملي كاملة، والبداية من المستوى الأول، حاول تلقي دروس لدى إحدى مدارس تعليم القيادة للبدء من مستوى أعلى، لأن ذلك كان سيوفر له نحو ٨٠٠ درهم. ولكن الشركة الوحيدة التي وافقت على ذلك، طالبته بدفع ٧٠ درهما عن كل ساعة أي نحو ضعف السعر الأصلي ولم يجد بدّاً من الموافقة، كما قال.

وتلاحظ «أم محمود» أن أغلب شركات تعليم القيادة الخاصة في الإمارة تستغل زيادة أعداد المتقدمين للحصول على رخص القيادة من خلال تخصيص أوقات متقاربة لهم، على الرغم مما يمثله ذلك من ضغط على السيارة والمدرب معا، بدلا من أن تحاول زيادة سيارات التعليم بالنسبة نفسها.

وبالنتيجة، تضيف «أم محمود»، فقد تضاعف الطلب بضع مرات مقارنة مع إمكانات شركات تعليم القيادة. وتاليا، استطاعت هذه الشركات رفع أسعارها والتحكم في نوعية الخدمة التي تقدمها. ومنها تقليل حصة التدريب من ساعة إلى نحو ٤٥ دقيقة حتى تستطيع السيارة الذهاب إلى المتدرب التالي في الموعد المحدد.

32 شركة

وتابعت أن سيارات تعليم القيادة الخاصة كانت تنتظر المتدرب في أقرب مكان لعمله أو منزله، لكنها بعد الزيادة الأخيرة في أعداد المتدربين بدأت تجبرهم على الذهاب إلى أماكن بعيدة لانتظارها، وبعد الحصة تعيدهم إلى المنطقة نفسها.

في المقابل، قال مدير شركة المقدم لتعليم القيادة عبدالغفور علي إن أغلب الشركات تلتزم بسعر الحصــة المــتفق عليه، وهو 50 درهما للساعة، مشــيرا الى عدم وجود جهة رسمية تحدد سعرا معــينا للشركات. وأوضح أن «المسألة خاضعة لمــبدأ العرض والطلب، فقد كان سعر الساعة قبل فترة قصيرة 35 درهما وتمت زيادتها بعد زيادة الأسعار التي طالت كل شيء».

وتابع أن هناك نقصا فعليا في عدد المدربين الماهرين وعدد سيارات التدريب، مقارنة بزيادة هائلة في أعداد الراغبين في التدريب العملي.

ووفقا لغرفة التجارة والصناعة في أبوظبي، فإن عدد الشركات المسجلة داخل الإمارة بلغ حتى نهاية الشهر الماضي 32 شركة.

791 سيارة تدريب

وأفاد رئيس قسم المركبات في إدارة التراخيص في مرور أبوظبي، المقدم سهيل الخيلي بأن عدد شركات تعليم قيادة السيارات العاملة في الامارة يبلغ ٤٩ مدرسة، منها 34 شركة في مدينة أبوظبي تمتلك 290 سيارة تعليم قيادة، و15 شركة في مدينة العين تمتلك نحو 196 سيارة، بخلاف السيارات التي تقوم شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات بتشغيلها، وتبلغ 305 سيارات، بإجمالي 791 سيارة.

وكشف الخيلي أن إدارة المرور والتراخيص أصدرت قرارا قبل أيام يسمح لشركات ومدارس تعليم قيادة السيارات العاملة في الإمارة بتسجيل أي عدد من السيارات للقضاء على مشكلة النقص وزيادة أعداد المتقدمين للحصول على الرخص، على أن تستوفي الاشتراطات التي تفرضها إدارة المرور على سيارات تعليم القيادة. ومنها أن تكون مزودة بفرامل وكلاتش ومرآة وسطية إضافية، وأن تحمل لوحة علوية تفيد بأنها سيارة تعليم قيادة حتى تتوخى السيارات الأخرى الحذر، إضافة إلى الشكل الجديد لسيارات التدريب ذي الخطين البرتقاليين، فضلا عن موديل السيارة الذي يجب ألا يزيد على خمس سنوات.

عرض وطلب

ونفى الخيلي أن يكون لإدارة المرور والتراخيص سلطة تحديد سعر معين للتدريب عن كل ساعة، متابعا أن هناك سعرا إرشاديا 40 درهما للساعة تحدده شركة الإمارات لتعليــم القــيادة بالمصفح.

وأضاف أن الإدارة لا تقيم المدارس بحسب النتائج التي تحققها مع المتدربين لأن كل شركة تقدم خدمات يقيمها عملاؤها، بينما تختص الإدارة بالمخالفات التي قد ترتكبها هذه الشركات، مؤكدا أن الإدارة لم تـرد إليــها شكاوى من متدربين بشأن مدارس تعــليم القيادة في الإمارة، فالمتدرب يستطيع تغيير المدرسة التي يتدرب معها من أول مرة إذا رأى أنها غير مناسبة، لأن طبيعة الخدمة عرض وطلب.



المصدر: علاء فرغلي - أبوظبي - الامارات اليوم

انا : Яoo7-AD

اضفني كصديق

[mark=000000]تسلمين يـالشيـخهـ ع الخبر ...~[/mark]

انا : 8alb al3na

اضفني كصديق

الله يسلمك ـو يعآفيك

تسلم يآلشيخ ع ـآلتوـآجد

لـآ هآنك ـآلربـ ..